فيلم «اللعب مع العيال» لمحمد إمام يتخطى الـ50 مليون جنيه في 8 أسابيع
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يواصل الفنان محمد إمام حصد نجاح فيلمه الجديد «اللعب مع العيال»، والذي ينافس به في الموسم السينمائي الحالي، الذى يضم 6 أفلام، وهي «إكس مراتي، ولاد رزق 3، واللعب مع العيال، وجوازة توكسيك، وعصابة الماكس، وأهل الكهف».
إيرادات فيلم اللعب مع العيالوأوضح مدير التوزيع السينمائي محمود الدفراوي، لـ«الوطن»، أن فيلم اللعب مع العيال تجاوز 50 مليون جنيه في شباك تذاكر الإيرادات بعد 8 أسابيع من طرحه بدور العرض، محتلا المركز الثالث في ارتفاع مستمر، منذ طرحه بدور العرض في موسم أفلام عيد الأضحي الماضي.
فيلم اللعب مع العيال، يعد التعاون الأول بين المخرج شريف عرفة والفنان محمد إمام، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، بينهم باسم سمرة، ويزو، وأسماء جلال، وحجاج عبدالعظيم، ومن تأليف شريف عرفة، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول علام، وهو مدرس تاريخ وتدفعه الظروف للانتقال إلى الصحراء، ويصطدم بالعديد من المواقف الصعبة المليئة بالكوميديا، ويدخل في صراعات من أجل التخلص منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم اللعب مع العيال محمد إمام شريف عرفة فيلم ولاد رزق 3 فيلم إكس مراتي أفلام سينما 2024 فیلم اللعب مع العیال
إقرأ أيضاً:
كواليس من مدرسة المشاغبين .. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب
#سواليف
شهدت سبعينيات القرن الماضي عملا مسرحيا “أيقونيا” هو #مدرسة_المشاغبين ، الذي أطلقته فرقة “الفنانين المتحدين” والذي قام ببطولته كل من عادل إمام وسعيد صالح وسهير البابلي.
وكشف المنتج الراحل سمير خفاجي #كواليس_مثيرة لهذا العمل المسرحي، وذلك في مذكراته “أوراق من عمري” التي اطلعت عليها “العربية.نت”.
وبدأ العمل على هذه المسرحية بعد انفصال #فؤاد_المهندس وشويكار عن فرقة “الفنانين المتحدين” وانضمامهما لـ”فرقة محمد عوض المسرحية”، حينها حاول خفاجي التعافي من هذه الصدمة وأيقن أن عرض “مدرسة المشاغبين” سيكون الحل الأمثل لعودة فرقته من جديد للساحة الفنية.
مقالات ذات صلةحاول خفاجي في تلك الفترة التغلب على الأزمات المالية التي كانت تحاصره، وتلقى يوماً ما اتصالاً من مصطفى بركة عرض فيه عليه الشراكة في الإنتاج. اضطر خفاجي للموافقة على هذا العرض كي يجد سبيلاً مادياً ينفق من خلاله على العمل.
وقّع الثنائي على عقد الشراكة، وبعدها بدأت عملية التوقيع مع أبطال العرض، حيث انضم عبد المنعم مدبولي للعمل مقابل 650 جنيها (وهو أعلى أجر بين جميع أعضاء فريق العمل)، كما وقّع سعيد صالح مقابل 80 جنيهاً شهرياً، بينما حصل عادل إمام على 70 جنيهاً شهرياً، وحصل يونس شلبي على 20 جنيهاً شهرياً باعتباره كان وجهاً جديداً وكان لا يزال يدرس في المعهد.
بدورها، وقّعت نجلاء فتحي على عقد الانضمام إلى المسرحية، وكانت المرة الأولى التي ستقف فيها على خشبة المسرح، لذلك وجهت سؤالاً إلى المنتج يتعلق بعدد الأيام التي ستعرض فيها المسرحية، فأخبرها أن العرض يتم بشكل يومي باستثناء يوم واحد أسبوعياً للراحة، وهو ما أجابت عليه مشيرة لصعوبة التزامها بشكل يومي.
حينها، تراجع المنتج عن تعاقده مع نجلاء فتحي، وحاول التفاوض مع سميرة أحمد، لكنه لم يصل معها إلى اتفاق، فوقع الاختيار أخيراً على سهير البابلي لتلعب دور المدرِّسة في المسرحية.
حقق العرض نجاحاً جماهيرياً منقطع النظير، وكان الجمهور يجد صعوبة كبيرة في الحصول على تذاكر للعروض فتسبب هذا الأمر بمواقف طريفة للمنتج.
وروى خفاجي أنه كان يتعرض بشكل يومي لمقالب من الفنان حسن مصطفى، الذي كان يشارك في العرض في دور المدرس، حيث كان يتصل به هاتفياً ويقوم بتغيير نبرة صوته، ليخبره تارة أنه تابع لرئاسة الجمهورية، وتارة أخرى أنه وزير الثقافة ويرغب بالحصول على تذاكر للعرض.
وفي أحد الأيام، رن الهاتف ليجيب خفاجي فيجد الشخص الآخر يخبره أنه الموسيقار محمد عبد الوهاب ويرغب في الحصول على 4 تذاكر للمسرحية، فشك خفاجي بأن المتصل هو حسن مصطفى فقام بتوبيخه وأغلق الخط.
فوجئ بعدها المنتج باتصال هاتفي من أحد الصحافيين الذي عاتبه على ما فعله مع محمد عبد الوهاب، ليدرك حينها المنتج أن الاتصال كان حقيقياً، فوجّه اعتذاراً إلى الموسيقار ومنحه تذاكر للعرض.
ومضت الفرقة في طريقها وحققت المسرحية نجاحاً مدوياً، وبعدها قدم خفاجي بعض العروض المسرحية الأخرى. كما أعاد تقديم “مدرسة المشاغبين” من جديد، وحل وقتها حسن مصطفى في دور عبد المنعم مدبولي، بينما قدم عبد الله فرغلي الدور الذي كان يقدمه حسن مصطفى، وهي التوزيعة التي ظهرت تلفزيونياً واشتهرت.
وفي عام 1980، قرر خفاجي إعادة تقديم “مدرسة المشاغبين”، وذلك بعد أن انتهى من تقديم عروض مسرحيتي “العيال كبرت” و”شاهد ما شفش حاجه”.
استطاع وقتها بالفعل جمع النجوم من أجل إعادة إحياء العمل، لكن أحمد زكي رفض أن يشارك في العرض فحل بدلاً منه محمود الجندي، لكن المسرحية لم تحقق حينها نجاحاً فنياً.
وفوجئ وقتها الجميع بأن الجمهور كان ينطق بـ”الإفيه” قبل أن يقوله النجم على خشبة المسرح. ولم يكن الجمهور يضحك بسبب حفظه للمسرحية وأحداثها وحواراتها، حيث كان يستمع إليها على شرائط على مدى سنوات قبل إعادة عرضها.