تحذيرات من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في اليمن وارتفاع حصيلة ضحايا السيول بمأرب إلى 8
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا السيول في محافظة مأرب وسط اليمن، الثلاثاء، إلى 8، في حين توقع مركز الإنذار المبكر استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي على حضرموت خلال الـ48 ساعة القادمة
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب في بيان مقتضب، إن "عدد ضحايا السيول في مأرب ارتفع إلى 8، إضافة إلى وقوع 10 إصابات"، منذ الأحد الماضي.
وفي سياق موازٍ حذر مركز الإنذار المبكر من استمرار تأثير الحالة الجوية على محافظة حضرموت ومحافظات بلادنا خلال 48 ساعة القادمة.
وقال المركز في نشرته التوضيحية، إن أخر تحاليل خرائط الطقس والتنبؤات العددية تشير إلى استمرارية تأثير حالة من عدم الاستقرار الجوي على محافظة حضرموت تشمل محافظات بلادنا الوسطى والغربية نتيجة امتداد تأثير (موجة مدارية رطبة) ومن المتوقع استمراريتها على فترات من الأسبوع القادم.
ودعا المركز كافة المواطنين، إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وعدم المجازفة في عبور الأودية والحرص على رفع الممتلكات العامة والخاصة من مجاري الأودية وفروعها.
وشدد المركز، على ضرورة تجنب ملامسة أعمدة الإنارة أو الموصلات الكهربائية أثناء وبعد هطول الأمطار والابتعاد عن الأجسام المتطايرة اثناء هبوب الرياح الهابطة، لافتاً إلى احتمالية انخفاض مستوى الرؤية الأفقية أثناء غزارة الأمطار في الطرقات.
منذ مطلع الشهر الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة مشكلة سيولا بمحافظات يمنية عدة، بينها مأرب والحديدة وحجة، خلفت خسائر بشرية وأضرارا مادية كبيرة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب أمطار ضحايا الطقس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق
أعلنت وزارة الصحة السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق إلى 22 شخصا، وإصابة 59 آخرين.
وأكدت الوزارة في بيان، نقله، الإثنين، تليفزيون سوريا، جاهزية الفرق الطبية والإسعافية بشكل كامل، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، ويتم متابعة حالتهم الصحية بشكل مباشر ومستمر.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط تنظيم داعش في تنفيذ الهجوم.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، في مؤتمر صحفي، أن منفّذ الهجوم هو انتحاري دخل الكنيسة وفجّر نفسه بعد إطلاق النار.
وأضاف نور الدين البابا أن "الهجوم لم يستهدف طائفة بعينها، بل كل السوريين"، مشيراً إلى أن العملية تستهدف إثارة فتنة دينية وزعزعة الاستقرار في البلاد. ولفت إلى أن أمن دور العبادة "خط أحمر"، وأن كل من تورط في العملية سيُحاسب.
وعقب التفجير، فرضت قوى الأمن الداخلي طوقا أمنيا محكماً في محيط الكنيسة، وشملت الإجراءات إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها، إلى جانب إغلاق كنائس أخرى في مناطق باب توما، وباب شرقي، والقصاع، ودويلعة، تحسباً لأي هجمات محتملة.