تضم وزارات.. شاهد لحظة ضرب "درون" أوكرانية ناطحة سحاب روسية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فيما لا تزال الحرب الروسية الأوكرانية تشغل العالم، أظهرت لقطات جديدة مسربة، لحظة ضرب طائرات دون طيار، أوكرانية، أحد الأبراج الروسية الشهيرة، في موسكو، حيث تضم عددا من الوزارات الروسية في طوابقها.
وأظهر الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة الداخليه، لقطات لهجمات أوكرانية بالـ"درون"، على برج في حي "موسكو سيتي" الاقتصادي المرموق.
وأظهرت الكاميرات من داخل إحدى صالات الاستقبال، لحظة ضرب "الدرون" للمبنى، وهلع المتواجدين بداخل البرج.
New footage leaked from the July 30th drone attack on government offices in a skyscraper in Moscow. https://t.co/dPxHntUyU0 pic.twitter.com/3tLidd7GBq
— Igor Sushko (@igorsushko) August 9, 2023وكانت أوكرانيا، قد شنت يوم 30 يوليو /حزيران الماضي، سلسلة هجمات على العاصمة الروسية بعشرات الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إصابة شخص وإغلاق مؤقت لأحد المطارات الأربعة حول موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت المدينة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فيما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي إحدى الطائرات في المنطقة المحيطة بموسكو، وتعرضت الأخريان للتشويش وتحطمتا في الحي الاقتصادي بموسكو، وفقا للوزارة.
ووصفت وزارة الدفاع الروسية الحادث بأنه "محاولة هجوم إرهابي من قبل نظام كييف".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News درون موسكو كييفالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
جولة مفاوضات جديدة بين موسكو وكييف قريبًا.. وروسيا تصر على “حياد كييف”
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت الأربعاء، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”.
كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد وجه انتقادات حادة للرئيس الروسي، معتبرًا أن بوتين “فقد رشده” ويرفض فرص السلام، رغم ما قال إنه استعداد أميركي للوساطة. وأضاف ترامب أن موسكو تواصل التصعيد العسكري في حين يتعطل المسار الدبلوماسي.
من جانبها، أكدت الإدارة الأميركية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأميركي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”.
يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.
وتستمر الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وتسببت في مقتل وتشريد مئات الآلاف، إلى جانب أزمة إنسانية وأمنية في أوروبا الشرقية. وتتعثر مبادرات السلام وسط خلافات جوهرية تتعلق بمستقبل أوكرانيا السياسي، ووضع الأقاليم الشرقية، وعلاقات كييف مع حلف الناتو.