إيران تتوعد “إسرائيل” بالندم على اغتيال إسماعيل هنية: باقري كني يؤكد رداً حاسماً
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
الجديد برس:
شدد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، على أن إيران عازمة على جعل الكيان الإسرائيلي يدفع ثمن اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية في طهران.
وأجرى باقري كني اتصالات منفصلة، اليوم الأحد، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة خليل الحية، وعدد من المسؤولين في بلجيكا وهولندا وأندونيسيا.
وأكد باقري كني في اتصال هاتفي مع الحية، أن إيران ستبقى إلى جانب فلسطین، وأن ما يقوم به كيان الاحتلال لا يدع مجالاً للشك في سعيه لمحو الفلسطينيين وإبادتهم جماعياً.
وأوضح أن إيران “تحاول جدياً إدانة جريمة الصهاينة الجديدة المتمثلة في الهجوم على مدرسة “التابعين” في غزة في المحافل الإقليمية والدولية”.
كما جدد تعازيه باستشهاد إسماعيل هنية، وفي الوقت ذاته هنأ بانتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس، مؤكداً أن اختيار المجاهد الدؤوب السنوار، الذي يقود القتال ضد الصهاينة في الميدان، أمر يبعث على الفخر.
باقري في اتصالات دولية: ردنا سيجعل الكيان الصهيوني نادماً على اعتداءاته
وأكد باقري كني، خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية بلجيكا حاجة لحبيب، أن “الرد الإيراني هو رد مشروع وحاسم وسيجعل الكيان الصهيوني نادماً على اعتداءاته”.
وقال إن الكيان الصهيوني المجرم يهدد استقرار وأمن منطقة غربي آسيا عبر جرائمه المتواصلة، بما فيها من استهداف مدرسة في غزة واستشهاد مدنيين أبرياء أثناء عبادتهم في ذلك المكان، وكذلك مهاجمة منطقة سكنية في بيروت واغتيال إسماعيل هنية في طهران.
بدورها، وصفت وزيرة خارجية بلجيكا التطورات في غرب آسيا بالخطيرة، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبط النفس، مع تأكيدها ضرورة مواصلة المشاورات بين بروكسل وطهران.
وأجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، اتصالاً هاتفياً أيضاً مع نظيره الهولندي كاسبر فيلدكامب، وأكد فيه على أحقية إيران بالرد على اغتيال هنية وسيكون وفقاً للقوانين والمقررات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مع تشديده على أنه “لو أن جريمة واحدة من جرائم الكيان الصهيوني قد ارتكبت من قبل طرف آخر، لكان الغرب رفع راية حقوق الإنسان ضده”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية التزمت الصمت تجاه انتهاك الكيان الصهيوني للقرارات الدولية وأعاقت اتخاذ قرار ضده في مجلس الأمن.
ودعا وزير الخارجية الهولندي، من جهته، لضبط النفس ووقف إطلاق النار وخفض العنف وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجدد باقري كني موقف بلاده خلال اتصاله مع نظيرته الأندونيسية ريتنو مرسودي، وأكد الجانبان ضرورة اتخاذ مواقف مشتركة، خاصةً من قبل الدول الإسلامية، ضد الأعمال الإجرامية الإسرائيلية والحفاظ على الأمن والاستقرار في غرب آسيا.
يُذكر أن الاغتيال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية في 31 يوليو الشهر الماضي، جاء خلال زيارة قام بها إلى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی إسماعیل هنیة باقری کنی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
خرج آلاف إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى في مظاهرة احتجاجًا على خطة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. وتُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان حتى الآن ضد الحرب في غزة.
المظاهرات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمتها عائلات الأسرى لدى حماس. ويخشى هؤلاء أن يؤدي الاستيلاء على مدينة غزة إلى توسيع نطاق الحرب، ويسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.
أيضا، يعتزم أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين العاديين للمشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.
بدورها وافقت الحكومة الأمنية برئاسة نتنياهو على ما أسموه بخطة "إنهاء الحرب" مع حماس في غزة يوم الجمعة. وتحدت الحكومة تحذيرات الجيش من أن مثل هذه العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمالية إشعال كارثة إنسانية.
أيضا، وافقت الحكومة على خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.
قبيل اجتماع الحكومة، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى "قوات عربية" غير محددة ستحكمها بشكل صحيح.
الخطة أثارت انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض أقرب حلفاء إسرائيل. وأدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر.
من جهتهم، دعا مؤيدو استمرار الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.