ضبط تاجر دواجن طعن آخر بسكين بسبب أولوية البيع بطهطا
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
استقبل مستشفى طهطا العام تاجر دواجن يبلغ من العمر 31 سنة يقيم بدائرة بمركز جهينة شمال غرب محافظة سوهاج مصابًا بجرح قطعي شبه نافذ بالصدر من الناحية اليمنى تعدى عليه تاجر دواجن آخر في العقد الثالث من العمر بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزته وإحداث إصابته بسبب خلافات على أولوية بيع الدواجن بدائرة قسم طهطا وجرى ضبط المتهم والسلاح المستخدم بإرشاده وتحويل المصاب لمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي العلاج وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد تلقي قسم شرطة طهطا إشارة من مستشفى طهطا العام بوصول "محمود . ح . م . ع" 31 سنة تاجر دواجن يقيم بدائرة مركز جهينة مصابًا بجرح قطعي شبه نافذ بالصدر من الناحية اليمنى وتم تحويله لمستشفى سوهاج الجامعي لتلقي العلاج .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم لمكان الواقعة وبالفحص وسؤال المصاب إتهم "محمود . س . ع . ا" 30 سنة تاجر دواجن يقيم دائرة قسم طهطا بالتعدي عليه بسلاح أبيض كان بحوزته مما نتج عنه إصابته أثناء تواجدهما دائرة القسم بسبب خلافهما على أولوية بيع الدواجن .
تم ضبط المتهم وبمواجهته اقر بإرتكاب الواقعة لذات السبب وتم ضبط الآداة المستخدمة [ سكين ] بإرشاده .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر تمكن ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة منطقة جنوب الصعيد فرع سوهاج بالإشتراك مع ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان سوهاج من إلقاء القبض على حاصل على ليسانس آداب يبلغ من العمر 27 سنة يقيم بدائرة مركز طهطا لقيامه بإنشاء وإدارة كيان تعليمي وهمي بدون ترخيص بدائرة القسم وإتخاذه وكرا لممارسة نشاطه الإجرامي فـي الإحتيال على راغبي الحصول على شهادات دراسية مزورة بزعم الإلتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى بالداخل والخارج مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 4 : 6 آلاف جنيه للشهادة الواحدة وجرى التحفظ على المتهم والمضبوطات وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من اللواء محمود طه مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود محضرا لقسم شرطة ثان سوهاج من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة "منطقة جنوب الصعيد" يتضمن ورد معلومات لفرع الإدارة مفادها قيام "عبد الحكيم . ع . ا" 27 سنة حاصل علي ليسانس أداب ومقيم دائرة مركز طهطا بإنشاء وإدارة كيان تعليمي وهمي بدون ترخيص تحت مسمي " أكاديمية خاصة" الكائن دائرة قسم ثان سوهاج وإتخاذه وكراً لممارسة نشاطه الإجرامي فـي الإحتيال على راغبي الحصول على شهادات جامعية معتمدة من بعض الجامعات الحكومية ومنح الدارسين دورات تعليمية تدريبية فـي عدة مجالات مختلفة تمكنهم من الإلتحاق بالعمل فـي المؤسسات والهيئات الكبري بالداخل والخارج وقيامه بتنظيم دورات تدريبية ودراسية وهميه وتمكن من خلال ذلك من إستقطاب العديد من الأشخاص راغبي الحصول علي تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين "4000 جني إلى 6000 جنيه للشهادة الواحدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسلاح أبيض بوابة الوفد الإلكترونية محافظة سوهاج بجرح قطعي سوهاج الجامعي الجديدة تاجر دواجن
إقرأ أيضاً:
رئيس النيابة العامة: التعاون القضائي الدولي أولوية لمحاربة الجريمة العابرة للحدود
زنقة20ا الرباط
أكد هشام بلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، أن تعزيز آليات التعاون القضائي الدولي يشكل أولوية استراتيجية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، نظراً لطبيعتها المعقدة وتشعب شبكاتها.
وجاء تصريح بلاوي، أمس الخميس بالرباط، خلال افتتاح أشغال ندوة دولية ينظمها المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، تحت شعار “الجريمة المنظمة، التحديات والمسؤوليات المشتركة”، والتي تمتد على مدى يومين بمشاركة وفود قضائية من دول إفريقية وأوروبية.
وأشار رئيس النيابة العامة إلى أن المؤسسة التي يشرف عليها حرصت على إصدار وتنفيذ عدد من طلبات التعاون القضائي مع سلطات أجنبية، مؤكداً أن النيابات العامة بمحاكم المملكة توصلت خلال سنة 2024 بـ320 إنابة قضائية دولية واردة من 35 دولة، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 23% مقارنة بسنة 2023، وهو ما يعكس تنامي التنسيق الدولي في مواجهة هذه الظاهرة.
وشدد بلاوي على أن رئاسة النيابة العامة تضع محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة في صدارة أولوياتها، انسجاماً مع دورها في تنفيذ السياسة الجنائية للمملكة، خاصة الجرائم ذات الامتداد الدولي التي تُهدد الأمن العام وتتطلب استجابة قضائية منسقة.
وتوقف المتحدث عند التحولات التي تشهدها الجريمة المنظمة، سواء من حيث الوسائل أو النطاق، مبرزاً التحديات الكبرى التي تطرحها أمام الأنظمة القانونية والقضائية، بفعل تنظيمها المحكم، واتساع أنشطتها، وصعوبة تعقب مرتكبيها.
كما أشار إلى أن تنامي استغلال التكنولوجيا الحديثة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة من طرف هذه التنظيمات، يرفع من درجة خطورتها، ويجعل مواجهتها تقتضي يقظة دائمة وتطويراً مستمراً للأدوات القانونية والتقنية لدى أجهزة العدالة.
وتهدف هذه الندوة الدولية إلى تبادل التجارب بين الأنظمة القضائية، وتقييم الممارسات الفضلى، وبناء مقاربة موحدة وفعالة لمواجهة واحدة من أبرز التحديات الأمنية والقضائية في العصر الراهن.