رفع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، السرية، عن وثائق تاريخية تكشف عن تفاصيل برنامج ألمانيا النازية لتطوير القنبلة الذرية، وذلك في الذكرى التاسعة والسبعين للقصف الذري الأميركي لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.

تظهر الوثائق التي نشرتها الوكالة، أن العلماء الألمان حققوا تقدما كبيرا في مجال الفيزياء الذرية في أواخر الثلاثينيات، وكانوا أول من أطلق مشروعا طموحا لتطوير قنبلة ذرية.

وتشير الوثائق إلى أن القيادة النازية كانت تنوي استخدام هذه القنبلة ضد الاتحاد السوفيتي في عام 1945، حيث خططوا لاستخدام الصواريخ الباليستية "فاو-2" لتوجيه ضربات نووية على المراكز الصناعية السوفيتية في جبال الأورال وآسيا الوسطى.

تستند هذه المعلومات إلى شهادات أدلى بها فيرنر فيختر، وهو مسؤول نازي كبير كان يشغل منصب القائد العام للأسلحة وبناء القنبلة الذرية في وزارة الدعاية النازية. وقد كشف فيختر خلال استجوابه عن تفاصيل حول تقدم المشروع الألماني والتجارب العملية التي أجريت على القنبلة الذرية.

تسلط هذه الوثائق الضوء على جانب مظلم من التاريخ وتذكرنا بالسباق المحموم لتطوير أسلحة الدمار الشامل خلال الحرب العالمية الثانية.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيزياء قنبلة ذرية الاتحاد السوفيتي الحرب العالمية الثانية هتلر أدولف هتلر القنبلة الذرية ضحايا القنبلة الذرية الفيزياء قنبلة ذرية الاتحاد السوفيتي الحرب العالمية الثانية أخبار أميركا القنبلة الذریة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة نت تكشف تفاصيل وتعقيدات التفاوض حول الأسرى

غزة- كشف مصدر مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي ماطل في اعتماد قائمة الأسرى المعزم الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة خلال اليومين المقبلين.

وقال المصدر للجزيرة نت إن الاحتلال اعترض على قائمة الأسرى التي قدمها الوفد المفاوض، وبعد جولة من المفاوضات التي خاضها الوسطاء بين فصائل المقاومة والاحتلال الإسرائيلي وافق على عدد محدود جدا منها.

وأشار المصدر إلى أن الاحتلال عاد وقدم قائمة بديلة للأسرى بهدف أن يختار الوفد المفاوض منها، إلا أن الفصائل رفضت القائمة، وقدم الوفد المفاوض الفلسطيني قائمة أخرى.

ورغم الحركة المكوكية للوسطاء لتقريب وجهات النظر، ورفض الاحتلال للقائمة الأخيرة، وما بين مد وجزر وافق في النهاية الوفد الفلسطيني المفاوض على القائمة بالشكل الذي سيتم الإعلان عنه رسميا، والذي يستبعد بعض أسماء الأسرى الفلسطينيين من المحكومين بالمؤبدات.

الفصائل تعاهد

وفي بيان صحفي مشترك أوضحت كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنهم بذلوا جهودا كبيرة ومضنية لإطلاق سراح جميع الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة، إلا أن الاحتلال، كعادته، أجهض إطلاق سراح عدد كبير مهم منهم.

ورغم ذلك آثروا المضيّ في تنفيذ الاتفاق بما يضمن وقف حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، ومنع العدو من مواصلة الإبادة الجماعية.

وعاهدت الفصائل في بيانها الشعب الفلسطيني وعائلات الأسرى بأن قضية تحريرهم جميعا ستبقى على رأس جدول أولوياتهم الوطنية، ولن تتخلى عنهم أبدا.

6 شخصيات فلسطينية أصرت حماس على الإفراج عنهم ووضعتهم برأس قائمة الأسرى التي تبادلتها مع الاحتلال الإسرائيلي في شرم الشيخ#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/YZTIjBRPap

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 9, 2025

تصنيف الأسرى

وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق المبني على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إفراج إسرائيل عن 250 أسيرا فلسطينيا من أصحاب الأحكام المؤبدة، و1700 من أسرى قطاع غزة.

إعلان

وكان الوفد الفلسطيني المفاوض قد طالب في بداية المفاوضات بإطلاق سراح أسرى المؤبدات حسب الأقدمية في السجون الإسرائيلية.

وبحسب الهيئات المختصة بشؤون الأسرى التي تحدثت للجزيرة نت، فإن إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ أكثر من 11 ألفا و100 أسير، غالبيتهم من المعتقلين الإداريين (دون لوائح اتهام) والموقوفين (لا يشمل هذا الرقم المعتقلين المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال).

وفي حين يزيد أسرى غزة عن 4 آلاف منذ بداية العدوان بأكتوبر/تشرين الأول 2023، يُقدر عدد الأسرى المحكومين من الأسرى عامة بأكثر من 1460 أسيرا، بينهم 303 أسرى محكومون بالمؤبد، و40 آخرون قُدمت بحقهم لوائح اتهام تمهيدا لإصدار أحكام مؤبدة بحقهم.

ويقضي الأسير عبد الله البرغوثي أعلى حكم بـ67 مؤبدا، ويليه الأسير إبراهيم حامد 54 مؤبدا، وكلاهما من قادة كتائب القسام في الضفة الغربية.

وهناك 17 من الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو عام 1993، بينهم 4 أسرى معتقلون منذ 1986، وهم إبراهيم أبو مخ، وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر، وسمير أبو نعمة.

وفي حين يقضي 131 أسيرا حكما بالسجن بين 10 و20 عاما، يقضي 166 أسيرا أحكاما بالسجن بين 21 و30 عاما، كما تقبع 53 أسيرة في سجون الاحتلال، بينهن 3 أسيرات من غزة وطفلتان، ويبلغ عدد الأطفال الأسرى أكثر من 400 طفل محتجزين في سجني عوفر ومجدو.

أما الأسرى الموقوفون (لم تصدر بحقهم أحكام) فقد بلغ عددهم نحو 3380 أسيرا، ويصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 3544 أسيرا (وهي النسبة الأعلى بين فئات الأسرى).

ويصنف الاحتلال 2673 معتقلا "مقاتلون غير شرعيين" بينهم أسرى من لبنان وسوريا (لا يشمل هذا الرقم جميع معتقلي غزة المحتجزين في معسكرات جيش الاحتلال).

أسرى فلسطينيون مفرج عنهم من سجن عوفر في صفقات التبادل السابقة (الجزيرة)استكمال الصفقات

ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة أنجزت المقاومة الفلسطينية أكثر من عملية تبادل أسرى بجهود الوساطة القطرية المصرية:

أوّلها خلال التهدئة التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمدة 7 أيام، حيث أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرا فلسطينيا منهم 107 أطفال، في حين أطلقت حماس سراح 105 محتجزين بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد. وفي اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 1777 أسيرا بينهم 274 محكومون بالمؤبد، و296 من الأحكام العالية، وألف أسير من أسرى غزة ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، و41 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار (صفقة شاليط) الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، و71 أسيرة، و95 طفلا، وذلك مقابل 33 أسيرا إسرائيليا بينهم 8 جثامين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يستخدم تحية هتلر.. إقرأوا ما قيلَ في إسرائيل
  • المتحدث العسكري يكشف تفاصيل الانفجارات التي شعر بها سكان الهايكستب
  • رغم مجازر غزة .. وثائق سرية مسربة تفضح كواليس أكبر تحالف للعدو الإسرائيلي مع ست دول عربية في التاريخ الحديث
  • "حماس" تكشف تفاصيل جديدة حول تصفية 32 من أفراد العصابات في غزة
  • تفاصيل مخطط تحالف “العيون الخمس” الجديد في الشرق الأوسط ودور 6 دول عربية في إبادة غزة ومواجهة اليمن
  • الكرملين: تقارير استخباراتية تفيد بقدرة أوكرانيا على تصنيع “القنبلة القذرة”
  • وثائق بخط السنوار تكشف كواليس التخطيط لهجمات السابع من أكتوبر
  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة
  • هيئة الطاقة الذرية تتسلم شهادة التجديد الثانية للآيزو ISO 21001:2018 لمركز التدريب
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل وتعقيدات التفاوض حول الأسرى