نصائح لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تعد أمراض القلب من الأسباب الشائعة للوفيات حول العالم، لذا دائما ينصح الأطباء وخبراء الصحة باتباع أسلوب حياة يقلل من خطر الإصابة بها، وفي هذا الصدد أفادت مجلة "هيلبراكسيسنت" الألمانية بأن النشاط البدني، والتخفيف من التوتر، والنظام الغذائي الصحي، المعتمد على الكثير من الأطعمة النباتية يمكن أن يقي وبشكل فعال من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة أجراها فريق بحثي بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، والذي أوضح أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي له تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية وهو أحد أكثر الطرق فعالية لحماية نظام القلب والأوعية الدموية، كما أن بعض المواد الفردية قد يكون له تأثير فعال من مثل هذه الأمراض على سبيل المثال الأطعمة الغنية بالماغنسيوم.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن النشاط البدني الكافي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن التمارين المعتدلة كافية بالفعل لتحقيق آثار إيجابية وأن صعود السلالم بانتظام يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشار الخبراء إلى أن التوتر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد هرمونات التوتر من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا فإن تخفيف التوتر مناسب أيضاً للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب التوتر النظام الغذائي الصحي القلب والأوعية الدموية الأطعمة النباتية نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي نظام القلب ارتفاع ضغط الدم بأمراض القلب والأوعیة الدمویة الإصابة بأمراض القلب من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
بعد شتائم وتهديدات… ترامب وماسك يفتحان باب المصالحة خلف الكواليس
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صدامًا علنيًا حادًا بين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل أن تبدو مؤشرات تدل على تبريد الأجواء وتصالح محتمل بين الطرفين، في مشهد سياسي يعكس تعقيدات العلاقة بين النفوذ الاقتصادي والسلطة السياسية في الولايات المتحدة.
ماسك بسخرية لا تخلو من ألم: “أنا أضررت بسمعتي أكثر من أي شخص آخر!”
بدأت الأزمة عندما نشر إيلون ماسك تغريدة ساخرة على منصة “إكس” (سابقًا تويتر)، قال فيها: “من المدهش كم عدد المحاولات لتشويه سمعتي، خاصة تلك التي قمت بها أنا!في إشارة ضمنية إلى الخلافات الداخلية والجدل الذي دار حوله، خصوصًا مع ترامب.
وجاءت هذه التغريدة في سياق تبادل اتهامات متبادلة، حيث انتقد ماسك السياسة الاقتصادية للبيت الأبيض ودعم فكرة عزل ترامب، بينما رد الأخير بوصف ماسك بـ”المجنون” وهدده بإلغاء العقود الحكومية مع شركاته، مثل “سبيس إكس”، معبراً عن “خيبة أمله الكبيرة”.
بين الاتهامات والدعم: جولة جديدة من التباعد والتقارب
في مفاجأة مثيرة، بدأ ماسك بعد أيام من الخلاف العلني يُظهر دعمًا لمواقف ترامب، وأعرب عن تضامنه معه من خلال دعم دعوة الأخير لحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم للاعتذار للشعب، بعد الإخفاقات في التعامل مع احتجاجات لوس أنجلوس.
هذا التقارب جاء في ظل تصاعد الأزمة التي بدأت بخلاف حول مشروع قانون اقترحه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، وصفه ماسك بأنه “إجراء مقزز” ودعا إلى “قتل المشروع”، في حين عبّر ترامب عن خيبة أمله من ماسك، مؤكدًا أن الأخير لعب دورًا مهمًا في فوز ترامب بالانتخابات.
آمال سياسية بالمصالحة: رئيس مجلس النواب يتدخل
في تطور جديد، عبّر رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري مايك جونسون عن أمله في أن يتصالح الرجلان، مؤكداً أن الرئيس ترامب “يفكر في مكانه الصحيح” وأنه “مضطر لتجاوز الأمر” بسبب مسؤولياته الكبيرة، ما يشير إلى رغبة في وقف التصعيد واستعادة العلاقة بين الرجلين.
وكشفت تقارير إعلامية عن اتصال هاتفي بين ممثلي ترامب وماسك الأسبوع الماضي، والذي تبعه وقف تبادل التصريحات اللاذعة على منصات التواصل.
والد ماسك يكشف كواليس الصراع وتأثيره النفسي
في حديث نادر، وصف إرول ماسك، والد إيلون، تأثير التوتر بين ابنه والرئيس الأمريكي بأنه أشبه بـ”اضطراب التوتر ما بعد الصدمة”، نتيجة خمسة أشهر من التوتر المتواصل بين الاثنين، مشبّهًا خلافهما بمعركة بين “ذكور ألفا” في عالم الحيوان، ومتوقعًا فوز ترامب في هذه الجولة، لكنه استبعد استمرار الخصومة بعد ذلك.
خلفية الخلاف: السياسة والمال في مواجهة حامية
الخلاف بين ماسك وترامب لم يكن شخصيًا فقط، بل تناول سياسات اقتصادية واجتماعية، خاصة فيما يتعلق بخطط خفض الإنفاق الحكومي، ودور ماسك في دعم ترامب سياسيًا خلال الانتخابات، واتهامات متبادلة حول السلوك والمسؤولية، بما في ذلك إشارات ماسك إلى علاقة ترامب بجيفري إبستين المثيرة للجدل.
وفي ظل هذه التقلبات، يبدو أن العلاقة بين إيلون ماسك ودونالد ترامب تدخل مرحلة من التوازن الحذر، مدفوعة بمصالح سياسية واقتصادية، مع مراقبة دقيقة من الأوساط السياسية والإعلامية لما قد تحمله الأيام القادمة من تطورات، وسط أجواء من التوتر والاهتمام الجماهيري الواسع.