وفي الافتتاح، اعتبر أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، الندوة تعبيراً عن إرادة اليمنيين في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة باعتبار قضية الأقصى وفلسطين القضية المركزية الأول للشعب اليمني ومنطلقات نضاله.

وأشار إلى أن عملية طوفان الأقصى أبرزت القضية الفلسطينية لوجدان العالم، وكشفت قبح وجرائم المحتل الصهيوني الغاصب، وسمو أخلاق وإنسانية وصدق المقاومة الفلسطينية التي قدمت بطولات عظيمة، معتبراً أن العملية أحدثت طوفاناً في الوعي والواقع والمتغيرات.

ونوه الدكتور عُباد بالقيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في الانتصار لقضية القدس والذي قدم دليلاً على أن الشعب اليمني سيظل في صدارة المواجهة والمقاومة والجهاد حتى يتحقق النصر الموعود.

وأكد أن المقاطعة الاقتصادية واجب على كل مواطن باعتبارها واحدة من أهم الوسائل للقضاء على الصهيونية وآثارها في مسارها الاقتصادي على الأقل.

وفي افتتاح الندوة التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين جمعان، وممثلا حركة الجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة، وعدد من وكلاء ومسؤولي الأمانة والأكاديميين، أشاد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، بدور اليمنيين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أبناء غزة من مجازر إبادة صهيونية.

ونوه بشجاعة وجرأة الشعب اليمني الذي سجل اسمه في أنصع صفحات الجهاد ومواجهة العدو الصهيوني، ما يؤكد أن اليمنيين سيكون لهم إسهام كبير في تحرير الأقصى وفلسطين بأكملها.

وأشار أبو شمالة إلى أن الشعب الفلسطيني ما يزال منذ أكثر من عشرة أشهر، يتعرض لمحاولات التطهير العرقي من قبل الجيش الصهيوني وداعميه كعقاب لهذا الشعب على تمسكه بحقه وأرضه ومقدساته.

وأكد أن العدو الصهيوني يرتكب أبشع المجازر والتدمير لكل مقومات الحياة ليمعن في حرب التجويع لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة ما جعل الموت جوعاً حقيقة واقعة.

واستعرضت الندوة أربع أوراق عمل، عرضت الأولى تلفزيونياً دور وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة في دعم المنتجات المحلية لتحقيق خفض تكلفة الاستيراد والوصول نحو الاكتفاء الذاتي وفق موجهات السيد القائد.

وتحدثت ورقة العمل الثانية التي قدمها رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، عن الصراع مع أهل الكتاب، وأهمية الاسترشاد بشكل رئيسي بثورة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في هذا الصراع.

واستعرضت الورقة الثالثة التي قدمها رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي نشأة الصهيونية والمراحل العديدة لسيطرتها على المسيحيين، وضرورة تصحيح بعض المصطلحات والمفاهيم في هذا الصراع. فيما تحدثت ورقة العمل الرابعة المقدمة من الدكتور محمد النظاري، بعنوان "مقاطعة المنتجات الصهيو أمريكية ودعم المنتجات اليمنية.

مهرجانات الفواكه إنموذجاً"، عن أهمية مثل هذه المهرجانات والفعاليات في تشجيع المنتج المحلي، وتحصين المجتمع واقتصاده، وأهمية سلاح المقاطعة وأنواعها وأهدافها ودور الخلايا التجسسية في غزو وتحطيم الاقتصاد اليمني.

وأكدت كلمة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالأمانة التي ألقاها مستشار الوحدة الدكتور مصطفى عطيف، أن الندوة جزء من جهود مناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال الصهيوني الغاشم. وذكر أن من واجب الجميع المساهمة بكل ما يستطيعون لمناصرة القضية المركزية، ومن ضمن ذلك مقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية وتشجيع المنتجات المحلية، مبيناً أن الندوة تأتي ضمن التحضيرات للمهرجان الوطني "خيراتنا ومنتجاتنا المحلية اليمنية" الذي سيقام قريباً في صنعاء.

وفي ختام الندوة، التي تخللتها قصيدة للشاعر صقر اللاحجي عن دور اليمن في نصرة الأقصى وغزة، كرمت وحدة تمويل المبادرات والمشاريع الزراعية والسمكية بالأمانة ممثلي الحركات الفلسطينية المقاومة، وأمين العاصمة وأمين المجلس المحلي، والأكاديميين المشاركين والجهات المساهمة في إنجاح الندوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

في تركيا.. المنتجات التي ارتفعت وانخفضت أسعارها في يوليو

كشفت بيانات اتحاد الغرف الزراعية التركية (TZOB) عن تغييرات لافتة في أسعار المنتجات الزراعية خلال شهر تموز/يوليو، حيث ارتفعت أسعار 19 من أصل 37 سلعة في الأسواق، بينما انخفضت أسعار 17 سلعة، وبقيت سلعة واحدة دون تغيير.

الليمون يتصدر الارتفاعات في السوق والمزرعة

تصدر الليمون قائمة السلع الأكثر ارتفاعًا في الأسعار سواء في السوق أو لدى المنتجين. فقد ارتفع سعره بنسبة 37.8% في الأسواق، وبنسبة 55.6% لدى المزارعين. في المقابل، سجلت الكوسا أكبر انخفاض في السوق بنسبة 42.6%، بينما كان البصل الأخضر الأكثر تراجعًا عند المنتج بنسبة 41.2%.

فجوة هائلة بين أسعار المنتج والسوق

أشار رئيس الاتحاد، شيمسي بايرقدار، إلى وجود فروق شاسعة بين أسعار الشراء من المزارع وأسعار البيع في السوق، حيث بلغ الفرق الأعلى في البطيخ بنسبة 613.8%. فعلى سبيل المثال، بيع البطيخ في السوق بسعر 8.42 ليرة، رغم أن سعره عند المنتج لا يتجاوز 1.18 ليرة.

وجاءت بعده المنتجات التالية من حيث الفروقات:

الباذنجان: 295.8%
الخيار: 275.3%
البصل الأخضر: 247.6%
الجزر: 242.8%

أبرز السلع التي ارتفعت أسعارها في السوق:

الليمون: 37.8%
البيض: 14.3%
التفاح: 12.8%
التين المجفف: 5%
زيت الذرة: 3%

أبرز السلع التي انخفضت أسعارها في السوق:

الكوسا: 42.6%
البطيخ: 39.8%
البطاطس: 31.5%
البصل الجاف: 24.6%
البصل الأخضر: 19.5%

التحولات في أسعار المزارع:

من بين 29 منتجًا زراعيًا:

اقرأ أيضا

تركيا تسجّل أعلى حرارة في تاريخها

السبت 02 أغسطس 2025

ارتفعت أسعار 10 منتجات
انخفضت أسعار 14 منتجًا
بقيت أسعار 5 منتجات دون تغيير

مقالات مشابهة

  • المنتخب المحلي يجري أول حصة تدريبية بـ كامبالا
  • “البوصلة الأسرية”… ندوة تثقيفية توعوية في قصر الثقافة بحمص
  • مجلس النواب يبارك المرحلة الرابعة من التصعيد دعما لغزة
  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • في تركيا.. المنتجات التي ارتفعت وانخفضت أسعارها في يوليو
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج الواسع غدًا الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات