تصوّر عراقي للرد الأمريكي على قصف عين الأسد: يتأخر وقد يطال شخصيات - عاجل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن الأمني مخلد حازم، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، على موقف العراق من التصعيد الأخير خاصة بعد قصف قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار.
وقال حازم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كل الاحتمالات واردة، والفصائل المسلحة لا تفرق بين قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل، باعتبارها مواقع عسكرية أمريكية".
وأضاف أنه "بعد استهداف قاعدة عين الأسد والذي تسبب بإصابات في صفوف القوات الأمريكية، سيدفع الولايات المتحدة للرد، ولكن هذا الرد قد يتأخر بسبب التوترات التي تشهدها المنطقة".
وأشار حازم إلى أن "الرد الأمريكي سيكون استهدافات شخصية وليست استهدافات مكانية، وقد يتأخر ولكنه حتمي، لآن هذه من المرات القليلة التي تحصل فيها إصابات في صفوف القوات الأمريكية".
وكشفت مصادر مطلعة، يوم السبت (10 آب 2024)، عن بعض خفايا اعتقال المتورطين بقصف قاعدة عين الأسد غرب العراق والتي تسببت في اصابة من 5-8 جنود امريكيين قبل أيام.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" أوامر مباشرة صدرت فور تعرض قاعدة عين الأسد إلى قصف بصاروخين اثنين وتم ضبط المركبة التي كانت تحمل صواريخًا لم تنطلق وتم معالجتها من قبل الفرق المختصة، لافتة الى انه" خلال 3 ساعات تم الوصول الى اول الخيوط التي تبين هوية احد المشتبه بهم وخلال اقل من 10 ساعات تم اعتقال 5 اشخاص تبين من خلال التحقيقات بانهم هم من تورطوا بالهجوم".
واضافت ان" 3 خيوط اثمرت عن اعتقالهم منها كاميرا مراقبة ومعلومات الأشخاص، مؤكدة بأن" عملية الاعتقال لم تكن في مواجهات ولم يحاول المهاجمين مغادرة الأنبار للهروب او الاختباء في محافظات اخرى".
واشارت المصادر الى ان" الإعلان عن أسماء المتورطين ودوافعهم وإلى اي جهة ينتمون قرار حصري لبغداد بالوقت الحالي، مبينة ان التقرير النهائي حول التحقيقات تم رفعه الى الجهات ذات العلاقة".
وأكملت المصادر بأن" المعتقلين لم يخفوا قيامهم بالهجوم وكانت لديهم اسبابهم ودوافعهم، مشيرة إلى، ان وقوف امريكا مع اسرائيل في حرب لابادة في غزة ولدت غضبًا شعبيًا كبيرًا وهذا الامر يجب الانتباه له وان اي هجمات قد لاتكون من قبل فصائل مسلحة بل ردة فعل بعيدة عن اي وصف تنظيمي".
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الخميس (8 آب 2024)، عن القاء القبض على خمسة من المتورطين بالاعتداء على قاعدة عيّن الأسد الجوية بمحافظة الانبار.
وقالت القيادة في بيان، إنه "الحاقاً بالبيان الذي صدر عن خلية الإعلام الأمني يوم 6 آب 2024، بشأن الاعتداء الذي حصل على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وفي ضوء توجيهات القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من الجهات الأمنية المختصة ووفق المعطيات الميدانية والمبارز الجرمية التي توفرت لدى اللجنة اعلاه، ومن خلال التحقيقات القانونية المعمقة والاستماع الى اقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية تم القاء القبض على خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني، ووفق مذكرات قبض اصولية صادرة من الجهات القضائية المختصة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قاعدة عین الأسد
إقرأ أيضاً:
عاجل| الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً جوياً واسعاً على طهران ويعلن بدء عملية الأسد الصاعد
شنّ الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع داخل العاصمة الإيرانية طهران، في تصعيد عسكري مفاجئ أعلنت سلطات الاحتلال أنه يأتي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد".
وذكر مراسل الجزيرة أن دوي انفجارات عنيفة سُمع في مناطق متفرقة من طهران، بينما نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن الغارات استهدفت حياً يقيم فيه عدد من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن العملية بدأت بضربة جوية افتتاحية نفذتها عشرات الطائرات داخل الأراضي الإيرانية، وأن هذه الضربة تمثل المرحلة الأولى من سلسلة هجمات متوقعة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر في سلطات الاحتلال قوله إن العملية ليست ضربة ليوم واحد، بل تشمل جولات متعددة، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية رأت أن الظروف السياسية والعسكرية ملائمة لتنفيذ هذا الهجوم.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتلال يستعد لأيام عدة من القتال، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن من أهداف العملية تصفية مسؤولين إيرانيين بارزين. كما ذكرت القناة 12 أن مسؤولين كباراً في حكومة الاحتلال نُقلوا إلى أماكن آمنة تحسباً لرد إيراني محتمل، وأكدت أن الهجوم يستهدف "إزالة التهديد النووي الإيراني".
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو العملية بأنها لحظة حاسمة في تاريخ كيانه، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
من جهته، أعلن وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يسرائيل كاتس حالة الطوارئ وأمر بإغلاق المجال الجوي، محذراً من أن كيان الاحتلال قد يتعرض لهجمات صاروخية وهجمات بطائرات مسيّرة رداً على ما وصفه بـ"الهجوم الوقائي" داخل إيران.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مصادر أن سلاح الجو التابع للاحتلال شن غارات على أهداف غير محددة في إيران، في حين دوت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة داخل الأراضي المحتلة، تزامناً مع اجتماع طارئ للمجلس الوزاري المصغر.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلاً عن مسؤولين في الاحتلال أن إيران كانت قريبة من تحقيق "اختراق نووي خلال أيام قليلة"، وهو ما اعتبرته سلطات الاحتلال مبرراً لتنفيذ الهجوم.
وفي واشنطن، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده لم تشارك في الهجوم، وأن أولويتها حماية القوات الأميركية في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال أبلغت إدارة الرئيس دونالد ترامب مسبقاً باعتزامها شن الهجوم "دفاعاً عن نفسها".
وأكد مسؤولان أميركيان لقناة الجزيرة أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم عسكري أو لوجستي للاحتلال الإسرائيلي في هذه العملية.
من جهته، علّق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام على الهجوم قائلاً: "اللعبة بدأت... نصلي من أجل إسرائيل"، بحسب تعبيره. فيما أفادت شبكة "سي إن إن" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد لعقد اجتماع وزاري طارئ في البيت الأبيض لمتابعة تطورات التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن