شاهد.. مقاتل فلسطيني يقنص جنديا إسرائيليا ويرديه قتيلا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الاثنين مشاهد من قنص أحد الجنود الإسرائيليين شرقي مدينة خان يونس جنوبي غزة، وقالت إنها أسفرت عن مقتله على الفور.
وأوضحت القسام أن عملية القنص جاءت بالاشتراك مع مقاتلي سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– ووقعت أمس بمنطقة الزنة في خان يونس.
ووفق المشاهد، تعد عملية القنص المشتركة الثالثة من نوعها بين القسام والسرايا في خان يونس، بعد عمليتين سابقتين يومي 25 و28 يوليو/تموز الماضي.
وبعد عملية رصد وانتظار، أطلق القناص الفلسطيني رصاصة باتجاه جندي إسرائيلي كان متحصنا داخل أحد المنازل، حيث أظهرت اللقطات إصابته إصابة مباشرة.
وتعالت تكبيرات مقاتلي القسام والسرايا بعد عملية القنص، وسمع أحدهم يقول "الله أكبر.. نزل على أرضه" في إشارة إلى سقوطه قتيلا.
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بمقتل رقيب بالجيش وإصابة اثنين آخرين برصاص قناص من حماس أمس شرق خان يونس.
وقد أثبت سلاح القنص لكتائب القسام فعاليته في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا توجد حصيلة دقيقة لعدد عمليات القنص التي نفذتها القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول، وأدت لمقتل العشرات من جنود الاحتلال" وسط توقعات بتضاعف مثل هذه العمليات منذ ذلك التاريخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
صرخة تحت النار: أب فلسطيني ينتشل طفله المحترق من بين الركام في مجزرة جديدة بخان يونس
في مشهد يختصر حجم المأساة في قطاع غزة، وثقت عدسات المراسلين لحظات مروعة لأب فلسطيني يحاول بشجاعة يائسة إنقاذ طفله من ألسنة اللهب، بعدما اندلع حريق هائل جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، مساء السبت.
الخيام التي كانت توصف بـ"الآمنة" بحسب تصريحات الجيش الإسرائيلي، تحولت إلى كتل من النار والرماد بعد أن طالتها غارات مكثفة، وسط اكتظاظ بعائلات فرت من جحيم القصف في شمال القطاع لتواجه مصيراً مشابهاً في الجنوبالكاميرات التقطت لحظة مأساوية لأب يبحث وسط الجثث والنيران عن ابنه، يحاول احتضانه رغم اشتعال النيران من حوله، في صورة تجسد الواقع المرير الذي يعيشه المدنيون في غزة، حيث لم تعد هناك أماكن آمنة.
وبحسب مصادر طبية، أسفرت الغارات عن سقوط 34 شهيداً على الأقل، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى الذين أصيبوا بحروق خطيرة. وتتفاقم المأساة مع غياب الماء والغذاء وتهالك الخدمات الطبية، في وقت تواصل فيه الحرب الإسرائيلية حصد أرواح الأبرياء بلا هوادة.
هذا المشهد الموجع ليس الأول من نوعه، بل هو جزء من سلسلة مجازر يومية تستهدف المدنيين في غزة، حيث تحولت أماكن اللجوء إلى ساحات موت، وسط صمت دولي مطبق، وعجز واضح عن وقف حمام الدم.
فلسطينخان يونسحرب غزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.