استشهاد البروفيسور يوسف الكحلوت في مجزرة الفجر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - استشهد البروفيسور في اللغة العربية الأستاذ في الجامعة الإسلامية بغزة، يوسف الكحلوت في مجزرة صلاة الفجر التي شنها الاحتلال السبت، بحسب مانقلت وسائل إعلام فلسطينية.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر السبت مجزرة جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، استهدفت مدرسة "التابعين" في شارع النفق بحي الدرج شرق مدينة غزة.
وأدت مجزرة الاحتلال إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في استهداف لمدرسة وسط مدينة غزة.
الاحتلال يمعن بعدوانه يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ309 على التوالي، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39,790 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 92,002 آخرين.
قتلى في صفوف الاحتلال وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 689 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 329 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,303 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 640 منهم بالخطرة، و1,077 إصابة متوسطة، و2,586 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصى وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
إقرأ أيضاً : بوريل: أشعر بالرعب من صور لمدرسة إيواء بغزة تعرضت لضربة "إسرائيلية"إقرأ أيضاً : قطر تطالب بتحقيق دولي عاجل بعد القصف "الإسرائيلي" لمدرسة في مدينة غزةإقرأ أيضاً : فيديو- انهيار مسنة فلسطينية تفقد أفراد عائلتها في مجزرة مدرسة التابعين اليوم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
ليلة من نار.. إسرائيل تحرق الأطفال نياما في غزة
بينما كان الأطفال نياما داخل خيام منصوبة في فناء مدرسة فهمي الجرجاوي وسط غزة، اخترق صاروخ إسرائيلي جدران المدرسة، فانقلب الليل نارا ورعبا.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة بحق النازحين في حي الدرج، ولم تكتفِ إسرائيل بتحويل المدرسة إلى كومة من الأنقاض، بل أدى القصف إلى إحراق أجساد الأطفال وتفحم جثثهم، في مشهد تجاوز حدود الفاجعة.
ووصف شهود عيان الليلة بأنها "ليلة من نار"، إذ التهمت ألسنة اللهب الفصول والغرف التي احتمت بها العائلات، في حين دوّى صراخ الأطفال والنساء في أرجاء المكان عاجزين عن الفرار من جحيم حاصرهم من كل اتجاه.
وما حدث في حي الدرج لم يكن غارة عادية، بل واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة قبل 70 يوما.
ووفقا لمصادر طبية، فإن القصف استهدف المدرسة بشكل مباشر، مما أدى إلى استشهاد 36 فلسطينيا نصفهم من الأطفال، في حين أُصيب العشرات بحروق خطيرة، ونُقلوا إلى مستشفيات المدينة المنهارة بفعل الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل.
وتداولت منصات التواصل مقطعا مصورا يوثق لحظة خروج الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من قلب النار وهي تصرخ وتبكي، في وقت استشهدت فيه والدتها و6 من أشقائها، ولم يتبقَ لها من عائلتها سوى والد جريح، حالته حرجة، ويصارع الموت داخل المستشفى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعرّف على أهمية المعادن النادرة وتوتراتها الجيوسياسيةlist 2 of 2هجمات روسية مكثفة تضرب أوكرانيا لليوم الثانيend of list إعلان
وهزّ المشهد مشاعر العالم، وأعاد التذكير بأن المجازر ليست مجرد أرقام، بل روايات موت ونجاة، وأجساد صغيرة احترقت وهي تحلم بالخلاص.
ومع دخول العدوان يومه السبعين، ترتكب قوات الاحتلال مجازر يومية بحق المدنيين في ظل صمت دولي مطبق.
وتُضاف مجزرة حي الدرج إلى سجلّ الجرائم التي يصرّ الاحتلال على ارتكابها ضد أطفال ونساء نزحوا من منازلهم هربا من القصف، ليلقوا حتفهم في مكان يُفترض أنه آمن.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.