المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يجري مناقشات طبية عبر تقنية ستارلينك
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أجرى الفريق الطبي في المستشفى الميداني الإماراتي، مناقشة طبية واستشارات علمية حول عدد من الحالات المرضية، من خلال تقنية "ستارلينك"، التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سبعة شهور للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى، وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم بالتواصل مع أفضل الأطباء على مستوى العالم.
ونجحت الكوادر الطبية الإماراتية في تقديم أفضل خدمة علاجية للعديد من المصابين والحالات المرضية خاصة الأطفال، حيث أُجريت 20 جلسة استشارية شارك فيها أفضل الأطباء المتخصصين حول العالم لمناقشة 50 حالة ووضع الخطط العلاجية الأنسب لهم، إلى جانب اختيار أفضل المراكز الطبية التي تُحول إليها بعض الحالات لاستكمال علاجها في الإمارات.
تُسهم خدمة "ستارلينك" في تبادل الخبرات العلمية مع عدد من الأطباء في مختلف البلدان، لتقديم الاستشارات الطبية التي تساهم في إنقاذ حياة المرضى من خلال تقنية الاتصال المرئي في الوقت الفعلي، وضمان تقديم أعلى مستوى للرعاية الطبية للمرضى والمصابين الفلسطينيين، ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات لمساندة القطاع الصحي المُتضرر في غزة.
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تقديم كافة المساعدات الطبية والتقنيات الحديثة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، لإسعاف الوضع الصحي الكارثي في القطاع وإنقاذه من الإنهيار بعد توقف عدد من المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية عن الخدمة نتيجة الأوضاع الصعبة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستارلينك قطاع غزة غزة المستشفى الميداني الاماراتي فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.