«تقويم التعليم» تصدر بطاقات الأداء المدرسي الخاصة بالاختبارات الوطنية «نافس 2024»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن إصدار بطاقات الأداء المدرسي الخاصة بالاختبارات الوطنية نافس 2024، وذلك بعد قياس الأداء التعليمي لجميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، حيث أتاحت الهيئة لجميع المدارس ومكاتب وإدارات التعليم الاطلاع على نتائجها في اختبارات نافس الوطنية من خلال منصة تميز الرقمية، ونُشرت بطاقة أداء لكل مدرسة، ومكتب، وإدارة تعليم.
وكانت الهيئة نفذت اختبارات نافس بالتنسيق مع وزارة التعليم في الفترة من 12 إلى 27 مايو 2024م، وسط مشاركة أكثر من مليون طالب وطالبة في صفوف الثالث الابتدائي والسادس الابتدائي والثالث المتوسط، لجميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية، وبلغ عدد المدارس التي نفذت فيها الاختبارات أكثر من 18 ألف مدرسة في مناطق المملكة ومحافظاتها كافة.
وتتيح منصة "تميز " الرقمية (https://sea.etec.gov.sa) بطاقات الأداء في نافس، كما تتيح تقارير التقويم المدرسي التفصيلية التي تشمل أربعة مجالات، هي: (الإدارة المدرسية، والتعليم والتعلم، ونواتج التعلم، والبيئة المدرسية) عبر المنصة.
وأصدرت الهيئة بطاقات الأداء المدرسي بناء على نتائج هذه الاختبارات في مجالات الرياضيات والعلوم والقراءة، حيث تُعد اختبارات "نافس" اختبارات وطنية تديرها هيئة تقويم التعليم والتدريب بالشراكة مع وزارة التعليم، وفق أطر مرجعية في مجالات التعلم (المواد) الرئيسية، وهي: القراءة والرياضيات للصف الثالث الابتدائي، والقراءة والرياضيات والعلوم للصفوف الدراسية السادس الابتدائي والثالث المتوسط، كما تعدُ نتائجها معيارًا هامًا لتقويم واعتماد المدارس.
وتهدف اختبارات "نافس" إلى تقويم التحصيل التعليمي لطلبة المدارس، وتحفيز التميز والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وإلى تزويد صّناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم والتحصيل التعليمي، ورصد مستوى التقّدم والتغيير في مستويات التحصيل التعليمي للمدارس، ومكاتب وإدارات التعليم، والنظام التعليمي بشكل دوري.
وتوظف نتائج الاختبارات الوطنية في تقويم مدراس التعليم العام، ومقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، والتعّرف على العوامل المؤثرة في تعّلم الطلاب وتحصيلهم في "القراءة، والعلوم، والرياضيات"، وقياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية ودعم تحقيق مستهدفاتها، حيث تنفذ الاختبارات وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة، لتحقيق الأهداف الوطنية، وتمثل نتائج الاختبارات الوطنية مؤشرًا مهمًا من مؤشرات الأداء في برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية 2030م.
وتأتي اختبارات نافس استنادًا إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن "بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام".
وطُبقت الاختبارات الوطنية "نافس" للمرة الأولى على جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في العام الدراسي 2021 / 2022م التي تمثل "دورة التهيئة"، ثم طُبقت للمرة الثانية كذلك على جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في العام الدراسي 2022 / 2023م وتمثل (الدورة الأولى)، كما تمثل نتائج الاختبارات الوطنية في دورتها الثانية (خط الأساس) لهذه الاختبارات.
وتعمل الهيئة على ضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة بالتعاون مع الجهات الوطنية ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية ورؤية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تقويم التعليم أخبار السعودية منصة تميز الرقمية نافس 2024 الاختبارات الوطنیة فی تقویم التعلیم
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات إعادة انتخابات في 45 دائرة ملغاة.. كيف ستتصرف الهيئة الوطنية؟
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا تاريخيًا بإلغاء نتائج الانتخابات في 45 دائرة من المرحلة الأولى للبرلمان، الحكم يمثل جرس إنذار لجميع الأطراف السياسية والهيئات الانتخابية، ويؤكد على ضرورة الشفافية ومراجعة كل الممارسات الانتخابية لضمان حماية إرادة الناخبين.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على خطوات الهيئة الوطنية للانتخابات القادمة، الإجراءات القانونية المنظمة لإعادة الانتخابات، والجداول الزمنية المتوقعة للدوائر الملغاة، بالإضافة إلى تحليل آثار الحكم على المشهد السياسي والعملية الانتخابية في مصر.
كشف خالد حنفي، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب السابق، أبرز القرارات التي ستتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات بعد صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات في 45 دائرة من المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مؤكّدًا أن الحكم يعكس وجود أخطاء وتجاوزات كبيرة شابت العملية الانتخابية.
تحديد مواعيد جديدة لإجراء الانتخابات في الدوائر الملغاةوأوضح حنفي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أبرز الإجراءات المرتقبة تشمل إصدار قرار رسمي من الهيئة الوطنية للانتخابات لتحديد مواعيد جديدة لإجراء الانتخابات في الدوائر الملغاة، وإعلان جدول زمني جديد يشمل مواعيد الترشح، والدعاية، والصمت الانتخابي، والتصويت، والفرز، مؤكدًا أن الجدول الجديد سيكون بعيدًا عن مواعيد الانتخابات السابقة لضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف.
وقال إن مسار الإعادة يعتمد على سبب البطلان، فإذا كان السبب إجرائيًا من مرحلة التقدم والترشح، تعاد العملية من بداية تقديم الأوراق، أما إذا كان البطلان متعلقًا بنتائج الانتخابات نفسها، فستتم الإعادة وفق المواعيد الجديدة لإجراء الانتخابات.
وشدد على أن حكم المحكمة نهائي وملزم لجميع الجهات، ولا يجوز الطعن عليه، مؤكدًا أن الهيئة ستلتزم بشكل كامل بمضامين الحكم.
وعن مصير القائمة المغلقة، أشار حنفي إلى أنها لن تتأثر بالحكم، مشددًا على أن الإعادة ستقتصر على الدوائر الفردية محل الإلغاء.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور طارق خضر، أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، أن حكم المحكمة الإدارية العليا يُعد حكمًا باتًا وملزمًا للهيئة الوطنية للانتخابات ولجميع الجهات، مشيرًا إلى أن الهيئة ملتزمة بتنفيذه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الدوائر الملغاة، والتي وصل عددها الآن إلى 49 دائرة.
إعداد جدول زمني مستقل لإعادة انتخاب الـ30 دائرة الأخرىوأوضح خضر، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن 19 دائرة تم إلغاء الانتخابات فيها سابقًا، وتم تحديد جدول زمني انتخابي لها بالفعل، فيما يتطلب الأمر من الهيئة الوطنية للانتخابات التحرك سريعًا لإعداد جدول زمني مستقل لإعادة انتخاب الـ30 دائرة الأخرى، مؤكدًا أن هذه الدوائر الـ30 ستخضع لإعادة انتخاب مستقلة تمامًا عن الـ19 دائرة، لضمان تنظيم العملية الانتخابية بطريقة واضحة ومنفصلة.
وتوقع خضر أن تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا خلال 24 ساعة للإعلان عن جدول زمني لإعادة انتخاب هذه الدوائر، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ حكم المحكمة والإجراءات القانونية المنظمة للانتخابات.