حالة من القلق ظهرت بها البطلة المصرية سارة سمير قبل تتويجها بالميدالية الفضية في منافسات أولمبياد باريس 2024، إذ كانت تردد بعض الكلمات، التي ربما أبرزت مدى التوتر على ملامحها، وفقا لما ظهر في البث المباشر للمنافسات منذ قليل.

فسَّر محمد حسن، خبير لغة الجسد، في تصريحاته لـ«الوطن»، الملامح التي ظهرت بها البطلة المصرية سارة سمير في منافسات أولمبياد باريس 2024، خاصة في لحظة رفع الأثقال الأخيرة، موضحا أن الإشارة التي كانت طاغية عليها لحظة الرفع هى إغلاق عينيها: «إغلاق العين ده بيدل على أنها بتجمع تركيزها كله على  لحظة الرفعة الأخيرة من الأثقال، فبحيث بتفصل نفسها عن لجنة التحكيم اللي كانت قدامها والجمهور وبتبعد أي تشتت».

وعن الدموع التي ظهرت بها سارة سمير بعد حصولها على الميدالية الفضية بأولمبياد باريس، يرى «حسن» أن هذه الدموع صادقة للاعبة: «لما يحصل دموع ونلاقي أني الجبهة فيه تأثر يدل على أني البكاء صادق واللاعبة طلعت به كل مشاعر الفرح وكل ظروف صعبة مرَّت بها من أجل الوصول لهذه اللحظة».

وحصلت سارة سمير على الميدالية الفضية في اولمبياد باريس، واستطاعت لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال، أن تحقق ثلاث ميداليات ذهبية بمنافسات وزن 81 كجم بدورة الألعاب الأفريقية الأخيرة في غانا، وذلك وسط طموح الوقوف على منصة التتويج الأوليمبى مجددا.

تُعد اللاعبة من أبرز اللاعبات المرشحة بقوة لحصد ميدالية أولمبية في هذه النسخة، حيث تمكنت في المحاولة الأولى من منافسات الكلين، رفع 145 كيلوجراما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سارة سمير أولمبياد باريس لاعبة مصرية سارة سمیر

إقرأ أيضاً:

باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام

في ذروة التجاذبات الدبلوماسية حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، برز موقف أوروبي واضح يقوم على دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالتوازي مع التشكيك في بعض تفاصيل المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب كإطار محتمل لإنهاء النزاع.

ظهر هذا الموقف المشترك في لندن، حيث استضاف رئيس الوزراء البريطاني إلى جانب المستشار الألماني فريدريش والرئيس الفرنسي، في اجتماع عُقد على خلفية محادثات أمريكية–روسية وأمريكية–أوكرانية لم تحقق أي اختراق.

الدعم الفرنسي: أوراق ضغط على موسكو

قدّم الرئيس إيمانويل ماكرون واحدًا من المواقف الأكثر وضوحًا في القمة، مؤكدًا أن الدول الأوروبية "تمتلك الكثير من الأوراق"، بدءًا من صمود أوكرانيا في الحرب وصولًا إلى الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الروسي بفعل العقوبات الأوروبية والأمريكية.

بالنسبة إلى ماكرون، فإن نجاح أي اتفاق سلام يتطلب تقاربًا في المواقف بين الأوروبيين والأمريكيين والأوكرانيين، بما يضمن أفضل نتيجة لـ"الأمن الجماعي".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لندن، في 8 ديسمبر 2025. Toby Melville/Pool Photo via AP

بعد اللقاء، أوضح متحدث باسم الإليزيه أن المباحثات المقبلة بين العواصم الأوروبية وواشنطن وكييف قد تنتج "تقاربًا إضافيًا" في الأيام المقبلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استمرار العمل على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بالتوازي مع التخطيط لإعادة إعمارها.

التحفّظ الألماني: شكوك في بنود الخطة

اختار المستشار الألماني فريدريش ميرتس التشدّد في مقاربته للخطة الأمريكية، إذ أعرب قبل وصوله إلى داونينغ ستريت عن شكّه حيال بعض البنود الواردة في الوثائق القادمة من واشنطن.

ورأى ميرتس أن التنازل عن 15 في المئة من أراضي دونباس يشكل نقطة إشكالية لا يمكن تجاهلها، معتبرًا أن مصير أوكرانيا "جزء لا يتجزأ من مصير أوروبا".

زيلينسكي مع ميرتس وستارمر وماكرون خلال الاجتماع في لندن، في 8 ديسمبر 2025. Toby Melville/Pool Photo via AP

وخلال النقاشات المغلقة، عاد ميرتس للتأكيد على أن عناصر عديدة في المقترح تثير القلق، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أوروبا لن تتراجع عن دعم كييف، وأن أي حل سياسي يجب أن يضمن عدم تمكين موسكو من إعادة الحرب في وقت لاحق.

لندن: البحث عن ضمانات أقوى لأوكرانيا

حاول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الموازنة بين الترحيب بجهود واشنطن والتأكيد على الحاجة إلى اتفاق يقي كييف من أي هجوم جديد. شدد ستارمر على أن "وقف إطلاق نار عادل ودائم" لا يمكن أن يتحقق من دون ضمانات أمنية "صلبة" تمنع فلاديمير بوتين من استئناف الحرب، لكنه أشاد في الوقت نفسه بالجهود الأمريكية.

وبعيدًا عن الاجتماع، أجرى ستارمر اتصالات مع حلفاء أوروبيين بحضور زيلينسكي، وتوافق الجميع على ضرورة تعزيز الدعم لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يربّت على كتف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن، في 8 ديسمبر 2025. Thomas Krych/ AP

كما تدرس لندن آلية استخدام أصول الدولة الروسية المجمّدة على أراضيها لمنح كييف قروضًا جديدة، رغم المخاوف البلجيكية من احتمال اضطرارها لإعادة الأموال إلى موسكو مستقبلًا.

جدل حول الضمانات الأمنية

من زاوية زيلينسكي، فإن وحدة الأوروبيين والأمريكيين تبقى شرطًا أساسيًا لنجاح أي تسوية، لكنه أشار في مقابلة مع بلومبرغ إلى أن الخطة الأمريكية تحتاج إلى نقاشات إضافية حول "قضايا حساسة"، مؤكدًا غياب "الرأي الموحد" بشأن دونباس. وتساءل: "إذا بدأت روسيا الحرب من جديد، فماذا سيفعل شركاؤنا؟".

Related الجنائية الدولية: مذكرة اعتقال بوتين باقية رغم أي اتفاق سلام في أوكرانياأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحرببعد تسريب "دير شبيغل".. ماكرون ينفي وجود ''عدم ثقة'' بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا

وجاءت هذه المقاربة في أعقاب تصريحات ترامب الذي قال إنه "محبط قليلًا" من عدم قراءة زيلينسكي للاقتراح بعد، فيما لمح دونالد ترامب الابن إلى احتمال تخلّي واشنطن عن أوكرانيا إن لم تُبرم اتفاقًا مع موسكو.

وقد تزامنت قمة لندن مع فشل محادثات واشنطن–موسكو، وعدم إحراز أي تقدم في لقاءات كييف وواشنطن. ولا تزال الخلافات قائمة حول الضمانات الأمنية المطلوبة ومنح أوكرانيا حماية تمنع غزوًا روسيًا جديدًا، خصوصًا في ظل رغبة بعض الدول الأوروبية في نشر قوات داخل الأراضي الأوكرانية كعامل ردع، وهو ما ترفضه موسكو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الفأرة التي في أيدينا.. كيف كانت وكيف أصبحت؟
  • خبير اقتصادي:70 أو80 تريليون ديناراً العجز في موازنة 2026 إذا كانت على غرار 2024
  • طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة
  • المغرب يحسم القمة أمام السعودية.. وعُمان تودّع البطولة رغم فوزها على جزر القمر
  • باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام
  • ردي كان بيئة.. إيمي سمير غانم تعلق على منتقدي إطلالتها الأخيرة
  • جناح الدولة في إكسبو 2025 أوساكا يحصد الجائزة الفضية ضمن جوائز آسيا للتصميم
  • جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا» يحصد الجائزة الفضية ضمن «جوائز آسيا للتصميم»
  • «أبوظبي» يحتكر ذهب الرجال والشباب في «العين لرفع الأثقال»
  • باريس سان جيرمان يفوز على رين 5-0 في الدوري الفرنسي