استراتيجية الاستنزاف الإيرانية تدفع “إسرائيل” إلى حالة تأهب شاملة والخوف من سيناريوهات صاروخية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الخبير في شؤون “الأمن القومي” الإسرائيلي، كوبي مروم، أن الإسرائيليين يعيشون “فترة انتظار مرهقة للإعصاب”، مضيفاً، “وهذا جزء من استراتيجية الاستنزاف التي تقودها إيران ضد إسرائيل”.
وفي سياق متصل، أشار موقع “واللا” الإسرائيلي إلى أن مستشفيات الشمال تعيش في حالة تأهب خشية من سيناريوهات آلاف الصواريخ التي ستطلق على مستوطنات الشمال، وما يعني ذلك من آلاف المصابين في حال توسع المعركة مع حزب الله وإيران.
وأضاف أن أي توسع في الحرب يعني إغلاق محاور الطرق، وانقطاع الكهرباء والغذاء ووقود المولدات.
وتناولت منصات إعلامية إسرائيلية حالة الاستنفار التي تشهدها “إسرائيل” في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج إسرائيل وبنحو فوري”.
كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة إلى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.
وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد شدد في كلمة متلفزة، على أن قادة حزب الله واليمن وإيران “ملزمون بالرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن “العدو ينتظر ذلك، ويحسب أن كل صيحة عليه هي الرد”.
وأضاف نصر الله أن “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍّ”، وأن الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نفقات الحرب تطوي الاستثمارات… و ميزانية الاستنزاف تتهاوى
25 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أنفقت إسرائيل نحو خمسة مليارات دولار خلال الأسبوع الأول من الحرب مع إيران، وحملت النفقات اليومية عبئًا قدره 725 مليون دولار، منه 593 مليونًا للهجمات و132 مليونًا للدفاع والتعبئة العسكرية، وسط تباين في تكلفة منظومات الدفاع الجوي شهريًا ما بين عشرة ملايين ومئتي مليون دولار، وهو ما يعكس حجم الضغوط المالية التي تتعرض لها الدولة العبرية .
وارتفعت وتيرة الصراع بفعل الاستنزاف الهائل للصواريخ الاعتراضية، إلى جانب نشر 450 ألف جندي احتياطي، وظهور أول تداعيات حقيقية على الإنتاج الوطني والبنية التحتية، إذ تشير التقديرات إلى أن الحرب يمكن أن تكلف إسرائيل حوالي 20 مليار دولار، مع توقع عجز مالي بنسبة 6% من الناتج غير المكتمل .
وارتبطت الخسائر باندلاع موجة تعويضات غير مسبوقة، إذ تقدمت 36 ألفًا بطلبات، وتم دفع ما يقارب 4.5 مليارات شيكل، مع توقعات بوصولها إلى خمسة مليارات خلال الأسابيع القادمة، ومن المرجح أن تتجاوز المباني المحتاجة للهدم 25 مبنى بعد هذه الجولة من الأعمال القتالية، مقارنةً ببناء واحد في الحرب على غزة .
وواجهت تل أبيب تحديًا حقيقيًا إثر إغلاق مصفاة بازان ومطار بن غوريون قبل رفع جزئي للقيود، مما تسبب في خسائر تتجاوز 3 ملايين دولار يوميًا لمصفاة واحدة، و6 ملايين دولار كلفة تشغيلية لمطار مصغر إعادة المستوطنين، وتكبيدها خسائر كبيرة للأسواق والاقتصاد، وسط ذعر المستثمرين في بورصة الألماس، التي تشكل 8% من الصادرات .
وجاءت رسائل البنك المركزي والاقتصاديين واضحة: يُمكن للاقتصاد الامتصاص مؤقتًا، لكن المكاسب قصيرة الأجل، ومواصلة الصرف العسكري لفترات أطول سيدفع إسرائيل إلى اتخاذ خيارات صعبة، تشمل خفض ميزانيات الصحة والتعليم، وقبول ضرائب جديدة أو رفع الدين العام في ظل فوضى التمويل
وأدى إغلاق مكدّس النفط والاعتماد المتزايد على الاقتراض إلى تعطيل زيادة الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجية الصغيرة والمتوسطة، في حين يواجه الاقتصاد الإسرائيلي تحديًا كبيرًا لاستعادة معدلات نمو مستقرة بعد هذه الجولة العسكرية، التي بدت كاختبار صعب لليونة الاقتصاد الإسرائيلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts