فشل عملية عسكرية إسرائيلية في خان يونس
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله، إن "الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة لاغتال أحمد سرحان القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية"، في المقابل أكدت الألوية فشل العملية الإسرائيلية.
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن "هدف العملية الخاصة في خان يونس كان اعتقال القيادي الفلسطيني لاستجوابه وانتزاع معلومات منه عن الأسرى الإسرائيليين، لكنها فشلت".
من جهته، علق مراسل إذاعة جيش الاحتلال على الحدث، إن "العملية في خان يونس تعثرت ولم تحقق هدفها الحقيقي، ولا حاجة لاغتيال شخص بتعريض قوة خاصة للخطر، إذ يمكن مهاجمته جوا".
وفور انتهاء العملية، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، في بيان مقتضب "قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة".
في المقابل، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.
وقالت الألوية في بيان "الشهيد سرحان خاض اشتباكا بطوليا ضد القوة الخاصة الصهيونية، مما أفشل العملية الخاصة التي سعى من خلالها جيش الاحتلال لاعتقاله من منزله في خان يونس.
من جانبه، قال مراسل الجزيرة في خان يونس هاني الشاعر، إن "فريق الجزيرة وصل إلى موقع الحدث في منطقة الكتيبة بخان يونس واستمع إلى شهود عيان، حيث أكدوا، أن ما حدث هو تسلل لقوة إسرائيلية خاصة بلباس نسوي في مركبة مدنية، واقتحموا منزلا وقاموا بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله، ثم قتلوا طفلا آخر أثناء انسحابهم من المنزل".
وأضاف المراسل، أن طائرات الاحتلال شنت أكثر من 40 غارة على مدار 40 دقيقة لتأمين انسحاب القوة الخاصة، تزامنا مع إطلاق نار مكثف من الطائرات المروحية والدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
وأشار إلى أن الغارات الجوية استهدفت خيام النازحين وسط المدينة، إضافة إلى معمل الأدوية بمجمع ناصر الطبي.
بدورها، أكدت قناة الأقصى الفضائية نقل جثمان الشهيد سرحان، الذي أعدمته القوة الإسرائيلية وسط خان يونس، إلى مستشفى ناصر الطبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
عملية فاشلة نفذتها قوة خاصة تابعة للاحتلال في خانيونس.. إليك التفاصيل
نفذت قوات الاحتلال عملية خاصة "فاشلة" عبر قوة من "المستعربين" في خانيونس، فجر الاثنين، انتهت بإعدام فلسطيني واعتقال زوجته وأطفاله من داخل نزلهم.
وقالت مصادر عدة في خانيونس لـ"عربي21"، إن قوة خاصة من وحدة "المستعربين" تسللت لحي الكتيبة وسط خانيونس باستخدام مركبة مدنية مموهة، في حدود الساعة السادسة من صباح الاثنين، واقتحمت منزل الفلسطيني أحمد سرحان، في محاولة لاعتقاله، لكنها فشلت في ذلك فقامت بإعدامه بالرصاص أمام زوجته وأطفاله، قبل أن تقوم باعتقال العائلة واقتيادها إلى جهة مجهولة.
وكشف أحد المصادر أن سيارة مدنية (باص صغير) بها قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين" مكونة من 9 أشخاص يرتدون ملابس نسائية تسللوا إلى شارع 5 في حي الكتيبة غرب خانيونس، تحت غطاء أنهم نازحون من المنطقة الشرقية للمدينة.
وقال المصدر إلى القوة الخاصة كانت تحمل على متن السيارة أغطية وفراشا ومواد تموينة للإيحاء بأنهم نازحون، بعد القصف العنيف الذي طال المنطقة الشرقية قبل ساعات من الحادثة.
وعند ووصول القوة إلى المكان المستهدف، اقتحموا منزل سرحان وأعدموه برصاصة في رأسه واعتقلوا زوجته وأطفاله، ثم قاموا باعدام طفل في منطقة الحدث حين انسحابهم من المكان.
وذكرت المصادر أن العملية ترافقت مع قصف عنيف من الطيران المروحي والحربي لأجزاء واسعة من خانيونس، خصوصا في حي الكتيبة وجورة العقاد و السطر الغربي بمدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع اندلاع اشتباكات مع المقاومة في المكان التي اكتشفت تسلل القوة واشتبكت معها قبل أن يتدخل الطيران الحربي لإنقاذ القوة وتأمين انسحابها من المكان.
ورجح أحد المصادر في حديثه لـ"عربي21" أن العملية الفاشلة كانت تستهدف تحرير أسرى، كان يعتقد الاحتلال أنهم كانوا في المنزل المستهدف، لكن المعلومات لم تكن كاملة أو مضللة، فيما قال مصدر آخر إن العملية كانت تستهدف اعتقال سرحان، بهدف استجوابه والحصول منع على معلومات بشأن الأسرى الإسرائيليين.
ولم يصدر بيان رسمية من قوات الاحتلال حول العملية، لكن المراسل العسكري لإذاعة جيش الاحتلال، ورون كدوش، قال، إنه لم يكن ليُرسل "الجيش" قوة مستعربين خاصة، تحت خطر كبير على حياتهم، من أجل اغتيال قيادي فلسطيني واعتقال زوجته وأولاده.
وأضاف أنه "إذا كانوا يعرفون مكانه وأرادوا اغتياله فربما كان من الأسهل تنفيذ هجوم جوي عليه"، مرجحا أن العملية كانت تهدف إلى اعتقال القيادي وإحضاره حيًّا للتحقيق، ومن المحتمل أن تكون العملية تعقّدت، وكانت نتيجتها لا تتناسب مع الهدف الأصلي.
يشار إلى أن مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة خانيونس بالتزامن مع الحدث، حيث شنت أكثر من 30 غارة عنيفة، وأحزمة نارية، في العديد من مناطق شرق ووسط خانيونس، ما أسفر عن استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.