ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين فجر اليوم الاثنين 19 مايو إلى 17 شهيدًا، بينهم 6 من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك جراء تصعيد جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق متفرقة في القطاع، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

وأفادت الوكالة أن طائرات الاحتلال المُسيّرة شنت سلسلة غارات عنيفة على أحياء سكنية ومواقع مدنية في مدينة خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين على الأقل، إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.

السيسى: أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على غزة فورا ووقف إطلاق النار غزة تطالب بإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا استهداف مجمع ناصر الطبي ومعمل أدوية وسط تصعيد خطير

وفي تطور خطير، ذكرت وفا أن طائرات الاحتلال استهدفت معمل الأدوية داخل مجمع ناصر الطبي، أحد أهم المنشآت الصحية في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. 

ويأتي هذا الهجوم في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، ما يُنذر بتدهور أكبر في الوضع الصحي.

بالتزامن، أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيرانها على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، فيما تعرض منزلان في حي العمور شرق بلدة الفخاري للقصف المباشر، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة عدد من المواطنين.

قوات الاحتلال تتسلل إلى شوارع رئيسية وتنفذ عمليات إطلاق نار مباشر

وأضافت وكالة وفا أن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى منطقة شارع الكتيبة وشارع 5 وسط مدينة خان يونس، وقامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على أحد الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

كما واصلت قوات الاحتلال حملتها العسكرية العنيفة، حيث قامت بقطع خدمات الإنترنت والاتصالات بالكامل عن مدينة خان يونس، بالتزامن مع تنفيذ قصف جوي مكثف طال مناطق متفرقة من المدينة ومحيط مستشفى ناصر، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر بين المواطنين، خاصة المرضى والكوادر الطبية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة خان يونس العدوان الإسرائيلي قصف اسرائيلي شهداء فلسطين مجمع ناصر الطبي استهداف مدنيين اخبار فلسطين مدینة خان یونس

إقرأ أيضاً:

شهادة تكشف عن اغتصاب وتعذيب جنسي بحق صحفي فلسطيني داخل معتقل إسرائيلي

#سواليف

قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) إن صحفيًا فلسطينيًا اعتقلته قوات #الاحتلال الإسرائيلي تعرّض لجريمة #اغتصاب و #تعذيب جنسي داخل أحد مراكز الاعتقال، بواسطة كلب مُدرَّب، ما أسفر عن إصابته بصدمة نفسية حادة أفقدته اتزانه العقلي لأكثر من شهرين في واحدة من أخطر #الجرائم الموثّقة بحق #الصحفيين داخل #سجون_إسرائيل.

وأوضح المركز، في بيان الأحد، أن الجريمة وقعت داخل #معتقل_سديه_تيمان، بعد سحب الصحفي قسرًا رفقة سبعة أسرى آخرين إلى منطقة معزولة داخل المعسكر، حيث تعرّضوا لاعتداءات جنسية جماعية، بحضور جنود الاحتلال الذين تعمّد بعضهم توثيق #الاعتداء و #السخرية من الضحايا، في ظل تقييدهم الكامل وتعصيب أعينهم وحرمانهم من أي حماية قانونية أو إنسانية.

وبحسب إفادة الصحفي، الذي طلب تعريفه باسم “يحيى” حفاظًا على سلامة أفراد عائلته، فإن الاعتداء استمر نحو ثلاث دقائق، أعقبه انهيار نفسي وعصبي حاد أفقده القدرة على التركيز والإدراك الطبيعي لأكثر من شهرين. وهي أعراض – وفق تقييم أطباء وحقوقيين اطّلعوا على الإفادة – تتوافق مع اضطراب الكرب الحاد وما بعد الصدمة (PTSD).

مقالات ذات صلة المواطن “الشاة” 2025/11/30

وأضاف الصحفي “يحيى”، الذي أمضى 20 شهرًا في سجون الاحتلال، بينها ثلاثة أشهر في “سديه تيمان” وشهر في “عوفر”، أن هذه الجريمة لم تكن حادثة فردية، بل جاءت في سياق سياسة تعذيب ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة الأسرى وإذلالهم نفسيًا وجسديًا، مشيرًا إلى استخدام الاحتلال للكلاب كسلاح تعذيب مباشر، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.

وأشار إلى تعرّضه لتحقيقات قاسية، جرى خلالها تقييده وتعصيب عينيه ونقله عبر شاحنات عسكرية إلى مواقع احتجاز متعددة، أبرزها معسكر “سديه تيمان”، حيث أمضى نحو 100 يوم في ظروف وصفها بأنها “لاإنسانية”، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من النوم، والتجويع، والإهانات الدينية، ومنع العلاج، والصعق الكهربائي.

وأكد الصحفي أن #الاعتداء_الجنسي يُعد من أخطر الجرائم التي تعرّض لها داخل المعتقل، مبيّنًا أن الانتهاكات جرت في أماكن معزولة وبحضور جنود وضباط، في ظل غياب تام لأي رقابة أو مساءلة.

وبيّن أن سلطات الاحتلال صعّدت وتيرة التعذيب بحقه عقب علمها بمهنته الصحفية، إذ تعرّض للاعتداء بعد الإفصاح عن عمله، ووجّهت إليه اتهامات بنقل “معلومات مضلِّلة”، وتلقّى تهديدات بالسجن المؤبد بسبب نشاطه الإعلامي.

وتطرّق في شهادته إلى ظروف الاحتجاز القاسية، بما في ذلك الاكتظاظ الشديد، وانعدام النظافة، وانتشار الأمراض، وشُحّ الطعام والماء، ومنع الصلاة، وممارسات حاطّة بالكرامة الإنسانية، فضلًا عن مشاهد وفاة أسرى داخل المعتقل، بينهم أكاديميون وأطباء، في ظروف غامضة. وقال: “قضينا فصلي الخريف والشتاء بملابس صيفية مهترئة، وننام على البلاط”.

وأضاف: “دخلنا هذه المعتقلات أحياءً، وخرجنا منها بأجساد منهكة وأرواح محطّمة… ومن لم يمت فيها خرج منها مكسورًا إلى الأبد”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل الصحفي “يحيى” خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة في 18 مارس/آذار 2024، أثناء أدائه واجبه الصحفي وهو يرتدي الدرع الصحفي ويحمل كاميرته.

من جهته، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن ما تعرّض له الصحفي يُشكّل جريمة اغتصاب وتعذيب جنسي بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وجريمة حرب وفق المادة (8) من نظام روما الأساسي، وجريمة ضد الإنسانية في حال ثبوت الطبيعة المنهجية والمتكرّرة وفق المادة (7)، فضلًا عن كونه انتهاكًا جسيمًا للمادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، واستهدافًا مباشرًا للصحفيين بصفتهم مدنيين محميين بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأضاف المركز أن استخدام الكلاب في الاعتداء الجنسي يُعد من أخطر أنماط التعذيب المحظورة دوليًا، ويهدف إلى الإذلال والتحطيم النفسي الكامل للضحايا.

وطالب المركز بإدراج الجريمة ضمن ملفات الادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل، وملاحقة المسؤولين عنها وفق مبدأ الولاية القضائية الدولية، وضمان توفير العلاج الطبي والنفسي الفوري للضحايا، وحماية الشهود وتأمين سلامتهم القانونية.

وأكد المركز في ختام بيانه أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وأن شهادات الصحفيين الفلسطينيين تمثّل أدلة متراكمة على وجود سياسة تعذيب ممنهجة داخل السجون الإسرائيلية، تستوجب المساءلة الجنائية الدولية.

مقالات مشابهة

  • شهادة تكشف عن اغتصاب وتعذيب جنسي بحق صحفي فلسطيني داخل معتقل إسرائيلي
  • غزة: 591 خرقًا إسرائيليًا خلال 50 يومًا من وقف النار و357 شهيدًا
  • الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بقصف مناطق بقطاع غزة
  • قصف مكثف على رفح وخان يونس وإسرائيل تتشدد بشرط الانتقال للمرحلة الثانية
  • 70 ألف شهيد في غزة والاحتلال يقصف رفح وخان يونس
  • برا وبحرا وجوا.. قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • برا وبحرا وجوا.. قصف إسرائيلي مكثف على أنحاء متفرقة من غزة
  • إصابة جندي إسرائيلي جنوب غزة.. واستشهاد فلسطيني اقترب من الخط الأصفر
  • خروقات جديدة - شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي على خان يونس
  • شهيد بخان يونس والاحتلال يواصل قصفه وخروقاته