"دور المرأة في تحصين النشء".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بالفيوم
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد العتيق بالعامرية، التابع لإدارة أوقاف مركز شمال الفيوم.
يأتي هذا فى إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم، تحت عنوان:"دور المرأة في تحصين النشء فكريا واجتماعيا ".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت رعاية الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية محاضرا، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، وذلك تحت عنوان:"دور المرأة في تحصين النشء فكريا واجتماعيا ".
وخلال اللقاء أكد فضيلة الشيخ علاء محمود مدير شئون الإدارات بأوقاف الفيوم، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر بالإحسان إلى البنات وتربيتهن تربية حسنة مستقيمة، لأن بنات اليوم هم نساء الغد اللائي يحملن همّ الأسرة ومن ثم المشاركة في قضايا المجتمع، وسيشاركن في تنميته ورفعة شأنه، ذاكرًا أن المرأة ركن أساس من أركان المجتمع لا يمكنه النهوض بدونها، فالسيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها) حملت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هم الدعوة في بدايتها، وكذلك السيدة عائشة (رضي الله عنها) بلغت مالم يبلغه الرجال في فهم الدين.
أئمة الأوقاف: الإسلام حث المرأة على المشاركة في التنمية بشتى أنواعهاوفي كلمته أشار فضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد الحكومية بالمديرية، أن الإسلام قد حث المرأة على المشاركة في التنمية بشتى أنواعها، وكافة أصنافها، ولاسيما دورها الفعال في تحصين أولادها فكريا واجتماعيا وذلك من خلال نصوص عديدة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، قوله تعالى: “للرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ” (الآية 32من سورة النساء)،فدور المرأة في تربية الأولاد وتحقيق التنمية والارتقاء بالمجتمع لا يقل عن دور الرجل، ولهذا كانت المرأة على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال عند الله (عز وجل)، لذا :فإن الإسلام لم يتركها همًلا وإنما كلفها بالصلاة ، والصيام، والزكاة، والحج وغير ذلك كما كلف الرجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم أوقاف المراة دور المرأة الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد دور المرأة فی فی تحصین
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه حول جواز قراءة المرأة للقرآن الكريم أو التسبيح أو الصلاة على النبي في بيتها دون ارتداء الحجاب، مبينًا أن هناك فرقًا بين "شرط الصحة" و"الأدب".
أوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن ستر العورة ليس شرطًا لصحة قراءة القرآن أو الذكر أو الصلاة على النبي، وإنما هو شرط لصحة الصلاة أو الطواف ونحوهما، مؤكدًا أن المرأة يجوز لها أن تقرأ القرآن أو تسبح أو تذكر الله أو تصلي على النبي بأي حال، ويكون لها الثواب الكامل.
وأشار عبد السلام إلى أن من الأدب الأكمل أن تتهيأ المرأة لذلك بلباس ساتر، وأن تجلس في مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، بإضاءة مناسبة، ويفضل أن تكون على وضوء، حتى تستجمع الخشوع ويكون القلب حاضرًا مع الله سبحانه وتعالى، لافتًا إلى أن هذه الآداب ليست شرطًا في صحة العبادة لكنها تحقق أفضلية في أدائها.
وحول فضل الصلاة على النبي، أكد أمين الفتوى أن فضائلها لا تعد ولا تحصى، ومن أبرزها: مغفرة الذنوب، وزيادة الحسنات، ورفع الدرجات، وضمان الجنة، وزيادة الرزق، والبركة في الأولاد والذرية، وحسن الخاتمة، وزوال النكد والهم والحزن، وقضاء الحاجات.
واستشهد بقول النبي: "يكفى همك ويغفر ذنبك"، موضحًا أن الإكثار من الصلاة على النبي يزيل الحسد والحقد والاكتئاب، ويحقق للعبد قضاء حوائجه وسعادة الدنيا والآخرة، والأعظم أن الله تعالى يصلي على العبد، لقوله سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}.
وبيّن أن أفضل صيغة للصلاة على النبي هي ما يطمئن إليه القلب، سواء كانت بصيغ مأثورة أو مما اجتهد فيه العلماء، خاصة تلك التي تذكر أوصاف النبي وشمائله ومعجزاته ومقامه.
وأعرب عن حبه للصلاة الكاملة أو المعروفة بالصلاة النارية: "اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله من السادة الأولياء"، مشيرًا إلى أن من المجرَّبات الإكثار منها بعدد 4444 مرة لقضاء الحوائج، خاصة إذا أُديت في مجلس جماعي مع تقسيم العدد بين المشاركين.