المؤتمر الدولي ” 24 فنتك ” يرسخ مكانة المملكة الرائدة في القطاع المالي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تنطلق النسخة الأولى من المؤتمر الدولي المتخصص في قطاع التقنية المالية ” 24 فنتك ” خلال الفترة من 3 – 5 سبتمبر 2024م، في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث يقام باستضافة برنامج تطوير القطاع المالي والبنك المركزي السعودي “ساما”، وهيئة السوق المالية، وهيئة التأمين، وبتنظيم مشترك من “فنتك السعودية” و”تحالف”.
وتوفر النسخة الافتتاحية من المؤتمر منصة لكبار المسؤولين الحكوميين والقادة العالميين والشركات العالمية في القطاع المالي، للتركيز على أبرز الموضوعات التي تؤثر على رحلة تحول قطاع التقنية المالية في المملكة.
ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة المملكة الرائدة في القطاع المالي في ضوء تنامي الاعتماد على التقنيات المالية، ويستضيف “فنتك 24” نخبة من المتحدثين والرواد والخبراء في القطاع المالي لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في التقنيات المالية.
ومن المتوقع أن يجذب المؤتمر أكثر من 26 ألف زائر و300 جهة عارضة و200 مستثمر، حيث يقدم أكثر من 175 ساعة من المحتوى المتخصص الذي يجعله منافساً بارزاً لأفضل مؤتمرات التقنية المالية في العالم، وتشمل المواضيع المطروحة الحوكمة والمخاطر والسياسات والأمن الإلكتروني والتوافق العالمي والابتكار في المدفوعات.
وتشتمل النسخة الافتتاحية من مؤتمر 24فنتك على أربع منصات تستضيف الجلسات الرئيسة والنقاشات التفاعلية، بالإضافة إلى الإعلان عن أبرز الإطلاقات في القطاع التي تستكشف فرص الاستثمار وتسلط الضوء على الشركات الناشئة والتقنيات والأوساط الأكاديمية.
و يحتضن منتدى مسار المستقبل مركزاً للمناقشات الأكاديمية والتفاعلية وتنمية المواهب، في حين يلتقي الاستثمار مع الابتكار في منصة مخصصة تتيح للمؤسسين والمستثمرين فرصة تبادل الخبرات والتجارب، كما تكشف منصة تقنية 24° عن أحدث الاتجاهات والتقنيات التي تسهم في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المالي.
كما يحتوي المؤتمر على منطقة فنتك للشركات الناشئة التي تعد بيئة تفاعلية للتواصل، وساحة حوارية للنقاش، ومجال تنافسي للعروض، حيث تُقام بالتزامن مع برنامج المستثمرين، وهو الوجهة الأمثل لاكتشاف الفرص الواعدة والالتقاء برواد الأعمال البارزين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لفنتك السعودية نزار الحيدر أن تنظيم 24فنتك، يعد حدثًا محوريًا يهدف إلى ترسيخ مكانة المملكة في أن تكون في طليعة المناقشات العالمية في الخدمات المالية، وخطوة مهمة في تطوير قطاع التقنية المالية حيث يتماشى مع رؤيتنا في جعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً للتقنيات المالية.
ويأتي إطلاق مؤتمر 24فنتك بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، التي تؤكد الدور المحوري للقطاع في تحقيق التحول الاقتصادي، حيث يستقطب المؤتمر أبرز الجهات الداعمة لأهداف الرؤية على مستوى القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی القطاع المالی التقنیة المالیة
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق