«الحرية المصري»: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب مجازر بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدان حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، باستهداف مدرسة «التابعين» بحي الدرج بقطاع غزة، حيث أسفر القصف الإسرائيلي الوحشي عن استشهاد نحو 125 فلسطينيا من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة العشرات من الأبرياء.
وقال رئيس حزب الحرية المصري، في تصريحات له، إن هذا العمل الإجرامي يمثل استهدافا ممنهجًا للمدنيين الأبرياء، وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي والإنساني، تستوجب محاسبة المسئولين الإسرائيليين، على الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية، في ظل عجز وصمت دولي من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، والدول الكبرى، التي تواصل دعمها غير المبرر لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة.
وأضاف «محمود»، أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع حتى الموت، بحق الأبرياء من الشعب الفلسطينى، وتستخدم الأسلحة الغربية والأمريكية فى القتل وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات ودور العبادة والخيام، بهدف إجبار الفلسطينيين على التهجير القسرى وترك أراضيهم.
وقف العدوان الإسرائيليوأكد رئيس حزب الحرية المصرى، أن حرب الإبادة الجماعية، والمجازر الإسرائيلية المستمرة بحق الأطفال والنساء والشيوخ، تأكيد على استخفاف تل أبيب بالقانون الدولى، والمساعى الدولية المستمرة لوقف إطلاق النار، وإعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وطالب «محمود» المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإجبار تل أبيب على وقف عدوانها، وحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية، وإلزام إسرائيل بالاستجابة للدعوات الإقليمية والدولية، لوقف اطلاق النار، لإقرار السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار هدنة غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
شدد رئيس مجلس الوزراء السعودي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة عيد الأضحى، على أن “معاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقال الأمير محمد بن سلمان، “نشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.
ومنذ فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها بغزة، بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين وقت السحور، ما أسفر عن “404 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، حتى الساعة العاشرة صباحا ت.غ، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويمثل ذلك أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تنصلت من الدخول في مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبينما التزمت حركة “حماس” بكافة بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدخول في المرحلة الثانية منه إرضاءً للمتطرفين في حكومته.
وكان نتنياهو فقط يريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود