لاعب المنصورة أدم المرشدي يصعد لبطولة الجمهورية في الكيك بوكسينج
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
نجح اللاعب أدم محمد المرشدي لاعب مرحلة ٢٠١٧ بنادي المنصورة في الصعود لبطولة الجمهورية للكيك بوكسينج بعد فوزه في التصفيات التي تمت مع لاعبي أندية الشرقية والقاهرة والأسكندرية والغربية والبحر الأحمر البحيرة والقليوبية المنوفية.
وحقق اللاعب نتائج جيده في المباريات التي خاضها بمرحلة مواليد ٢٠١٧ وزن ٢١ كيلو أولاد في وجود محمد صبيح رئيس الإتحاد المصري للكيك بوكسينج.
وتحظى الألعاب القتالية والفردية بنادي المنصورة إهتمام مجلس الإدارة برئاسة العميد محمد البسيوني والدكتور محمد عبدالباقي المدير التنفيذي للنادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوكسينج كيك بوكسينج بطولة الجمهورية أندية
إقرأ أيضاً:
من الملكية إلى الجمهورية.. يوم تحولت مصر لدولة جديدة
في صباح 18 يونيو 1953، استيقظ المصريون على إعلان تاريخي قلب موازين الحكم في البلاد، لتبدأ صفحة جديدة في سجل الدولة المصرية الحديث.
فقد أُعلن رسميًا إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية، مع تعيين اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر، إيذانًا بمرحلة سياسية جديدة أنهت قرونًا من الحكم الملكي تحت راية أسرة محمد علي.
من الثورة إلى الجمهوريةجاء الإعلان تتويجًا لمسيرة بدأت قبل عام تقريبًا، حين قام “الضباط الأحرار” بقيادة محمد نجيب وجمال عبد الناصر بثورة 23 يوليو 1952، التي وضعت نهاية لحكم الملك فاروق، في ظل حالة من السخط الشعبي على الفساد، والاحتلال البريطاني، والتدهور السياسي والاقتصادي.
مع تنحي الملك فاروق ونفيه، دخلت مصر مرحلة انتقالية أُعلنت خلالها الوصاية على العرش لصالح ابنه الرضيع “أحمد فؤاد الثاني”. لكن الوصاية لم تدم طويلًا.
18 يونيو.. يوم سقوط التاجفي هذا اليوم الفاصل، صدر البيان الرسمي باسم مجلس قيادة الثورة بإلغاء النظام الملكي وتحويل مصر إلى جمهورية. وقد جاء في البيان:
“انتهى عهد الاستبداد، وولّى زمن التبعية، وبدأ عصر جديد تسوده الحرية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية.”
تم اختيار اللواء محمد نجيب، الذي يُعد رمزًا للثورة، ليكون أول رئيس لجمهورية مصر، كما تولّى كذلك منصب رئيس الوزراء مؤقتًا، ليقود مرحلة بناء الدولة الحديثة.
من هو محمد نجيب؟اللواء محمد نجيب لم يكن مجرد شخصية عسكرية، بل كان وجهًا يحظى باحترام واسع بين الضباط والشعب على السواء.
وُلد عام 1901، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وكان أول من طالب الجيش المصري علنًا بإصلاحات جذرية.
وكانت شعبيته أحد أسباب تصدّره واجهة الثورة، إلى جانب نزاهته وخطابه المعتدل، وهو ما أهّله ليكون أول رئيس للجمهورية في لحظة دقيقة من عمر الدولة.
ردود الفعل في الداخل والخارجلاقى إعلان الجمهورية ترحيبًا واسعًا داخل الشارع المصري، الذي رأى فيه انفراجًا من عقود من الإقطاع والامتيازات الملكية. وفي الخارج، تباينت المواقف؛ فبينما أبدت بعض الدول الغربية تحفظًا، رحّبت الدول المستقلة حديثًا، والاتحاد السوفيتي، ودول عربية عدّة بهذه الخطوة التاريخية.