كشفت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي في وزارة التعليم أن تكرار نفس الأنشطة والإجراءات كل عام دراسي دون مراعاة الفروقات الفردية بين الطلبة أو التغيرات التي تطرأ على المجتمع التعليمي يمثل أحد أبرز الممارسات الخاطئة خلال الأسبوع التمهيدي لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية.
وأكدت الإدارة أن هذا النمط التقليدي في التنفيذ قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، حيث يفقد البرنامج التمهيدي قدرته على تلبية احتياجات الطلبة المتغيرة وتوفير البيئة المناسبة لهم للتكيف مع المدرسة.


أخبار متعلقة مختصة: المواصفات القياسية واللوائح الفنية أساس لسلامة المنتجات الغذائيةالمشاركون في مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن: المسابقة تجسّد عناية قيادة المملكة بكتاب اللهولذا، شددت الإدارة على ضرورة إعادة النظر في تصميم البرنامج التمهيدي بشكل يراعي الفروقات الفردية بين الطلبة ويعكس التغيرات في المجتمع التعليمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": غياب الطلاب في الأسبوع التمهيدي يحرمهم من فرصة التهيئة النفسية توجيهات جديدة لأولياء الأمورحذرت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي من تساهل أولياء الأمور في غياب أبنائهم خلال الأسبوع التمهيدي، مؤكدة أن عدم إدراك الأهل لأهمية هذه الفترة قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على تكيف الطلبة مع البيئة المدرسية.
وأوضحت الإدارة أن غياب الطلبة في الأيام الأولى من الدراسة يحرمهم من فرصة التهيئة النفسية والاجتماعية التي يقدمها الأسبوع التمهيدي، ما قد ينعكس سلبًا على استعدادهم للعام الدراسي الجديد.
وناشدت الإدارة أولياء الأمور بضرورة الالتزام بحضور أبنائهم خلال هذا الأسبوع لضمان حصولهم على الدعم اللازم لبدء العام الدراسي بشكل فعال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
ونوهت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي إلى خطأ الإكثار من توزيع الهدايا على الطلبة خلال الأسبوع التمهيدي دون ربطها بأهداف تربوية واضحة.
وأشارت الإدارة إلى أن هذه الممارسة قد تشتت انتباه الطلبة عن الغرض التعليمي من البرنامج، مما يعوق تحقيق الأهداف المرجوة.
ودعت إلى استخدام الهدايا بشكل مدروس وبما يخدم الأهداف التربوية، حيث يمكن ربطها بمكافآت محددة تساهم في تعزيز السلوكيات الإيجابية وتنمية التحفيز لدى الطلبة.تنمية استقلالية الطلبةوأشارت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي إلى أن استمرار حضور أولياء الأمور مع أبنائهم طوال أيام الأسبوع التمهيدي يعتبر من العوامل التي تقلل من فرصة الطالب للاعتماد على نفسه والتكيف مع البيئة المدرسية الجديدة.
وأوضحت أن بقاء الوالدين مع الطالب طوال الوقت يعيق عملية التكيف ويمنع الطالب من تطوير مهارات الاستقلالية التي يحتاجها في هذه المرحلة، لذا دعت أولياء الأمور إلى تشجيع أبنائهم على الاندماج في الأنشطة المدرسية بشكل مستقل، مع تقديم الدعم اللازم دون تدخل مفرط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وحذرت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي من المبالغة في تنظيم الأنشطة والفعاليات التي لا تخدم الهدف التربوي للأسبوع التمهيدي، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إرباك الطلبة وزيادة العبء عليهم في وقت يحتاجون فيه إلى التركيز على التكيف مع المدرسة ومحيطها الجديد.
كما نبهت إلى ضرورة تجنب تقديم وجبات غير صحية خلال الأسبوع التمهيدي، مؤكدة أن التغذية السليمة تلعب دوراً مهماً في تعزيز قدرة الطلبة على التركيز والانتباه خلال الأنشطة التعليمية.مؤشرات سلوكية تستدعي الانتباهقدمت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي مجموعة من المؤشرات التي يجب أن ينتبه إليها المرشدون والموجهون خلال الأسبوع التمهيدي لرصد أي مشكلات قد تظهر لدى الطلبة.
ومن بين هذه المؤشرات: ظهور علامات القلق والخوف الزائد، الانطواء والعزلة، السلوكيات الخاطئة مثل العدوانية أو التبول اللاإرادي، نوبات البكاء والغضب، الحساسية المفرطة تجاه المواقف، الاندفاعية والعشوائية في التصرفات، تكرار المشكلات السلوكية مثل الكذب أو السرقة، ضعف التركيز والانضباط، انخفاض تقدير الذات، صعوبة تنظيم المهام بشكل فردي، والمظهر الخارجي المهمل نتيجة انخفاض مستوى النظافة أو الإهمال المتعمد.
وشددت الإدارة على أهمية متابعة هذه المؤشرات بعناية وتقديم الدعم اللازم للطلبة الذين تظهر عليهم أي من هذه العلامات لضمان اندماجهم الكامل في العملية التعليمية وتوفير بيئة مدرسية آمنة ومناسبة للجميع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأكدت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي على أهمية دور المرشدين الطلابيين في اكتشاف الحالات السلوكية والنفسية والاجتماعية للطلبة خلال الأسبوع التمهيدي.
وأوضحت أن إشغال المرشدين بتنفيذ الأنشطة الصفية على حساب دورهم الأساسي قد يؤدي إلى عدم اكتشاف المشكلات التي قد يواجهها الطلبة في هذه المرحلة الحساسة.
لذلك، شددت الإدارة على ضرورة أن يركز المرشدون على رصد المشكلات السلوكية والنفسية لدى الطلبة وتقديم الدعم اللازم لهم، بما يضمن تهيئتهم بشكل كامل للعام الدراسي الجديد.اختبارات الدور الثاني للطلابوتنطلق غدأً الأحد اختبارات الدور الثاني للطلاب الذين لم يتمكنوا من اجتياز بعض المواد في الدور الأول، بالتزامن مع استعداد مدارس المملكة لاستقبال قرابة 500 ألف معلم ومعلمة بعد انتهاء فترة الإجازة الصيفية.
وتشمل هذه العودة معلمي ومعلمات التعليم العام في المدارس الحكومية، بالإضافة إلى المدارس الأهلية والعالمية والأجنبية، حيث يزيد عدد المدارس على 30 ألف مدرسة موزعة على مختلف مناطق المملكة.
وجاءت هذه العودة بعد أن استهل مدراء المدارس والهيئات الإدارية الأسبوع الماضي بتحضيرات مكثفة، تضمنت تجهيز المدارس بكافة المستلزمات التعليمية، وتنظيم الجداول الدراسية، ومراجعة الخطط الدراسية، بهدف توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في بدء العام الدراسي الجديد بنجاح.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التعليم الأسبوع التمهيدي الدراسة العام الدراسي الجديد أولیاء الأمور الدعم اللازم article img ratio img قد یؤدی إلى object position من فرصة

إقرأ أيضاً:

17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن

أكمل تجمع مكة المكرمة الصحي جاهزيته الكاملة لموسم حج هذا العام 1446 هـ، من خلال اعتماد وتنفيذ الخطط التشغيلية لجميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة له في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة.
ويأتي ذلك بإشراف ومتابعة مباشرة من وزارة الصحة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الصحية والطبية المتكاملة لضيوف الرحمن، وفق أعلى المعايير العالمية، وبما يتماشى مع الجهود الوطنية الرامية إلى إنجاح موسم الحج.الخدمات الطبية في السعودية للحجاجوأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن عدد المستشفيات العاملة خلال الموسم بلغ 17 مستشفى، موزعة بين 9 مستشفيات في العاصمة المقدسة، و8 مستشفيات في المشاعر المقدسة.
أخبار متعلقة مبادرة لتجميل مكة وفرضيات ميدانية في المنطقة المركزيةالمركز التوعوي الإثرائي بالمسجد الحرام.. الأول من نوعه لخدمة الحجاج10 مسارات.. "شؤون الحرمين" تشرع في تنفيذ الخطة التشغيلية لحج 1446هـبالإضافة إلى 121 مركزًا صحيًا، منها 93 مركزًا في المشاعر، و25 مركزًا داخل العاصمة، وثلاثة مراكز طوارئ في أروقة المسجد الحرام، وجميعها تعمل ضمن منظومة متكاملة ترتكز على الجاهزية التامة والاستجابة السريعة.
وأكد التجمع أن المستشفيات والمراكز الصحية أنهت كافة التجهيزات الطبية والإدارية واللوجستية، بما في ذلك تأهيل الكوادر البشرية وتجهيز العيادات الخارجية بكافة المستشفيات والمراكز، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن - اليوم تلبية احتياجات الحجاجوخُصص 4,019 سريرًا في مختلف المرافق الصحية، منها 680 سريرًا للعناية المركزة، موزعة على مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر، لتلبية احتياجات الحجاج وفق خطط الطوارئ والعمليات التشغيلية المعتمدة.
وأشار التجمع إلى أن مستشفى أجياد للطوارئ سيعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات للحالات الحرجة والطارئة لزوار وقاصدي المسجد الحرام.
هذا إلى جانب تشغيل مستشفى الحرم الموسمي في الساحات الشمالية للمسجد الحرام، والذي جُهز بكامل الطواقم الطبية والتقنيات الحديثة اللازمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن - اليوم أحدث الأجهزة الطبية لخدمة الحجاجودعمت منظومة العمل الميداني بعدد «155» سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، موزعة على مختلف مناطق الخدمة، بالإضافة إلى تجهيز مستشفى نمرة بـ 13 فرقة إسعافية متنقلة، ومستشفى جبل الرحمة بـ 10 فرق إسعافية.
بالإضافة إلى منشأة الجمرات ب13 فرقة إسعافية، إلى جانب توزيع 23 فرقة إسعافية ثابتة على المستشفيات، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة والتدخل في الحالات الطارئة.
وبيّن تجمع مكة المكرمة الصحي أن خطة العمل تهدف إلى تحقيق انسيابية كاملة في نقل واستقبال الحالات بين المراكز والمستشفيات، من خلال نظام تنسيقي متكامل يديره قسم أهلية العلاج والتنسيق الطبي، لضمان تقديم الرعاية في الوقت المناسب، والتعامل مع الحالات الطارئة والحرجة وفق أعلى معايير الجودة وسلامة المرضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن - اليوم موسم حج 1446هـوأشار إلى أن جميع مستشفيات العاصمة المقدسة مجهزة للتعامل مع حالات الجلطات الدماغية والقلبية، ضمن بروتوكولات دقيقة تطبق المعايير العالمية في إنقاذ الحياة.
وتستقبل مستشفيات النور التخصصي، الملك فيصل، الملك عبدالعزيز، حراء العام، أجياد، ومستشفى الولادة والأطفال، الحالات الطارئة عبر أقسام طوارئ مجهزة بالكامل.
فيما تُعد مدينة الملك عبدالله الطبية المستشفى المرجعي المتخصص في استقبال حالات الجلطات القلبية والدماغية، والتي تُنقل لها وفق توقيت عالمي معتمد في التعامل مع هذه الحالات، وبأقصى درجات السرعة والدقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن - اليوم
ويواصل تجمع مكة المكرمة الصحي أداء رسالته في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتقدمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد الحرام طوال العام، بدعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، وبتوجيهات مباشرة من معالي وزير الصحة، ضمن الجهود الوطنية المتكاملة لضمان موسم حج آمن صحيًا، يليق بمكانة المملكة وريادتها في خدمة ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يبحث تطوير منظومة التعليم الجامعي مع رؤساء الجامعات
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال رفع كفاءة منشآت مدينة الطلبة والطالبات بالعجوزة
  • 80 ألفًا.. تراجع وفيات جرعات المخدرات الزائدة في أمريكا
  • الثقافة وخطة الألكسو الاستشرافية لتطوير التعليم
  • 17 مستشفى و121 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر لخدمة ضيوف الرحمن
  • تعاون بين «التعليم العالي» و«الطاقة النووية»
  • منذ الفجر.. 80 شهيدًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • القبض على 7 مهربي ومروجي مخدرات في منطقتين
  • التعليم العالي تعلن أسماء المرشحين للاستفادة من منح الحكومة البلغارية
  • ولي العهد وترامب يشهدان توقيع اتفاقيات بين البلدين