والدا طفلة قتيلة في بريطانيا يطالبان بإنهاء أعمال الشغب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دعا والدا إحدى الفتيات الثلاث اللاتي قُتلن في حفل بشمال إنكلترا، الشهر الماضي، إلى إنهاء أعمال الشغب التي عمت البلاد بعد مقتلهن، وذلك خلال جنازة ابنتهما الصغيرة.
قُتلت أليس دا سيلفا أجويار، البالغة من العمر تسع سنوات، وفتاتان أخريان وأصيب ثمانية أشخاص آخرين بعد طعنهم في هجوم خلال الحفل الذي أقيم في بلدة "ساوثبورت" الساحلية قبل أسبوعين.
تبع ذلك اندلاع أعمال شغب مستمرة منذ 13 يوما في أنحاء بريطانيا بسبب منشورات كاذبة على الإنترنت أشارت إلى أن المشتبه بتنفيذه الهجوم مهاجر مسلم. ووجهت الشرطة اتهامات إلى صبي مولود في بريطانيا، وتقول إن الحادث لا يتم التعامل معه باعتباره عملا إرهابيا.
في جنازة أليس، قالت سيرينا كنيدي قائدة الشرطة في ميرسيسايد إن والدي الطفلة البرتغاليين، سيرجيو وألكسندرا، طلبا منها توجيه نداء عام للهدوء.
وأضافت "أبديتما الكثير من الشجاعة عندما طلبتما مني أن أكون هنا اليوم... لنقل رسالة منكما مفادها أنكما لا تريدان أن يكون هناك المزيد من العنف في شوارع المملكة المتحدة باسم ابنتكم".
وأضافت "أشعر بالخجل، وأنا آسفة جدا لأنكما اضطررتما إلى الانشغال بهذا الأمر بينما تواصلان التحضيرات لجنازة ابنتكما الجميلة أليس".
وألقت السلطات القبض على أكثر من 900 شخص ووجهت اتهامات إلى 466 منهم بارتكاب جرائم بسبب الاضطرابات التي استهدفت بشكل أساسي المهاجرين والمسلمين. وسارعت المحاكم في الفصل في القضايا وحكمت بالفعل بالسجن على عشرات منهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا أعمال شغب اليمين المتطرف
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
أكد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، أن المديرية العامة تولي أهمية خاصة لتعزيز الجهود الرامية إلى التصدي للجرائم الماسة بالثروة الغابوية، في ظل التهديدات البيئية المتزايدة.
وفي كلمة ألقاها نيابة عنه مدير الشرطة القضائية، محمد الدخيسي، خلال لقاء نظم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، شدد حموشي على ضرورة تضافر الجهود بين المصالح الأمنية ومختلف الهيئات الإدارية والمؤسسات المعنية لمواجهة هذه الجرائم المستجدة والمتطورة.
وأوضح المسؤول الأمني أن المديرية العامة للأمن الوطني تعمل على توظيف الوسائل العلمية والتكنولوجية الحديثة في مجال البحث والتحري، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر الأمنية من خلال برامج تكوين متخصصة لمواكبة التحديات البيئية وتعزيز حماية الموارد الطبيعية.