ربط إلكتروني لأنظمة مراقبة انبعاثات مداخن المنشآت الصناعية بأبوظبي
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، مشروعاً يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة، لربط أنظمة المراقبة المستمرة لانبعاثات مداخن المنشآت في قطاعات الصناعة، والطاقة، والنفط والغاز، في جميع أنحاء إمارة أبوظبي إلكترونياً، وبشكل مباشر مع نظام مراقبة، وقد تم تصميم النظام الجديد ليضم ما يصل إلى 500 مدخنة، ما يتيح فرصة الحصول على البيانات بشكل آنيّ.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمينة العامة للهيئة: «طورنا نظاماً يتبنى تقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بجودة الهواء عبر الإنذار المبكر للانبعاثات، والذي سيسهم في اتخاذ إجراءات استباقية سريعة عند تجاوز المنشآت حدود الانبعاثات للمعايير المسموح بها، والتعاون مع المنشآت في وضع الخطط والحلول المناسبة للامتثال بالمعايير الوطنية لحماية الهواء من التلوث، كما سيمكننا النظام من قياس مدى فاعلية الإجراءات المتبعة لتحسين الممارسات التشغيلية في مختلف القطاعات، وتم حالياً ربط 53 مدخنة من القطاعات إلكترونياً مع نظام الهيئة بشكل ناجح.
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة بأبوظبي: «المشروع سيسمح بجمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات في جميع أنحاء أبوظبي في الوقت الفعلي، وهذا سيمكننا من اتخاذ إجراءات مدروسة ووضع حلول فعالة».
وقال عبدالله الخميري، المدير العام التنفيذي للشركة العربية للطاقة: «بينما نركز على الانبعاثات ومكافحة تغير المناخ، فإن التركيز على خفض الانبعاثات، وتحسين ممارسات الاستدامة أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى».
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: «تعتبر حديد الإمارات أركان مجموعة رائدة في مجال إزالة الكربون من صناعة الحديد ومواد البناء على نطاق واسع، ما يعزز مساهمتنا في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في الدولة، من خلال مشاركتنا في مشروع الربط الإلكتروني مع هيئة البيئة».
وقال سلمان داود عبدالله، نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة البيئية والاجتماعية والاستدامة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يساعد نظام الربط الإلكتروني على تسهيل عملية جمع بيانات الانبعاثات، وإعداد التقارير البيئية».
وسيمكن النظام الجهات المعنية من إعداد وتحميل التقارير المخصصة للعرض السريع أو التقارير الدورية مثل الشهرية والفصلية والسنوية للامتثال البيئي، ما سيقلل من الكلفة والوقت اللازمين لإعداد التقارير ونشرها للتعرف على جودة الهواء بشكل عام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي التقني» يحصد 11 ميدالية في «مهارات آسيا - تايبيه 2025»
أبوظبي (وام)
حصد فريق مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني 11 ميدالية متنوعة في مسابقة مهارات آسيا - تايبيه 2025، تمثّلت في 4 ميداليات ذهبية، و4 فضيات، وميداليتين للتميّز، إضافة إلى جائزة أبوظبي للمهارات التي تُمنح لصاحب أعلى درجة بين جميع المتسابقين، لتحقق الإمارات حضوراً لافتاً في واحدة من أهم المنافسات الآسيوية المتخصصة في المهارات التقنية والمهنية.
وشارك في المسابقة أكثر من 29 دولة وضمّت ما يزيد على 300 متسابق وخبير تنافسوا في 44 مهارة تقنية ومهنية.
وحصدت جنان خالد المرشدي الميدالية الذهبية في مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية، إلى جانب جائزة أبوظبي للمهارات ولقب Best of Nation، بعد حصولها على أعلى درجة بين جميع المشاركين في البطولة.
كما فازت ميثاء سلطان المصعبي بالميدالية الذهبية في الرسم الهندسي الميكانيكي (كاد)، وحققت ميس صالح بارباع الميدالية الذهبية في صبغ السيارات، ونالت مريم هاشم الهاشمي الميدالية الذهبية في التصميم الجرافيكي.
أما الميداليات الفضية الأربع، فقد حصل عليها كلٌّ من لين محمد جامع في تكنولوجيا التصميم الصناعي، وعيسى خالد النبهاني في الخراطة باستخدام الحاسب الآلي، ويوسف أحمد الحوسني في التوصيلات الكهربائية لفئة الناشئين، وفاطمة جاسم العلي في الإلكترونيات للناشئين.
وحصد كلٌّ من منصور أحمد صديق في الإلكترونيات، وزايد سمير مرشد في اللحام، ميداليتين للتميز، بعد أداء تقني متقدم يعكس جاهزية المواهب الإماراتية للتنافس على أعلى المستويات.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية: «إن هذا الإنجاز الكبير الذي حققه شباب الإمارات في تايبيه ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة مباشرة للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي لا تدّخر جهداً في تمكين الشباب الإماراتي ودعم تطورهم، وتوفير كل الإمكانات التي تضمن لهم التعليم النوعي والتدريب المتقدم، بما ينسجم مع تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بتوفير تعليم جيد وشامل ومنصف للجميع».
وأضاف: «نهدي هذا الإنجاز إلى قيادة الدولة الرشيدة التي تواصل دعم لمسيرة تمكين شباب الإمارات وتطوير مهاراتهم لقيادة المستقبل».
وأكد: «أثبت فريق أبوظبي التقني مرة أخرى أن الاستثمار في الكفاءات الوطنية هو الاستثمار الأكثر أثراً واستدامة، وأن بناء الإنسان هو الأساس المتين لأي تنمية مستقبلية. وفي أبوظبي التقني، نمضي وفق استراتيجية متكاملة ترتكز على تطوير منظومة تعليم وتدريب تقني ومهني متقدمة، وتعزيز الشراكات الدولية، وتصميم برامج مبتكرة تُعِدّ أبناء الإمارات لوظائف المستقبل، وتمنحهم القدرة على مواكبة التحولات العالمية في مجالات التكنولوجيا والصناعة والمهارات المتقدمة».
كما أكد الشامسي أن المركز سيواصل الاستثمار في الشباب الإماراتي وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم من المشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية، بما يعزّز حضور الإمارات على منصات التتويج العالمية، ويعكس مكانتها الرائدة في صناعة الكفاءات الوطنية.