هكذا تفاعل الإعلام الفرنسي مع هزيمة لبؤات الأطلس أمام سيدات رونار
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تفاعل الإعلام الفرنسي مع هزيمة "لبؤات الأطلس"، اليوم الثلاثاء في دور الثمن، أمام "سيدات فرنسا" بأربعة أهداف لصفر.
"فرنس 24"
أورد موقع "فرانس 24" بالنسخة الفرنسية أن "لاعبات "هيرفي رونار" حطمن حلم المغرب، عبر مرورهن إلى ربع نهائي "مونديال السيدات"".
كما زاد الموقع ذاته أن ""سيدات فرنسا" سيطرن على المباراة منذ انطلاق صافرتها الأولى، ما مكنهن من التغلب على المنتخب المغربي للسيدات، لمقابلة الأستراليات خلال الدور المقبل".
موقع "لوفيغارو"
أفاد موقع "لوفيغارو"، في هذا الصدد، أن ""سيدات فرنسا" طردن اللبؤات بسهولة، ليضمنّ بلوغ دور الربع الذي ستقام مباراته يوم السبت المقبل".
الموقع نفسه أضاف أن ""سيدات فرنسا"، بقيادة الناخب الوطني سابقا هيرفي رونار"، تأهلن بهدوء خلال مباراة اليوم"، لافتا إلى أنه "سرعان ما انهار المنتخب المغربي للنساء أمام الأداء الهادئ للفرنسيات".
وتابع "لوفيغارو" أن ""لبؤات الأطلس، اللواتي لعبن كأس العالم لأول مرة، لم يكنّ مجرد خدعة بأي حال من الأحوال"، كاشفا أن "فرنسا تأهلت بأناقة".
صحيفة "ليكيب"
أوردت صحيفة "ليكيب" أن "فرنسا انتصرت على المغرب لتتأهل إلى دور ربع نهائي مونديال السيدات، المقام في كل من أستراليا ونيوزلندا".
واستطردت الصحيفة ذاتها أن ""سيدات فرنسا سيطرن، إلى حد كبير، على "لبؤات الأطلس""، مردفا أن "المنتخب الفرنسي للسيدات تفوق خلال مباراة اليوم في كل المجالات خلال مقابلة اليوم".
"ليكيب" تابعت أن "الفرنسيات لم يرتجفن أبدًا، لأنهن لعبن في أفضل مستوياتهن منذ بداية المباراة، ولم يسمحن لخصومهن بالتنفس"، خاتمة أن "المغربيات، في ظل هذه الظروف، لم يكنّ كذلك؛ إذ بدا أنهن عاجزات عن المنافسة خلال لقاء اليوم الثلاثاء".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لبؤات الأطلس سیدات فرنسا
إقرأ أيضاً:
قراءة إسرائيلية غاضبة من الإعلان الفرنسي عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستعترف رسميا بالدولة الفلسطينية موجات غضب عميقة على الساحة الإسرائيلية، رغم أنه يتأرجح بين انتقاد الاحتلال ودعمه منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023، لكنه يجد نفسه اليوم عند نقطة قرار مشحونة، عاطفياً وسياسياً.
آنا بارسكي المراسلة السياسية لموقع ويللا، أكدت أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد مسألة جيوسياسية، بل عبارة عن سلسلة من ردود الفعل المتأثرة بواقع داخلي فرنسي معقد، وقد أثار تقرير رسمي نشرته وزارة الداخلية الفرنسية مؤخرا احتمال أن يكون هذا الاعتراف بمثابة وسيلة "لتهدئة" المسلمين في البلاد، الذين يعبرون عن شعورهم بالغربة عن دعم فرنسا التقليدي للاحتلال".
وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية يمكن أن يساعد في سد الفجوة المتزايدة بين المجتمعين المسلم واليهودي في فرنسا، وهما الأكبر من نوعهما في أوروبا، ولذلك قدم ماكرون مبادرته باعتبارها استمرارا لالتزامه بحل الدولتين، حيث تخطط بلاده لعقد مؤتمر دولي بالتعاون مع السعودية بهدف رسم خارطة طريق جديدة للسلام، بعد تأجيله منذ شهر يونيو بعد العدوان على إيران".
وأوضحت أنه "بين السطور تبرز قصة أعمق تتمثل في محاولة ماكرون ترك بصمة تاريخية خلال ولايته الأخيرة، لأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى لو كان رمزيا، سيعتبر حدثا بارزا على الساحة الدبلوماسية الأوروبية، رغم تحذيرات العديد من كبار الدبلوماسيين، في أوروبا أو الولايات المتحدة، من أن هذه الخطوة قد تؤدي لتباعد فرص تحقيق السلام، على حد قولها".
وأشارت أن "الاعتراف الفرنسي المبكر بالدولة الفلسطينية من شأنه أن يلغي الحوافز الفلسطينية للمفاوضات، ويقوض الإجماع الغربي، ويزيد من شعور دولة الاحتلال بالعزلة، وهي عوامل قد تؤدي لمزيد من التصعيد، وليس الهدوء، وخلف الكواليس، تمارس الأخيرة ضغوطاً غير مسبوقة على فرنسا لمنع الاعتراف، كما تفعل الولايات المتحدة التي تقف بجانبها".
وكشفت أن "الأدوات السياسية الإسرائيلية الموجهة الى فرنسا تتمثل في وقف التعاون المتنوع، بما في ذلك التعاون الأمني، وحتى التلميح إلى ضمّ الضفة الغربية، وفرض السيادة الأحادية الجانب فيها، صحيح أن إعلان السيادة الذي وافقت عليه الكنيست بأغلبية الأصوات قبل أيام هو خطوة رمزية، لكنه يشكل رسالة إسرائيلية لا لبس فيها، لاقت رفضاً متوقعاً في باريس وعواصم أوروبية أخرى، لكن يبدو أن ماكرون غير راض عن الضغوط والتهديدات".
وأضافت أنه "بالنسبة لماكرون فإنه أمام لحظة تاريخية، وإذا كانت هناك فرصة للتأثير، فهي هنا والآن، لأن الرأي العام الفرنسي نفسه منقسم في آرائه، وفيما يرى البعض أنها خطوة إيجابية، وتشكل سابقة، وبادرة عدالة تاريخية للفلسطينيين، يحذر آخرون من رد فعل عنيف على الصعيد المحلي، وصدمة في العلاقات مع دولة الاحتلال، وتزايد معاداة السامية".
وختمت بالقول إن "النقاش الفرنسي حول الاعتراف بفلسطين تحول منذ فترة طويلة من مجرد رغبة دبلوماسية إلى انعكاس للهوية الوطنية، وبالنسبة لماكرون، فإن هذه محاولة للجمع بين قيم المساواة والحرية الدينية مع نهج استراتيجي جديد للشرق الأوسط، ويأمل أن تؤدي هذه الخطوة، إذا نجحت، لإعادة تعريف دور فرنسا ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وفي هويتها كدولة توازن بين التقاليد والتغيير، وبين الواقعية والأمل".