ملتقى حواري للخبراء والعاملين في مجال الموارد البشرية في دمشق
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت مؤسسة إدارة الموارد البشرية اليوم بالتعاون مع شركة سيرتيل ملتقى حوارياً تحت عنوان الطاولة المستديرة في مقر المؤسسة بدمشق، تركزت محاوره حول إيجابيات إدارة الموارد البشرية المبنية على أداء المهمة وليس الوقت، وسلبياتها، والمهن التي يمكن الاعتماد فيها على نظام إدارة الموارد البشرية، وقابلية التطبيق لهذا النظام، والصعوبات التي يمكن أن تواجهه.
رئيس مجلس أمناء المؤسسة منير عباس بين في تصريح لمراسل سانا أن الملتقى عبارة عن منصة حوارية للخبراء والعاملين في مجال الموارد البشرية، ويهدف إلى مناقشة الأفكار الحديثة أو الشائكة في هذا المجال بما يسهم في اكتشاف العديد من المشاكل، وطرح حلول لها، وكذلك التشبيك بين الخبراء والعاملين، مشيراً إلى أن التوجه الجديد في سوق العمل هو التركيز على
أداء المهمة بالنسبة للموظفين وليس الالتزام بساعات دوام محددة، وخاصة في ظل الذكاء الاصطناعي.
بدوره سامر السعدي مدير التوظيف في شركة سيرتيل بين أهمية الملتقى على صعيد تطوير أساليب إدارة الموارد البشرية في سورية، والبحث في مدى فاعلية المفهوم الجديد للموارد البشرية من حيث التركيز على أداء المهمة وليس الوقت، لافتاً إلى أن الشركة ملتزمة في دعم هذه الفعاليات بما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل في سورية.
وأكد عدد من مديري الموارد البشرية في الشركات المشاركة في الملتقى على أهمية تبادل الخبرات، والتعرف على أحدث الأفكار الجديدة في إدارة الموارد البشرية، بما يسهم في الوصول إلى أكبر فائدة للاقتصاد الوطني ويدعم الباحثين عن فرص عمل.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إدارة الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
لقاء تنسيقي بين وزارة الزراعة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع في مجال المناخ والإدارة المتكاملة للموارد المائية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
في إطار جهود وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لتعزيز التنمية المستدامة في القطاعات الحيوية، عُقد صباح اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، لقاء تنسيقي جمع قيادات الوزارة بوفد من البنك الدولي، لمناقشة سبل التعاون في تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالي التغير المناخي والإدارة المتكاملة للموارد المائية.
ضم وفد البنك الدولي كلاً من السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية، والدكتور نايف أبو لحوم، أخصائي أول في إدارة موارد المياه، والسيد كريس فليب فيشر، أخصائي أول في موارد المياه، والسيدة فايزة أحمد، أخصائية في قطاع الزراعة، وكان في استقبالهم عدد من وكلاء الوزارة ومدراء عموم الإدارات المعنية.
ركز اللقاء على مناقشة جوانب تعزيز التعاون بين الوزارة والبنك الدولي لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز قدرة بلادنا على التكيف مع تحديات المناخ وشح المياه، ورفع كفاءة إدارة الموارد المائية، كما تم التأكيد على أهمية دعم المبادرات المجتمعية وتمكين المرأة الريفية في مشاريع المياه والزراعة المستدامة.
وأوضح فريق الوزارة على أن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية استراتيجية تهدف إلى تطوير منظومة الموارد المائية في بلادنا، من خلال الاستفادة من الدعم الدولي، بقيادة البنك الدولي، لتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز المجتمعات الزراعية. وأنه وخلال المرحلة القادمة ستركز الوزارة على تنفيذ مشاريع حصاد مياه الأمطار وتأهيل قنوات الري، بهدف تعزيز كفاءة استخدام المياه ودعم المزارعين بالخبرات والتقنيات الحديثة، لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والحد من تداعياتها.
وأشاروا إلى أن الوزارة، وبتوجيهات من معالي الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري، تعمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية لتحديث قطاعات الزراعة والري، وتحسين الجاهزية لمواجهة التحديات التنموية، مؤكدين على أهمية استكمال قاعدة بيانات موحدة للمشاريع الزراعية والمائية، بالتنسيق مع الجهات المانحة، بما يعزز من الشفافية ويرتقي بفعالية التخطيط واتخاذ القرار.
من جانبه،أعرب السيد ماركوس ويشرت، كبير الأخصائيين في إدارة الموارد المائية بالبنك الدولي، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الوزارة، مشيداً بهذا اللقاء الذي وصفه بالخطوة المحورية نحو بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد. وأكد ويشرت أن البنك الدولي يضع ملف المياه والقطاع الزراعي ضمن أولويات دعمه لليمن، نظراً لما يمر به البلد من تحديات مناخية واقتصادية كبيرة،مشيراً إلى حرص البنك على مراعاة الخصوصيات المحلية لكل محافظة وفقاً لدرجة التأثر وتوافر الموارد، بما ينسجم مع رؤية الوزارة في تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التي تعقدها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية مع البنك الدولي والجهات المعنية لتعزيز التنمية الزراعية والمائية المستدامة في بلادنا.