سوياد: “كنت متحمسا للالتحاق بالشباب ونعد الأنصار بالألقاب”
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عبر الوافد الجديد على تشكيلة شباب بلوزداد، بدر الدين سوياد، عن سعادته الكبيرة، بالتحاقه بالنادي، واعدا الأنصار بالتتويج بالعديد من الألقاب.
وتوجه المدافع السابق لشبيبة القبائل، بالشكر إلى الرئيس رابحي وإدارة “السياربي” على الثقة التي وضعوها في شخصه، مبرزا عزمه على مساعدة الفريق على تحقيق أهدافه.
وفي تصريحات خص بها الصفحة الرسمية للشباب، أوضح سوياد، بأن المفاوضات كانت سهلة، لأنه شخصيا كان يرغب في حمل ألوان النادي.
وواصل: “الشباب، فريق كبير وغني عن التعريف، وكانت هناك سهولة في المفاوضات وجد سعيد للالتحاق بالفريق”.
أما عن طموحاته، أبرز سوياد، بأن شباب بلوزداد متعود على الألقاب. والتشكيلة الحالية عازمة على حصد المزيد، وأضاف: “سنضع اليد في اليد، لنكون في مستوى تطلعات أنصارنا ونحقق الأهداف المسطرة.”
وبحديثه عن الأنصار، أضاف سوياد: “نعدهم بأننا سنقدم كل ما لدينا. حتى نكون في المستوى، وأطلب منهم مواصلة دعم الفريق مثلما يفعلون دائما. ومساعدتنا لنكون في المستوى الذي يليق بقميص شباب بلوزداد”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“هُدهُد” غزة
“هُدهُد” غزة
#خاص_سواليف مقال الاثنين 11-8-2025#احمد_حسن_الزعبي
هو تفصيلتنا اليومية ،هو #برقية_الألم الساكن هناك ، هو ” #البحر ” الذي لم يفكّر يوماً أن يهجر المكان أو يخلع “زرقة” الصحافة أو #لون_السماء..هو “هُدهد”غزة..
ما زالت صورته لا تفارقني ، عندما بكى على الهواء مباشرة قبل أيام قليلة ، فقال له أحد المارّين “استمرّ استمر يا انس..استمر أنت صوتنا”..فتماسك وأكمل تقريره متعالياً على جراحه ،ووهن جسده ،وألم #الخذلان_العربي ، ووجعه وجوعه من اجل عيون غزّة وأهل غزة..الصحفي الحقيقي يعتاش على محبّة الأوطان ، يعتاش على رضى الناس وثقتهم فيه ، يعتاش على الآمال المعلّقة فوق قامته الصلبة ، يعتاش على “ربّما”..
مقالات ذات صلةلماذا أوجعنا #أنس_الشريف الى هذا الحد؟
لأنه أحد أبنائنا ، لأنه أعاد تعريف الصحافة ، وأعاد تعريف #الشجاعة وأعاد تعريف #الوطن برمّته…صحفي شاب ، شجاع ، أنضجته الحرب قبل أوانه ، عندما استشهد الصف الأول من الصحفيين، وجد نفسه فجأة كأي #قائد_عظيم – كأسامة بن زيد – يرتدي سترهم ويحمل ميكرفونهم،ويملأ مكانهم..لتبقى #التغطية_مستمرة..
هم لم يحملوا أنس الشهيد أنس الشريف فوق الأكتاف..هم حملوا ميكرفوناً ، حملوا صوتنا الذي لم يغب طوال عامين من القتل والدم والابادة، حملوا ضمائرنا .
عندما يشيّع أنس ..هو تشييع لصوتنا ،وكرامتنا ، وانسانيتنا..أنس الى جوار ربّه فرحاً بما أتاه الله ..لكن هذا #العالم_المتواطىء ،المتخاذل المتآمر المتأزم المتقزّم الى أين؟؟..
أنس أب جميل ، له أولاد مثلنا .. كان يشتهي أن يحضنهم ، أن يتناول معهم وجبة واحدة دون الخوف من الموت..أن يؤرجحهم في حديقة قريبة ، أن يدغدعهم قبل النوم..هل فكّرنا بكل هذا؟..هل فكّرنا..كم تحتاج زوجة أنس العظيمة..أن تعرّف الموت لإطفالها..وان تقول لهم باختصار ..الموت: هو غياب الاتصال بين نشرتين اخباريتين..
أنس #هدهد_غزة..الذي كان يأتينا بالخبر اليقين..انس الذي لم يغب يوماً، ولم ينسحب يوماً، ولم يفضّل نفسه على رسالته يوماَ، أنس كان دوماً يأتينا بسلطان مبين..
نم قرير العين يا أنس يا “هدهد” غزّة..وردّد ما بدأت به: ” الله لا اله الا هو رب العرش العظيم”..