4 مطالب تطرحها الجزائر لتصحيح الظلم التاريخي لإفريقيا بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شارك الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس مقرمان، اليوم الاثنين في نقاش رفيع المستوى بمجلس الأمن حول ” تصحيح الظلم التاريخي ضد إفريقيا بفعل غياب التمثيل الفعال لها في مجلس الأمن.
وقد ترأس هذا النقاش في مجلس الأمن رئيس جمهورية سيراليون جوليوس مادا بيو، بصفته رئيس مجلس الأمن لشهر أوت 2024.
وفي مستهل كلمته بمجلس الأمن، نقل مقرمان تحيات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى نظيره السيراليوني، منسق لجنة العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن ، وتمنياته الخالصة بنجاح هذا النقاش.
وقدم الأمين العام لوزارة الخارجية تحليلا مختصرا للسياق الدولي والإقليمي الراهن المثقل بالتحديات والمخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين أمام ” الشلل شبه التام الذي يطال مجلس الأمن الأممي وإخفاقاته المتكررة في وضع حد، أو حتى كبح، سياسات الأمر الواقع والإجراءات أحادية الجانب”.
وأكد مقرمان أن القارة الافريقية قد عانت بشكل كبير من هذا الواقع المؤلم والمتأزم الذي يفرض نفسه خصوصا في منطقة الساحل الصحراوي، كما ذكر في ذات السياق بالمعاناة المستمرة التي يعيشها شعب إقليم الصحراء الغربية المستعمر أكثر من 50 عاما وكذلك ما يعيشه أشقاؤنا الفلسطينيون من مأساة حقيقية تتفاقم يوما بعد يوم وحرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 10 أشهر على التوالي بسبب عجز مجلس الأمن عن ردع المحتل الإسرائيلي عن جرائمه.
وأعرب مقرمان عن قناعة الجزائر بحاجة مجلس الأمن اليوم للصوت الافريقي، “صوت الحكمة وصوت الالتزام وصوت المسؤولية” مذكرا في هذا السياق بالموقف الافريقي الذي يرتكز على المبادئ التي تتم تحديدها في “توافق إيزلويني” و”إعلان سرت” اللذان يعتبران الإطار المرجعي الأساسي والوحيد.
كما استعرض ممثل الجزائر نتائج الاجتماع الحادي عشر لوزراء خارجية لجنة العشرة الذي استضافته الجزائر في شهر جوان الماضي، والتي دعت إلى تصحيح الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة الافريقية باعتبارها الغائب الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين والأقل تمثيلا في فئة الأعضاء غير الدائمين، كما دعت إلى إعادة فعالية مجلس الأمن وقدرته على التحرك في وجه التهديدات المتنامية للسلم والأمن الدوليين، وكذا أن يشمل الإصلاح جميع المسائل المتعلقة بأساليب عمل المجلس واستعمال حق النقض ” الفيتو”، و أخيرا أن يظهر الأعضاء الدائمين دعما صريحا والتزاما واضحا بمسار الإصلاح من خلال الاستجابة الفعلية لتطلعات إفريقيا المشروعة.
وختاما، أكد الأمين العام لوزارة الخارجية تمسك الجزائر الدائم والتزامها الثابت بالموقف الافريقي المشترك وكذا التزامها، من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، بأن تكون صوتا صادقا في خدمة مصالح إفريقيا وتطلعاتها.
ولقد عرف هذا النقاش مشاركة كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة الترينيدادي، دينيس فرانسيس، وكذا العديد من الوزراء كبار المسؤولين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمین العام مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«ميزان الأمن الإقليمي».. باحث يوضح مطالب الخليج من واشنطن
قال الكاتب والباحث في الشؤون السياسية عبد الله خالد الغانم، إن دول الخليج يمكنها تطوير سياسات تتوافق مع الاستراتيجية الأميركية مقابل وقوف واشنطن مع منظور دول الخليج في ميزان الأمن الإقليمي.
وأضاف الغانم، بمداخلة لقناة العربية، أن القمة الخليجية الأمريكية، تأتي في سياق مختلف عن القمم السابقة التي لم يستهل بها أي رئيس أمريكي سابق زيارته الخارجية.
وأردف، أن دول الخليج تريد تطوير سياساتها ملائمة للموقف الأمريكي بشأن الصين، مقابل موقف أمريكي واضح يدعم منظور دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
#نشرة_الرابعة | الكاتب والباحث في الشؤون السياسية عبد الله خالد الغانم: يمكن لدول الخليج تطوير سياسات تتوافق مع الاستراتيجية الأميركية مقابل وقوف واشنطن مع منظور دول الخليج في ميزان الأمن الإقليمي @akalghanim11 pic.twitter.com/7JBiraGGzl
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 12, 2025 الخليجواشنطنأخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.