«القسام» تنعى طارق داوود.. اغتالته وحدات الخاصة للاحتلال قرب قلقيلية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد طارق زياد عبد الرحيم داوود، البالغ من العمر 18 عاماً، والذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطن إسرائيلي.
وأكدت الهيئة العامة للشؤون المدنية أنها أبلغت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد طارق داوود واحتجاز جثمانه من قبل قوات الاحتلال.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن مستوطناً إسرائيلياً أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار عند دخوله بالخطأ إلى قلقيلية.
يُذكر أن طارق داوود كان أسيراً سابقاً وقد أفرج عنه في صفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال في نوفمبر الماضي. وينسب الاحتلال للشهيد داوود تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار بعد الإفراج عنه، مما جعله هدفاً متكرراً للمداهمات الإسرائيلية التي طالت منزله في قلقيلية، حيث تم اعتقال عدد من أفراد عائلته بشكل متكرر للضغط عليه لتسليم نفسه.
أكدت كتائب القسام أن استشهاد طارق داوود لن يزيد المقاومة إلا إصراراً على مواجهة الاحتلال، معتبرة أن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المعركة ضد الاحتلال حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.
مسؤول إسرائيلي: غالانت يقدر أن نتنياهو لن يستطيع إقالته
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن تصريحات لمسؤول إسرائيلي رفيع، أكد فيها أن وزير الدفاع يوآف غالانت يعتقد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يتمكن من إقالته في الوقت الحالي، بسبب الاحتجاجات العارمة التي اندلعت إثر محاولته السابقة للقيام بذلك.
وأضاف المسؤول أن غالانت يستند في تقديره إلى التجربة السابقة، حيث تسببت محاولة نتنياهو لإقالته في موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية، وأثارت استياءً كبيرًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل. وأشار إلى أن غالانت يشعر بأن الظروف الحالية ليست مواتية لنتنياهو لاتخاذ مثل هذا القرار مرة أخرى، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجه البلاد.
وتأتي هذه التقديرات في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطًا داخلية وخارجية على خلفية الأوضاع الأمنية المتدهورة والتوترات المستمرة في غزة والضفة الغربية. ويدور الحديث في الأوساط السياسية عن تزايد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يضعف موقف نتنياهو في اتخاذ قرارات جذرية مثل إقالة غالانت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عز الدين القسام لحركة حماس استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.