السعودية تدعو المستثمرين للدخول فى صناعة التمور
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دعا صاحبُ السموُّ الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم،رئيس اللجنة العليا لكرنفال بريدة للتمور المستثمرين للدخول فى صناعة التمور بالمنطقة واستغلال جميع الفرص الاستثمارية المتاحة لتنمية قطاع التمور والنخيل. أكد أمير القصيم دعم وتشجيع المهتمين ورجال الأعمال في الداخل والخارج للإستفادة من الفرص الاستثمارية و المبادرات التي تركز على النخيل والتمور والصناعات التحويلية المشتقة منهاكون القطاع من مرتكزات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال لقاء الأمير عددًا من رجال الأعمال والمهتمين بقطاع النخيل بكرنفال بريدة للتموركما أكد حرص المنطقة على تسهيل جميع إجراءات المستثمرين في جميع المجالات الاقتصادية ومن بينها قطاع النخيل والتمور.
آعلن الأمير تشكيل فريق من مركز التنمية الاقتصادية لتسهيل وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين بما يسهم في تحقيق مستهدفاتها ودعم الحراك الاقتصادي وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
من جانبه أعلن الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذى لكرنفال التمور ببريدة ارتفاع حجم انتاج القصيم من التمور إلى 320 طنا سنويا وهو ما ساهم فى زيادة حجم الصادرات إلى 1.28 مليار ريال العام الماضى لتحتل الصدارة بين الدول فى مجال تصدير التمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المستثمرين
إقرأ أيضاً:
المجموعة الخليجية تدعو مجلس الأمن للتدخل لوقف حرب إسرائيل وإيران
حذرت المجموعة الخليجية لدى الأمم المتحدة من خطورة تداعيات الهجمات الإسرائيلية على إيران ومنشآتها النووية على أمن المنطقة واستقرارها باعتبارها انتهاكا صريحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير المفوض، فيصل العنزي نائب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة مساء يوم الجمعة، بالنيابة عن المجموعة الخليجية أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وقال العنزي:" نستشعر خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، ونؤكد أن استمرار هذه الأوضاع المتدهورة قد يؤدي إلى عواقب كارثية ويفاقم من حدة التوتر؛ الأمر الذي يهدد بتقويض فرص الحل الدبلوماسي والسلام المنشود".
وجدد في هذا الصدد الموقف الثابت للمجموعة حيال الأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة، لافتا إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تواصل مساعيها الدبلوماسية المكثفة لخفض التصعيد وتجنب اتساعه من منطلق الحرص على تغليب الدبلوماسية والحوار.. مطالبا بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإيقاف الأعمال العدائية فورا في ظل هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي تستوجب منا جميعا اليقظة والحكمة.
وأضاف أن المجموعة الخليجية تدعو أيضا إلى تجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع والعودة إلى مسار الحوار والمفاوضات؛ كونه السبيل الأمثل والوحيد لتجاوز الأزمة الحالية وضمان استدامة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسئولياتهما نحو الإيقاف الفوري لهذه الحرب، ومنع التصعيد والدفع باتجاه مواصلة المفاوضات الأمريكية - الإيرانية بشأن الملف النووي الإيراني بوساطة سلطنة عمان.
وأكد ضرورة احترام سيادة الدول والالتزام بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، منوها بالدور المهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز الأمن الوقائي ومنع استهداف المنشآت النووية لما في ذلك من مخاطر جسيمة على المستويين الإنساني والبيئي ويعد تهديدا للسلامة ولنظام الضمانات الشاملة كما يخالف القوانين الدولية والإنسانية كافة.
وشدد على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية والمنشآت النفطية في دول المجلس.
ودعا العنزي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بشكل خاص إلى اتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لاحتواء هذه الأزمة ودعم جهود الحوار الدبلوماسي بما يحفظ أمن وسلامة شعوب المنطقة ويجنبها مخاطر المزيد من التصعيد.