انطلاق الخطة الأمنية المشتركة في طرابلس لتعزيز الاستقرار
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
انطلقت، عصر اليوم الأربعاء، الخطة الأمنية المشتركة في العاصمة طرابلس، تنفيذًا لقرار معالي رئيس المجلس الرئاسي القاضي بتشكيل لجنة مشتركة للترتيبات الأمنية والعسكرية، وذلك بإشراف مديرية أمن طرابلس وبمشاركة مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية.
وتهدف الخطة إلى تعزيز الاستقرار داخل المدينة، والتصدي للتحديات الأمنية الراهنة، وفرض أقصى درجات الانضباط الأمني والإداري، في إطار جهود مستمرة لإرساء الأمن وتحقيق السلم الأهلي.
وقد أعطى مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، إشارة الانطلاق الرسمية من خلال جولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية داخل العاصمة ومحيطها، إيذانًا ببدء تنفيذ العمليات الأمنية المشتركة.
وتُعد هذه الخطوة محطة مفصلية في سياق العمل الأمني المشترك، بما يعكس التزام المؤسسات الأمنية والعسكرية بتحقيق الأمان والاستقرار للمواطنين في طرابلس.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس مديرية أمن طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج واقعة إنسانية مثيرة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، عقب تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا من إحدى السيدات يفيد بغياب نجلها أثناء تواجده برفقتها داخل محل عملها بمستشفى بدائرة القسم، في واقعة أثارت قلق الأهالي ورواد المستشفى.
في الدقائق الأولى لاختفاء الطفل، عم الارتباك أرجاء المستشفى، وبدت الأم في حالة صدمة لا تُوصف، تلهث بين الممرات بحثًا عن صغيرها الذي اعتادت أن يرافقها خلال ساعات العمل.
مشهدها وهي تبكي وتُنادي باسمه أثار تعاطف العاملين والمرضى، بينما خيم القلق على الجميع خوفًا من أن يكون الطفل قد خرج إلى مكان مجهول، ورغم محاولات الطمأنة، إلا أن ملامح الأم كانت تعكس انهيارًا مكتومًا لا يُمكن تجاهله.
ومع تقدم التحريات وتفريغ الكاميرات، تم الكشف عن جانب إنساني صادم خلف الواقعة، بعد أن تبين أن الزوجين اللذين اصطحبا الطفل لم يكن هدفهما الإيذاء، بل محاولة يائسة لسد فراغ سنوات طويلة من الحرمان من الإنجاب.
فوجد الطفل نفسه ضحية رغبة ملحة في الأمومة والأبوة، بعدما قرر العامل استغلال لحظة انشغال الأم لاستدراج الصغير، آملاً في الاحتفاظ به كأمل لحياة يفتقدان فيها صوت الأطفال منذ سنوات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بتقدم إحدى الموظفات ببلاغ عن اختفاء نجلها داخل المستشفى، بعدما اصطحبته معها لعدم وجود من يهتم به، وفوجئت باختفائه في لحظة.
وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وشُكل فريق بحث موسع لفحص تحركات الطفل داخل نطاق المستشفى والبحث في محيط المنطقة.
وبإجراء التحريات الدقيقة وتتبع خط سيره، تمكنت القوات من تحديد مكانه، حيث عُثر عليه بصحبة عامل وزوجته يقيمان بدائرة مركز شرطة سوهاج.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين والعثور على الطفل بحالة جيدة، وبمواجهة العامل أقر بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه استغل انشغال الأم، واستدرج الطفل بهدف تربيته هو وزوجته لعدم إنجابهما.
وتم تسليم الطفل لوالدته بعد الاطمئنان على سلامته، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.