أول تحرك من الصحة بعد إعلان جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، إن الوزارة ممثلة في قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، قامت بتنشيط إجراءات الترقب والملاحظة للقادمين من المناطق المتأثرة بمرض جدري القردة (مبوكس)، في جميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول إلى الأراضي المصرية (جوية – بحرية – برية)؛ لمنع دخول المرض إلى الأراضي المصرية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي الثلاثاء حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة، داعية إلى "التحرك" للحد من انتشاره.
وبحسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، سُجّلت 38465 إصابة بجدري القردة في 16 دولة إفريقية و1456 وفاة في إفريقيا منذ يناير 2022 وحتى حتى 4 أغسطس الجاري، مع زيادة بنسبة 160% في الإصابات للعام 2024 مقارنة بالعام السابق.
وأوضح "عبدالغفار" في تصريحات لمصراوي، أن مرض جدري القردة سبق أن أدرجته وزارة الصحة ضمن الأمراض الخاضعة للترصد منذ إعلان منظمة الصحة العالمية عن المرض كطارئة صحة عامة في 23 يوليو 2022.
وأشار إلى أنه تم تحديث الدليل الإرشادي للتعامل مع جدري القردة في أغسطس 2024.
مخاوف واسعة
ووفق وكالة الأنباء الفرنسية، تثير سلالة جديدة من الفيروس، أكثر فتكاً وأكثر انتشاراً من السلالات السابقة، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديموقراطية في سبتمبر 2023، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في مؤتمر صحافي "أعلن بقلب مثقل ولكن بالتزام لا يتزعزع تجاه شعوبنا ومواطنينا الأفارقة، أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن على مستوى القارة".
وأضاف "الآن، عبر جدري القردة الحدود، وذلك أثر على الآلاف في كل أنحاء قارتنا. تمزقت عائلات، ولامس الألم والمعاناة كل ركن من أركان قارتنا".
وأضاف كاسيا "هذا الإعلان ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو دعوة واضحة إلى التحرك. إنه اعتراف بأنه لم يعد بوسعنا أن نتصرف على أساس رد الفعل، يجب أن نكون استباقيين في جهودنا لاحتواء هذا التهديد والقضاء عليه".
ويأتي هذا الإعلان الذي سيتيح بشكل خاص طلب تمويل للحصول على لقاحات واستجابة على مستوى القارة، عشية اجتماع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة الوباء.
يُعدّ جدري القردة مرضا معديا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان من طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القردة وزارة الصحة حسام عبدالغفار طوارئ صحية جدری القردة على مستوى
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في القدس المحتلة مع إعلان حالة الطوارئ
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن صفارات الإنذار دوت في القدس المحتلة مع إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل، بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران.
وأعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
في الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.