قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس السادات في خطابه بمجلس الشعب المصري بعد حرب 1973 أعلن أنه مستعد للذهاب لآخر العالم لحماية الأرواح والناس من موتهم في الحروب حتى ولو كان هذا المكان هو الذهاب إلى إسرائيل.

الأكاديمية العسكرية: خطاب السادات في إسرائيل بُني عليه تصاعد نغمة السلام وزير الخارجية الأسبق: عملية السلام بين مصر وإسرائيل أعطت منحى فعال للقضية الفلسطينية

وأضاف بدر الدين، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الحديث كان غريبا للغاية في تلك الفترة، وكان هناك صحفيين وإعلاميين توقعوا بأن هذا ما لم يكن يقصده الرئيس السادات وأنها قد تكون ذلة لسان أو نوع من الحماسة في الكلام أو المبالغة، وفسألوه حول استعداداه فعلا للذهاب إلى إسرائيل من أجل السلام، فكان الرد نعم، إذا وجهت له الدعوة من جانب تل أبيب.

وأوضح أن خطاب الرئيس السادات في الكنيست الإسرائيلي تاريخي، حيث أشار إلى أن مصر تمد يدها للسلام، ولا تسع للحرب، وأنها تسعى للحقوق المشروعة، وهذا مثل صدمة للعالم ككل، والبعض شببها بأنها أشبه بعملية نزول الإنسان على القمر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل السادات استاذ العلوم السياسية القاهرة الإخبارية الكنيست الإسرائيلي السادات فی

إقرأ أيضاً:

ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، أنها لا تخطط للاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن، مؤكدة أن أولويتها في هذه المرحلة هي إحراز "تقدم طال انتظاره" نحو حل الدولتين.

إسرائيل أهم!

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية إن "أمن إسرائيل يحتل أهمية قصوى بالنسبة لألمانيا"، مضيفًا: "لذلك، لا تنوي الحكومة الألمانية الاعتراف بدولة فلسطينية في المدى القريب."

وأشار المتحدث إلى أن اعتراف برلين بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون "من الخطوات النهائية في إطار حل الدولتين المتفاوض عليه."

ويأتي هذا الموقف الألماني بعد إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن فرنسا أبلغته بعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما اعتبره خطوة تعزز السلام القائم على الشرعية الدولية.

ولطالما سعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967، وتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، من خلال عملية سلام ترعاها أطراف دولية. إلا أن آمال الدولة الفلسطينية تراجعت في السنوات الأخيرة، بسبب توسع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والدمار الواسع الذي لحق بغزة خلال الحرب المستمرة.

ترحيب فلسطيني

من جانبها، تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن تقويض فرص حل الدولتين، وتؤكد أنها مستعدة للتفاوض، ولكن دون شروط مسبقة تتعلق بالحدود أو الاعتراف الكامل.

بدوره، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعلان فرنسا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن هذه الخطوة "ستسهم بشكل فعال في إرساء السلام القائم على حل الدولتين، وفقًا للشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي".

وأكد أبو مازن أن الاعتراف الفرنسي المرتقب يعد تطورًا سياسيًا مهمًا في ظل انسداد الأفق السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي في تقويض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن مثل هذه المبادرات من الدول الأوروبية تعكس تحولًا متزايدًا في المواقف الدولية تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي التصريحات الفلسطينية عقب أنباء عن توجه فرنسي نحو اتخاذ خطوة رسمية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظل تصاعد الضغوط الشعبية والبرلمانية داخل أوروبا لإعادة إحياء عملية السلام المتعثرة، وتوفير حماية دولية للفلسطينيين في ظل التصعيد المستمر في الأراضي المحتلة.

طباعة شارك ألمانيا فلسطين غزة إسرائيل حل الدولتين

مقالات مشابهة

  • أستاذ سياسة: التجويع الممنهج سلاح تستخدمه إسرائيل لإخضاع المدنيين
  • الجيش الإسرائيلي يبلغ عن “مقذوف” أطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: استراتيجية مصر ثابتة حتى تحقيق حل مستدام لقضية غزة
  • العاملون بسكك حديد مصر: قرار الكنيست الإسرائيلي يزيد الأوضاع ظلاما في فلسطين
  • ألمانيا: لا نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين لأن إسرائيل أهم!
  • حماس: الكرة الآن في ملعب إسرائيل وهذه هي النقطة المركزية في النقاشات الأخيرة
  • رابطة العالم الإسلامي ترحّب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين
  • تحرك عربي ضد الكنيست الإسرائيلي في الاتحاد البرلماني الدولي
  • وفاة الدكتور محمود مزروعة عميد كلية أصول الدين الأسبق بجامعة الأزهر
  • إسبانيا تدين دعوة الكنيست لدعم فرض السيادة على الضفة