صحفيون مغاربة أفرج عنهم بعفو ملكي يدينون اعتقالهم والتشهير بهم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ندد الصحافيون توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، المفرج عنهم بعفو ملكي قبل أسبوعين، باعتقالهم لسنوات في قضايا اعتداءات جنسية، وطالبوا السبت بالإفراج عما تبقى من "معتلقين سياسيين" في المغرب.
قضى الصحافيون الثلاثة المعروفون بانتقاداتهم للسلطات ما بين أربعة وستة أعوام في السجن قبل الإفراج عنهم بعفو من الملك محمد السادس لمناسبة الذكرى الـ 25 لاعتلائه العرش في 30 يوليو، شمل أكثر من ألفي معتقل.
وجددوا السبت رفض التهم التي دينوا بها، وذلك خلال حفل لتكريمهم بادر إليه نشطاء حقوقيون في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط.
من جهتها، ظلت السلطات المغربية تؤكد أنهم حوكموا في قضايا حق عام "لا علاقة لها" بحرية التعبير.
وقال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي (38 عاما) خلال الحفل "كنت أقول ربما لن يكون هناك تضامن لأن الهدف كان تكسير التضامن، لكنني فوجئت جدا وأشد على أيديكم. هذه التهمة لم يصدقها أحد (...) ما قيمة جهاز قضائي لا يصدقه أحد؟".
اعتقل الراضي في العام 2020، ليحكم عليه بالسجن ستة أعوام في قضيتي "اعتداء جنسي" و"تجسس".
وأضاف "لم أشعر أبدا بالعزلة لأنني كنت أعرف أن هناك وسطا كبيرا، محركه والدتي ووالدي، اللذان رفضا جميع الضغوطات والمضايقات (...) واعتبرا اعتقالي فضيحة صادمة وغير مقبولة يجب مواجهتها"، متابعا "اعتقلنا باستعمال طرق قذرة".
بدوره، ندد سليمان الريسوني (52 عاما) باعتقاله قائلا "للأسف لا يزال الطريق أمامنا طويلا، أعتقد، ليس فقط للإفراج عن المعتقلين السياسيين، ولكن لبناء أسس الدولة التي تضمن الحد الأدنى من الحق والقانون ولا يتكرر فيها هذا التعسف القاسي والظالم".
وأوقف بدوره العام 2020 ليحكم عليه بالسجن خمسة أعوام في قضية "اعتداء جنسي". وشدد السبت على أولوية "وقف صحافة التشهير".
من جهته، قال توفيق بوعشرين (55 عاما) "ليس السجن، على هوله، أسوأ ما تعرضنا له لسنوات طالت (...) بل التشهير اليومي بنا".
وحيا "صمود" المتضامنين معه و"المبادرة الملكية النبيلة"، معربا عن أمله في أن تتسع "لتصير عنوان مرحلة، وبداية جديدة لانفراجة حقيقية في السياسة كما في الصحافة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خالد طلعت: لم أحصل على مستحقاتي من قناة الزمالك منذ 2020 وأفكر في شكوى للفيفا
بالتزامن مع أزمات الزمالك، أثار الناقد الرياضي خالد طلعت الجدل بعد نشره منشورًا عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، يؤكد عدم تقاضيه لمستحقاته المالية من قناة الزمالك.
وكتب طلعت: “أنا طلعت ضيف في حلقة في قناة الزمالك بتاريخ 27 فبراير 2020، ومخدتش مستحقاتي المادية عن الحلقة دي لحد دلوقتي، بفكر أقدم فيهم شكوى في الفيفا وأوقفلهم القيد 3 فترات كمان”
تحركت إدارة نادي الزمالك خلال الساعات الماضية لتأمين الجزء المتبقي من مستحقات اللاعب المغربي محمود بنتايج، في محاولة لاحتواء الأزمة ومنع اللاعب من تفعيل قرار فسخ عقده من طرف واحد بسبب تأخر الدفعات المالية.
وكان اللاعب قد أرسل إخطارًا رسميًا لإدارة النادي يؤكد فيه رغبته في فسخ التعاقد، مستندًا إلى عدم حصوله على مستحقاته في المواعيد المحددة، ما دفع مسؤولي الزمالك لبدء تحركات عاجلة بهدف تسوية المبلغ المستحق وحماية الفريق من خسارة أحد عناصره.
وحصل بنتايج قبل نحو شهر ونصف على 75 ألف دولار من مستحقاته، ويسعى الزمالك حاليًا لسداد الـ75 ألف دولار المتبقية ليصل إجمالي ما تسلمه اللاعب إلى 50% من قيمة مستحقاته، وذلك قبل حلول الموعد الذي يتيح له قانونيًا إرسال إنذار جديديمهد لفسخ التعاقد.
وفي هذا السياق، أكد محمد متولي، محامي نادي الزمالك في القضايا المحلية والدولية، أن اللاعب لا يملك حق فسخ العقد في الوقت الحالي، وبالتالي لا يمكنه التفاوض أو التوقيع لأي نادٍ خلال انتقالات يناير المقبلة.