تنسيق الجامعات 2023.. موعد انتهاء المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تنسيق المرحلة الأولى 2023.. ينتظم تنسيق المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة 2023 حيث تتم كتابة رغابتهم حسب الكليات المتاحة لهم على موقع التنسيق الإلكترونى
موعد انتهاء تنسيق المرحلة الأولىأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح موقع التنسيق الإلكتروني لتسجيل الرغبات - تنسيق المرحلة الأولى 2023 - لطلاب الثانوية العامة المرحلة الأولى اعتباراً من يوم السبت الموافق 5/8/2023 وحتى يوم الخميس الموافق 10/8/2023، وذلك وفقا للحد الأدنى.
خطوات تسجيل الرغبات بشكل صحيح
1. الدخول إلى موقع التنسيق الإلكتروني.
2- اختر خدمات تنسيق الثانوية العامة 2023.
3. اختر تسجيل الرغبات.
4. اختر مصدر شهادتك.
5. قم بإدخال الرقم السرى ورقم الجلوس.
6. أدخل الرقم التأكيدي.
7. اضغط على الخطوة التالية.
8. قم بتسجيل الرغبات بالترتيب الذي تريده.
9. تحقق من البيانات الأساسية ثم اضغط الخطوة التالية.
10. هناك أسهم لتعديل الرغبات وحذف الرغبة في حالة الخطأ.
11. خطأ التوزيع الجغرافي: في حالة ظهور الخطأ يرجى مراجعة ملء الرغبات حسب التوزيع الجغرافي، على أن يتم وضع الكليات ذات حرف «أ» أولًا ثم حرف «ب» ثم حرف «ج».
12. اضغط على الخطوة التالية بعد الانتهاء من ملء الرغبات.
13. قم إعادة تسجيل البيانات مرة أخرى.
15. الضغط على كلمة «تسجيل».
16. تظهر أمامك استمارة الرغبات.
رابط تنسيق الكليات 2023ويتم القبول بالجامعات والمعاهد بتنسيق الجامعات 2023 عن طريق موقع التنسيق الإلكتروني علي شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" خدمة مجانية متاحة من خلال الموقع التالي: www.tansik.egypt.gov.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيق المرحلة الاولى طلاب الثانوية العامة 2023 تسجيل الرغبات رابط تنسيق الكليات 2023 تنسيق الكليات 2023 تنسیق المرحلة الأولى تسجیل الرغبات موقع التنسیق
إقرأ أيضاً:
كيف انتصرت إيران على أمريكا في المرحلة الأولى من المواجهة؟
كان من المفترض أن تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالرد على هذا الاستهداف، لا سيما وأنها انخرطت في العدوان على إيران مع كيان العدو الإسرائيلي لتحقيق جملة من الأهداف، وفي مقدمتها تدمير المنشآت النووية الإيرانية وإجبار النظام على الاستسلام، لكن ترامب اتخذ موقفاً مغايراً، حيث ادعى أن الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر لم يحقق الأهداف، وأنه تم اعتراض الصواريخ، وسقط بعضها في أماكن آمنة، مهنئاً العالم بالسلام، ثم تسارعت الأحداث بعد ذلك، ليعلن ترامب وقفاً لإطلاق النار، ويعلن المجرم نتنياهو ترحيبه بهذه الدعوة ووقف العدوان على إيران.
في المقابل، لم تكن إيران تستجدي حلاً، وكانت الصواريخ حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء تدك مغتصبات العدو، وآخرها ما حدث في بئر السبع من تدمير مبنى مكون من 7 طوابق، ما يعني أن الجمهورية الإسلامية كانت في ذروة قوتها وتصعيدها، وكانت على استعداد للمواجهة لفترات طويلة للتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.
وبقراءة سريعة، هناك مجموعة من الأسباب التي سارعت في الانكفاء الأمريكي، والهروب من المواجهة، والهزيمة أمام إيران، من أبرزها ما يلي:
- فشل مخطط الفوضى داخل إيران الذي كان يهدف إلى تغيير النظام من خلال الجواسيس والعملاء الذين تم تدريبهم على مدى سنوات كثيرة لمثل هذا اليوم، وكان بحوزتهم مسيرات انتحارية ومتفجرات وغيرها من الأساليب التي تسعى إلى تحقيق هذا الهدف.
- الإخفاق الصهيوني والأمريكي في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، والدليل على ذلك عدم تسرب إشعاعات نووية، وحتى إن ادعى المجرمان نتنياهو وترامب بأنهما دمرا هذه المنشآت، إلا أن الحقيقة تقول عكس ذلك، وهي أن إيران لا تزال تحتفظ حتى الآن ببرنامجها النووي السلمي، وهي قادرة على تخصيب اليورانيوم، والصواريخ الأمريكية لم تؤثر على الإطلاق في تحصيناتها.
- قوة الردع الإيراني، وتوجيه ضربات مسددة ودقيقة ضد المنشآت الصهيونية في عمق كيان العدو بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل الدفاعات الجوية للعدو في التصدي للصواريخ الإيرانية، وخلال أيام فقط تحولت عدد من الأحياء في يافا المحتلة التي يطلق عليها كيان العدو الإسرائيلي تسمية [تل أبيب] إلى ما يشبه غزة، وهذا شكل حالة من الصدمة لدى الصهاينة.
- تزايد مؤشرات الهجرة العكسية من كيان العدو إلى الخارج، فالمغتصبون الصهاينة، وعلى الرغم من إغلاق المطارات، إلا أنهم سارعوا في الهروب عبر البحر من قبرص، وبأعداد كبيرة جداً.
- انتقال المعركة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، مع المخاوف من إغلاق مضيق هرمز، وتأثير ذلك على حركة التجارة العالمية.
- دخول اليمن كلاعب قوي في هذه المواجهة، وإعلان القوات المسلحة اليمنية بأنها ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر في حال تم العدوان الأمريكي على إيران.
وأمام كل هذه الوقائع، كان لا بد للأمريكيين والصهاينة من التراجع وعدم الاستمرار في المعركة، وهذا في حد ذاته شكل هزيمة مدوية لأعداء إيران، لا سيما وأن المواجهة لا تزال في بداياتها أو في مرحلتها الأولى، فماذا لو طال أمدها لعدة أشهر؟ بالتأكيد، فإن الكيان لن يتحمل وكذلك الأمريكيون.
لقد انتصرت الجمهورية الإسلامية سريعًا، وهذا الانتصار له تبعاته على المنطقة وعلى المحور برمته، وعلى كيان العدو. فالمخطط الخبيث لنتنياهو الساعي إلى السيطرة على المنطقة واستباحتها سيتوقف، وحلم الصهاينة بتحقيق دولتهم المزعومة (إسرائيل الكبرى) تحطم على الصخرة الإيرانية، وبات من مصلحة الدول العربية أن تسارع بالتحالف مع إيران، لخلق جبهة قوية موحدة في وجه الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، فهذه هي الفرصة المواتية.
في المجمل، لم تتمكن أمريكا وكيان العدو من تدمير المنشآت النووية السلمية الإيرانية، ولا من تفجير الوضع الداخلي وتغيير النظام، كما لم تتمكن من التأثير والحد من الترسانة الصاروخية المهولة لإيران، والتي لم تستخدم سوى القليل منها في هذه المواجهة، في حين خسرت "إسرائيل" دفاعاتها الجوية، وخسرت أمريكا مكانتها وهيبتها في المنطقة، وهذا درس كبير للدول العربية والإسلامية بأن تتفوق من غفلتها، وأن تتصدى لمشاريع الاستكبار العالمي في المنطقة، فقد ظهرت ضعيفة وهشة وغير قادرة على الصمود أمام إيران.
المسيرة