واشنطن تستعد لتقديم 3.5 مليارات دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعما ماليا بقيمة 3.5 مليارات دولار لإسرائيل في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس قبل أشهر.
وقالت الشبكة نقلا عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونغرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل لإسرائيل بقيمة 3.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن صادق على حزمة دعم مالي لإسرائيل في أبريل/ نيسان الماضي، بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني: التهديدات العسكرية تكتيك تفاوضي أمريكي بغرض التنازل
قال مسؤول إيراني في تصريحات لوكالة "رويترز" إن التهديد العسكري لم يكن جديدًا، بل يُعد من الأدوات التفاوضية التي دأبت الولايات المتحدة على استخدامها للضغط على طهران.
وأضاف أن ذلك بهدف دفع إيران إلى تقديم تنازلات في الملفات الخلافية، وعلى رأسها البرنامج النووي.
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن حالة تأهب قصوى تعيشها الولايات المتحدة في ضوء مخاوف متصاعدة من هجوم إسرائيلي محتمل على إيران، ما دفع وزارتي الخارجية والدفاع لاتخاذ إجراءات سريعة شملت تقليص عدد الموظفين الدبلوماسيين وإجلاء عائلات العسكريين من مواقع عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة، الأربعاء، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الخارجية صادقت على مغادرة عدد من موظفيها في العراق، بينما منحت وزارة الدفاع "البنتاجون" الإذن بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من منشآت عسكرية أمريكية في المنطقة، وسط تصعيد أمني غير مسبوق.
لجان طوارئ وتقارير عاجلة من السفارات الأمريكيةوفي إطار تعزيز الاستعدادات، أصدرت الخارجية الأمريكية تعليمات إلى سفاراتها في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا الشرقية، بتشكيل لجان طوارئ مهمتها تقديم تقارير فورية إلى واشنطن حول الإجراءات اللازمة لتقليل المخاطر المحتملة المرتبطة بأي تصعيد مع إيران.
وقالت الصحيفة إن وزير الخارجية ماركو روبيو اتخذ قرارًا يسمح بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في العراق، في إجراء يعكس مدى خطورة التقديرات الأمنية الأمريكية في الوقت الراهن.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الوزارة "تجري تقييمًا مستمرًا للوضع الأمني للبعثات في المنطقة"، موضحًا أن القرار الأخير بشأن العراق جاء استنادًا إلى أحدث التحليلات الأمنية، التي أكدت ضرورة تقليص حجم البعثة.
من جانب آخر، أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيجسيث صادق على قرارات إدارية تتعلق بالمغادرة الطوعية لعائلات العسكريين من مواقع مختلفة، مشددًا على أن القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، تعمل بتنسيق وثيق مع الخارجية الأمريكية والحلفاء لضمان جاهزية القوات لأي تطورات ميدانية مفاجئة.
وفي السياق ذاته، قال دبلوماسي كبير في الشرق الأوسط، رفض الإفصاح عن هويته، إن الوضع الراهن "يُعد الأخطر منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن التحركات الأمريكية والإسرائيلية في الوقت الراهن تشير إلى احتمالات حقيقية لتصعيد واسع النطاق.
وتأتي هذه التطورات بينما تزداد التوترات الإقليمية، خاصة مع استمرار التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتعثر الجهود الدبلوماسية الدولية لإحياء الاتفاق النووي، في ظل مواقف متصلبة من جميع الأطراف.