أنقرة تستضيف الجولة الرابعة للمحادثات الأمنية التركية-العراقية
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ تستضيف أنقرة يوم الخميس، الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين تركيا والعراق، بمشاركة وزيري خارجية البلدين.
وسيتم خلال اللقاء مناقشة إمكانيات تعزيز التعاون مع العراق في المجال الأمني بخطوات ملموسة إضافية.
وعقد الاجتماع الأول للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين تركيا والعراق، عام 2019، في نطاق تعزيز أسس التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وفي الإعلان المشترك الصادر نتيجة الاجتماع الثاني الذي عقد في أنقرة بتاريخ 19 ديسمبر 2023 برئاسة وزيري الخارجية، أعلن العراق حزب العمال الكردستاني “تهديدا مشتركا” لأول مرة، وعقد الاجتماع الثالث للآلية في بغداد بتاريخ 14 مارس 2024. وخلال الاجتماع، أعلنت الحكومة العراقية أن مجلس الأمن القومي العراقي اتخذ قرارًا باعتبار حزب العمال الكردستاني “منظمة محظورة” في العراق، وأعلنت تركيا رضاها عن القرار، وتتابع أنقرة عن كثب تنفيذ القرار ميدانياً.
حرب العراق وتركيا ضد الإرهابومن المقرر أن يناقش الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى إمكانيات تعزيز التفاهم الذي تم التوصل إليه مع الجانب العراقي بخطوات ملموسة إضافية. ومن بين أهداف الاجتماع أيضًا تعزيز الإطار القانوني للخطوات التي سيتم اتخاذها ضد حزب العمال الكردستاني.
ومن المتوخى إقامة تعاون بين العراق وتركيا في إطار مؤسسي ومستدام من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة خلال زيارة الرئيس أردوغان إلى العراق في 22 أبريل 2024، ومجموعة التخطيط المشتركة واللجان الدائمة المشتركة التي تم إنشاؤها تحت الرئاسة المشتركة لمجلس الأمن. وزيرا خارجية البلدين.
وبمناسبة زيارة الوفد العراقي إلى تركيا، من المتوقع أن يعقد الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشترك برئاسة مشتركة لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يلتقي الوزيران على انفراد قبل الاجتماع، حيث سيتم خلال الاجتماع مناقشة وضع الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس أردوغان وعملية تنفيذ اللجان الدائمة المشتركة.
Tags: الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين تركيا والعراقالحرب بين العراق وتركيا ضد الإرهابالعراقتركيا والعراق
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العراق تركيا والعراق
إقرأ أيضاً:
توصيات عاجلة للشعب العراقي !
بقلم : د. سمير عبيد ..
لقد بدأت الاستعدادات لتغيير ملامح منطقتنا لكي تكون مستعدة لدخول حقبة الشرق الأوسط الجديد ومن ثم دخول العالم الجديد … لذا نوضح الحقائق التالية :-
أولا:-
90% من الطبقة السياسية بالعراق و 70% من الطبقة الدينية في العراق ينطبق عليهم المثل العراقي القديم (لا حظت برجيلها ولا خذت سيد علي ) لانهم ضيعوا كل الطرق والعياذ بالله :-
1-ضيعوا الدنيا بكراهية الناس لهم ودعاءهم عليهم ليل نهار بالانتقام والخزي والمرض والفضيحة بسبب افعالهم الشائنة وتدميرهم للوطن والمواطن !
2-وضيعوا الآخرة حيث سجلهم وميزان أعمالهم (فساد ،وسرقات ،وغش وكذب ،ونصب على الناس ،وعمالة للخارج،وكراهية للوطن والشعب والإنسان والسلام ،وكراهية للعروبة التي هي عروبة رسول الله ص،ودمار ممنهج للدين والمجتمع والأسرة والقيم ، وتحليل المحرم وتحريم المحلل !)
3-وضيعوا دينهم الإسلام الذي ينشد الوحدة والسلام بركوبهم لمبادىء ونهج وتوصيات الصهيوني (برنارد لويس )وهي تفتيت المجتمع ب( الطائفية ، والمذهبية ، والمناطقية ، والحزبية ، والفئوية ، والشوفينية، والتبعية للخارج ، ورفع شعارات تقسيم العراق والمجتمع )
4-وضيعوا شفاعة اهل البيت عليهم السلام لهم عندما حولوا ( التشيّع ) إلى مسخرة متعمدة لم تحدث منذ قرون !
ثانيا : توضيح مهم:-
والتشيع لمن لا يعرف ولادته في العراق .وهدفه نزول النهج والقدوة والمبادىء من الرسول محمد وصولا لاهل البيت وهدفه المحافظة على مبادىء الدين الإسلامي والسيرة النبوية من الانحراف .ومنع قطع امتداد محمد بمدرسة اهل بيته !
ثالثا:-
فجاء هؤلاء ليحولوا التشيع العلوي العربي الذي لا يؤمن بتفريق المذاهب ولا يؤمن بالتبشير إلى طقوس غريبة وعجيبة لا صلة لها بالتشيع العلوي العربي العراقي. ولا صلة لها بنهج اهل البيت اساسها لانهم اعتمدوا على ( تكريس الجهل والخرافة والتخلف، وتحويل الناس إلى قطيع بترسيخ الصنمية المعاصرة في العراق ( اعوذ بالله ) فمسخوا الناس ودمروا المجتمع والأسرة والمرأة والشباب والطفولة ( وهذا استهداف واضح لتدمير نهج ومبادىء اهل البيت عليهم السلام ومن ثم تشويه الاسلام وخط اهل البيت ع!
الخلاصة :
1-فكل انسان عراقي من جميع الأديان ، وكل مسلم عراقي من جميع المذاهب ، وكل إنسان مؤمن ان الله خلقه حرا وليس عبدا، وكل أمرة عراقية حرة لها قيمتها وإنسانيتها وليست جارية ، وكل الشباب الذين تعمدت الطبقة السياسية والدينية على تدميرهم وكسر نفوسهم .. الوقوف صفاً واحداً لإيقاف تغول هذه الطبقة اكثر واكثر والاستعداد للتغيير ومنع حرق المؤسسات ومنع العنف ومنع الفرقة ومنع نشر الثأر والدم ومنع استهداف القوات الامنية والجيش
2- فمزيد من الوعي وحذاري…….لانهم هم هؤلاء المنحرفون الذين جثموا على صدر العراق منذ 22 عاما هم سيقومون بهذه الأفعال الشائنة املا بالبقاء والهيمنة عليكم وعلى بلدكم ( ومثلما فعل فلول مبارك وفلول بشار الأسد)
3-ومن الآن عليكم واجب شرعي ووطني وأخلاقي بنشر التنوير في المجتمع ان القادم افضل، وان الحاضر عار على الإنسانية وعلى تاريخ العراق ويجب تغييره. لان العراق والعراقيين يستحقون نظاما افضل، ويستحقون الكرامة والاحترام والعدالة . فالعراق هو مهد الوسطية الدينية والعدالة وهو رمز الرقي والتقدم وإعطاء البشرية ماهو جميل ومهم ونظامي !
سمير عبيد
12 حزيران 2025