“الحجر الوثاب”.. نوع جديد من القذائف الصينية الفرط صوتية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الجديد برس|
يعمل العلماء الصينيون على تطوير نوع جديد من القذائف الحائمة الفرط صوتية، الذي يمثل تقدما كبيرا في قدرات الأسلحة الفرط صوتية الصينية.
ويستخدم المقذوف الجديد مسار التحليق الذي يشبه “حجرا وثابا”، ما يسمح له بالغطس أكثر من مرة في الغلاف الجوي و”القفز منه”.
ويزيد “الحجر الوثاب” إلى حد بعيد من مدى تحليق السلاح الحائم الفرط صوتي، مما قد يسمح له بالوصول إلى الجانب الآخر من الأرض.
ويستخدم المقذوف مسرّعا يعمل بالوقود الصلب متعدد التشغيل، ما يضمن الدخول المتكرر في الغلاف الجوي والخروج منه، كما يضمن التحكم فيه أثناء التحليق.
يذكر أن المقذوف الحائم عبارة عن نوع جديد من الرؤوس الحربية التي يمكنها القيام بمناورات والانزلاق بسرعات فرط صوتية، ما يجعل من الممكن التحكم في مسار المقذوف بعد إطلاقه.
ومع استخدام مسار “الحجر الوثاب” يمكن زيادة مدى عمل الصاروخ بأكثر من الثلث، مما يوسع الاستخدام الأساسي للقذائف الفرط صوتية من النزاعات الإقليمية إلى العمليات الحربية العالمية المستوى.
وقال يونغ إنمي الباحث في مركز دراسات الديناميكا الهوائية الصيني في مقال نشرته المجلة الصينية للملاحة الفضائية إن هذا الجيل الجديد من الأسلحة الفرط صوتية يتمتع بخواص مميزة من ناحية الاستخدام القتالي، ويتميز بمدى طويل وقدرة عالية على المناورة واستحالة التنبؤ بمناوراته.”
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: خطاب 3 يوليو 2013 لحظة فاصلة في مسار الدولة المصرية
وصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، خطاب 3 يوليو 2013، أنه لحظة فاصلة وتاريخية في مسار الدولة المصرية.
وقالت «عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب»، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان بمثابة شهادة وفاة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وشددت النائبة هناء أنيس رزق الله، علي أن خطاب 3 يوليو أنقذ الدولة المصرية ومؤسساتها من الفوضي، ما اعتبرت الخطاب بأنه خارطة طريق لبناء دولة قوية، مبنية على نسيج مؤسساتي متكاتف مع شعبها.
لحظة مفصلية في استعادة الوطن
وأضافت «عضو أمانة المرأة المركزية بحز الشعب الجمهوري»، أن الخطاب كان بمثابة لحظة مفصلية في استعادة الوطن وتثبيت مؤسسات الدولة"، وأنه شكّل إجماعًا وطنيًا حضره الأزهر والكنيسة والشباب، مكّن الدولة من تعديل مسار ثورة يناير وبناء الجمهورية الجديدة
وأشارت الي أن الخطاب كان “علامة فارقة" أعادت كرامة الدولة واصطفاف الشعب خلف إرادته، وأن الرسالة خرجت من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لترجمة إرادة الملايين في الشارع.
أوضحت أن الخطاب مثّل "إعلانًا عالميًا" لبداية مرحلة جديدة من الاستقرار والتنمية، وأنه كان ردًّا على محاولات تفكيك الدولة، مشيرةً للدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الوطن
ووصفت النائبة هناء أنيس رزق الله، أن الخطاب أعاد تأسيس الجمهورية الجديدة، وصدّ اختطاف المؤسسات، مع اتخاذ إجراءات انتقالية مثل تعطيل مؤقت للدستور وتكليف رئيس المحكمة الدستورية، كما أن الخطاب كان بمثابة "وثيقة إنقاذ وطنية" أنهت الانقسام وساهمت في الانتقال السلمي للحكم واستعادة مؤسسات الدولة، كما راعته مشاركة الأزهر والكنيسة والشباب.
استجابةً لإرادة ملايين المصريين
وشددت علي أن الخطاب جاء استجابةً لإرادة ملايين المصريين في 30 يونيو، وكان رسالة إجماع وطني، شملت خطوات واضحة للتحول الديمقراطي، معتبرة أن البيان "ذكرى الخلاص والنجاة من مؤامرة هدم الدولة"، وأنه منع الاقتتال الأهلي وأطلق بداية لنهضة البناء والتنمية
وأكدت علي أن البيان جاء لتجسيد لإجماع إرادة الشعب في الشوارع، وأنه شكل نقطة الانطلاق نحو إنجازات لمصر في الإصلاح الاقتصادي ومكافحة الإرهاب وإعادة مكانتها إقليميًا.
وأردفت الي أن جميع المواقف تقارب في التأكيد علي أن خطاب 3 يوليو 2013 كان رد فعل مؤسساتي على غضب شعبي (ثورة 30 يونيو)، أدى إلى انحياز الجيش للدولة والشعب.
واختمت قائلة: أن الخطاب جاء تصحيح مسار الثورة الأولى، واستعادة شرعية الدولة، ومكافحة الإرهاب، وتحسين البنية التحتية وإنجاز مشاريع قومية.