الاونروا: يوم آخر من الرعب في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت/
وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، ما حدث في غزة من قصف لمدرسة تؤوي نازحين بالقول “يوم آخر من الرعب في غزة، بعد قصف مدرسة أخرى، ومقتل العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن”.
وقال لازاريني في تصريح مقتضب عبر صفحته على منصة “إكس”، اليوم السبت، أن المطلوب من جميع الأطراف حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، مشددا على أن المدارس ومرافق الأمم المتحدة والبنية التحتية المدنية ليست أهدافا.
وأكد أنه قد حان الوقت لوضع حد لهذه الأهوال والفظائع التي تتكشف أمام أعيننا، فلا يمكننا السماح لهذه الأحداث أن تصبح أمرا واقعا عاديا، فكلما تكررت، فقدنا إنسانيتنا الجماعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب.. الأمم المتحدة تتوقع مضاعفة مساعداتها إلى إيران
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية المخصصة إلى إيران بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم في إيران ستيفان بريسنر، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو من طهران مع الصحفيين في جنيف: "نحن بصدد إعداد الميزانية، هناك زيادة كبيرة في الأرقام".
أخبار متعلقة "انتظروا الأسوأ".. الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحرأمريكا.. مجلس الشيوخ يقر مشروع قانون ترامب للموازنةوأضاف: "من السابق لأوانه تحديد المبلغ الدقيق الذي نحتاج إليه، لكننا نتوقع بالتأكيد مضاعفة التمويل المطلوب.
وأشار إلى أن ميزانية العام الماضي بلغت نحو 75 مليون دولار (أي ما يعادل 63 مليون يورو).
وقال بريسنر: "نأمل أن تُفصل قضية المساعدات الإنسانية والتنموية عن القضايا الأخرى، وأن تدفع الأزمة الحالية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه".
وأوضح أن "ميزانية الأمم المتحدة بلغت العام الماضي نحو 75 مليون دولار، منها 50 مليون دولار خُصصت لأزمة اللاجئين، وقرابة 25 مليون دولار لبرامج التنمية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تضطر إلى مضاعفة ميزانيتها للمساعدات الإنسانية والتنموية إلى إيران - أ ف ب
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المنظمة الدولية ترسل عادة نحو 50 موظفًا دوليًا في إيران، إلى جانب 500 موظف محليين، وقد نُقل بعضهم مع أفراد عائلاتهم إلى خارج إيران بعد اندلاع الحرب مع إسرائيل.
واختتم حديثه قائلًا: "كانت هذه الأزمة اختبارًا لنظام الأمم المتحدة وقدرته على التكيف وتنفيذ برامجه في ظروف صعبة، لقد بقينا على الأرض وأدينا عملنا".