دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن علماء آثار في مدينة بومبي اكتشاف بقايا هياكل عظمية لرجل وامرأة، إضافة إلى مجموعة من العملات المعدنية والمجوهرات الثمينة.

ويُعد هذا الاكتشاف جزءًا من أعمال التنقيب بالمنطقة التاسعة من المدينة المدفونة، التي أسفرت عن اكتشاف مجموعة كبيرة من المباني والتحف القديمة، ضمنًا مخبزًا وغرفًا مزينة برسومات متقنة.

ويُذكر أنّ بومبي كانت موطنًا لنحو 20 ألف شخص عندما دُفنت تحت الرماد والزجاج البركاني، أثناء ثوران جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد.

ويضيف الاكتشاف الأخير مزيدًا من التفاصيل إلى كيف كانت الحياة في المدينة قبل وقوع الكارثة.

وأوضح علماء الآثار الذين قاموا بالاكتشاف أن الجثّتين عُثر عليهما داخل غرفة نوم صغيرة كانت تستخدم كمساحة مؤقّتة للنوم أثناء تجديد المنزل الكبير.

ووُجدت المرأة على السرير، وكانت تحمل بين يديها عددا قليلا من العملات الذهبية والفضية والبرونزية، بالإضافة إلى أقراط من الذهب واللؤلؤ. 

وأفاد علماء الآثار في بيان: "اختار الشخصان الغرفة كملاذ لهما بانتظار انتهاء سقوط الرماد البركاني الذي كان قد بدأ يملأ المساحات المفتوحة  في بقية المنزل تدريجياً لساعات".

ونظرًا لأنّ الباب كان مغلقًا، بقيت الغرفة خالية من الرماد البركاني، لكن الثنائي حوصرا بالداخل.

وتابع علماء الآثار: "بما أنهما حُبسا في الغرفة الضيقة الصغيرة، كانت وفاتهما ناتجة عن تدفق الحمم البركانية التي دفنتهما".

وكانت الغرفة، التي كانت تحتوي على سرير خشبي، وكرسي، وصندوق وطاولة ذات سطح رخامي، تقع بالقرب من غرفة الضريح الأزرق، التي كشف عنها النقاب في يونيو/ حزيران الماضي، وبجوار غرفة المعيشة الكبيرة المزينة باللوحات الجدارية.

وعثر علماء الآثار أيضا على مقتنيات من البرونز والزجاج والسيراميك لا تزال في مكانها على الطاولة. كما عُثر على شمعدان برونزي كبير على الأرض.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار اكتشافات تحف آثرية علماء الآثار

إقرأ أيضاً:

دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها فريق بحثي من كلية طب “ماونت سايناي” في نيويورك، عن وجود علاقة مباشرة بين التعرض لتلوث الهواء وتراجع كثافة العظام لدى النساء في المراحل المتأخرة من العمر.

وبحسب الدراسة التي شملت 278 امرأة، توصل الباحثون إلى أن ملوثات الهواء، وعلى رأسها أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، تؤثر بشكل واضح على معادن العظام في مناطق مختلفة من الجسم، ما يؤدي إلى ضعف بنيتها وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

وأكد الدكتور ديديي برادا، الباحث في مركز أبحاث المساواة الصحية التابع لكلية الطب، أن هذه النتائج تشكل “دعوة عاجلة للرصد المبكر لتأثيرات التلوث على العظام”، مضيفاً أن فهم هذه التأثيرات قد يساهم في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية للتقليل من الضرر الناتج عن الملوثات البيئية.

ويشير الخبراء إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء فوق سن الستين تعاني من كسور ناتجة عن هشاشة العظام، وهي نسبة مرتفعة تعود جزئيًا إلى التغيرات الهرمونية المصاحبة للتقدم في السن، بالإضافة إلى انخفاض الكتلة العظمية لدى النساء، حيث تكون عظامهن بطبيعتها أصغر وأخف وزناً.

 

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة وصناعة طرطوس تنتخب رئيسها ومكتبها التنفيذي وتؤكد دعمها مسيرة النهوض بسوريا
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا
  • الوزير الشعار يبحث مع إدارة غرفة تجارة دمشق دور الغرف في استقطاب المشاريع الاستثمارية
  • غرفة السياحة: إستمرار تدفق حجاج الشركات.. ونحذر من العروض الوهمية
  • غرفة تجارة دمشق: رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية خطوة لبناء جسور التعاون
  • «غرفة الشارقة» تستعرض الصناعات المتقدمة في الإمارة خلال «اصنع في الإمارات»
  • غرفة تجارة حمص تنتخب رئيسها وأعضاء مكتبها التنفيذي الجديد
  • دراسة..تلوث الهواء يضعف عظام النساء المتقدمات في العمر
  • تجدد ثوران بركان في إندونيسا يرفع مستوى التحذير إلى أقصاه