لا يزال الغطاء السياسي الذي تقدمه قحت للمليشيا من أهم أسباب الحرب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
هل تخيلت قحت أن هذه المليشيا تصلح لأن تكون نواة الجيش الوطني السوداني الذي كانوا يحلمون به؟
من يقرأ الاتفاق الإطاري وينظر في تلك المادة الدستورية التي تُقرر أن هذه المليشيا هي قوات نظامية تتبع لرأس الدولة المدني غير المنتخب المنتمي لمجموعة الإطاري يتعجب ويستغرب ويصاب بالذهول من حجم المؤامرة على السودان.
لقد كان ولا يزال الغطاء السياسي الذي تقدمه قحت للمليشيا من أهم أسباب الحرب. هؤلاء لا يُميزون بين معارضة النظام وبين معارضة الوطن نفسه.
هشام عثمان الشواني
الشواني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى النكبة 77 لا يزال الوجع
في #ذكرى_النكبة 77 لا يزال الوجع
#ليندا_حمدود
النكبة
أين صنع العرب خيانتهم ، و ساوموا الأرض لكي يبقى الحكم و تباع فلسطين ويعيش صاحب الأرض غريبا ،مشتت خارج الحدود الوطنية.
77 عام ولم يعد الفلسطيني المخذول في الشتات لربوع الوطن.
77 عام ذكرى وجع ، لا يزال ينزف جرحه في جدارية الندم أين كان الموعد للعودة يومين أو أسبوع ولكن الزمن كان خائن ولا يزال لليوم.
77 عام من الحسرة والخيبة.
77 عام من المعاناة التي بنت خيمة ومخيم لاجئيين فلسطيين غربوا من البلد مؤقتا وسوف يعودون ولكن المغرّب الذي أصبح جد وملك حفيدا لا يزال يمكث بعيدا عن الديار ولا يزال المفتاح في جعبة المعمر لا يعلم متى تموت الذكرى لتصير حقيقة!!!
77 عام من التجاعيد والهالات السوداء على جفون الفلسطيني الذي يقارع فتح بوابة الوطن القريب على حدود فلسطين المحتلة يتضور شوقا لمعانقة التراب.
77 عام ذكرى كوفية وزيتون وزعتر عاشوا بدون طعم حياة خارج أساور الوطن.
77 عام ذكرى اليوم ،نكبة أمة بَنت وطن في غربة تعيش غريبة في تغريبة فلسطيينة تنتظر العودة.
العودة للديار المحتلة بياسمين الشوق وورد اللقاء وزغاريد الفرح.