كوبا تحذ من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط بسبب العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
حذرت وزارة الخارجية الكوبي من أن العدوان الذي يشنه تحالف العدوان الأمريكي البريطاني على المدن اليمنية يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، في منشور على منصة “إكس” “نحذر من أن قصف واشنطن وحلفائها للمدن في اليمن يشير إلى تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وشدد على أن “السبيل لإنهاء الصراع هو إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، وإنشاء الدولة الفلسطينية”.
يذكر أن وزير الخارجية الكوبي قد حذر، في أبريل الماضي، من استمرار “الهجمات” المشتركة التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد اليمن، معتبرا أن “هذه الهجمات تزيد من خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط مع عواقب وخيمة وغير متوقعة على السلم العالمي”.
وكان طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن أمس الاثنين، غارة جوية على جزيرة كمران التابعة لمحافظة الحديدة غرب اليمن.
واستهدف العدوان الأمريكي البريطاني، يومي الخميس والجمعة الماضيين، بـ 3 غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في الحديدة، وبغارتين للطيران منطقة الجبانة غرب المدينة.
ويأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولة أمريكا وبريطانيا لمنع صنعاء عن مساندة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية في قطاع غزة منذ 10 أشهر.
وعلى الرغم من العدوان الأمريكية البريطانية الصهيونية المتواصل على اليمن منذ أشهر إلا أنها فشلت في منع اليمن من خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتواصل القوات المسلحة اليمنية ضرب كيان العدو الصهيوني وحظر الملاحة البحرية للعدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصراع فی الشرق الأوسط العدوان الأمریکی
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو لتطبيق حل الدولتين من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط
إسبانيا – دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الجمعة، لتطبيق “حل الدولتين” من أجل تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمته في المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في مدينة برشلونة الإسبانية.
وأكد ألباريس أنّ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتطبيق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وقال: “حان الوقت لإنهاء كل هذه المعاناة وبناء سلام دائم”.
وأضاف: “تشكل خطة السلام الأمريكية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2803 الداعم لها دليلا لتطبيق حل الدولتين. هذا هو البديل الوحيد القادر على إعادة السلام والأمن لجميع شعوب الشرق الأوسط”.
والخطة الأمريكية مكونة من 20 بندا أعلنها البيت الأبيض أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي، وانخرطت إسرائيل منذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم في أولى مراحلها التي تنص على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، لكنها ما زالت تعرقل العبور إلى مرحلتها الثانية بتكرار خروقاتها للاتفاق.
وأوقفت الخطة إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 بغزة بدعم أمريكي، واستمرت لعامين، مخلفة نحو 70 ألف قتيل فلسطيني، ونحو 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في كلمته “رفض إسرائيل الاعتراف بالقانون الدولي وإفلاتها من العقاب” على الرغم من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة.
وقال الصفدي: “لا يمكننا الاستمرار في التصرف وكأن شيئا لم يحدث”، مضيفا أنهم لن يقبلوا أبدا بإقامة نظام فصل عنصري ضد الفلسطينيين، وأن السعي إلى حل الدولتين سيستمر.
جدير بالذكر أن منظمة “الاتحاد من أجل المتوسط” تضم 43 دولة، 16 دولة مطلة على البحر المتوسط، وجميع دول الاتحاد الأوروبي.
الأناضول