وزير الاقتصاد اللبناني: الحرب جعلت لبنان على شفا الانهيار الكامل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد أمين سلام، وزير الاقتصاد اللبناني، أن ما وصل إليه لبنان الآن هو نتيجة تراكمات وسوء إدارة وعدم بعد نظر وعدم وضع رؤية اقتصادية للبنان، معقبًا: "نحن بلد تستورد 90% مما يستهلك في كل شيء، وهذا الأمر خلق بلدا يعتمد اقتصاده على الاستيراد ويخضع ويعيش تحت رحمة العملة الصعبة، والعملات الأجنبية؛ لأن كل شيء مستورد مما خلق عدم وجود حافز لدى الأجيال اللبنانية المختلفة".
وأضاف "سلام"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن لبنان يعاني من الفساد المستشري منذ أكثر من 30 عاما، والتي تتمثل في إهدار المال العام وآخرها هدر أموال المودعين بالمصارف، مشيرًا إلى أن توالي الأزمات منذ كورونا أدى إلى انهيار اقتصادي وانهيار لسعر الصرف وانهيار النظام المصرفي، ثم انفجار مرفأ بيروت وصولا إلى حرب غزة، وهو أمر لا يحتمل، مردفًا "كل ذلك نتاج تراكمات أوصلتنا لمرحلة الانهيار الكامل، ونحن على شفير المجهول وصعوبة الوقوف مجددا بعد أن كنا نقول أننا يمكننا الوقوف مجددا وأن نحقق النمو ولكن الحرب الأخيرة ضربت كل ما تفاءلنا فيه".
وتابع، أن الأزمات توالت على لبنان لسنوات والحرب جعلته على شفا الانهيار الكامل، مشددًا على أن الإصلاحات لم تتحقق في لبنان بسبب عدم وجود إرادة للتغيير والاعتراف بالخطأ كما لا توجد إرادة لمصارحة الناس، منوهًا بأن القوانين الإصلاحية لم ينفذ منها أي شيء، مردفًا: "كنت من أعضاء اللجنة التي فاوضت صندوق النقد ووصلنا إلى اتفاق مبدأي وإلى اليوم لم ينفذ أي شيء،؛ لأن القوانين خرجت من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، إلا أن مصالح الأحزاب السياسية وسوء الإدارة والفساد سببت كل هذه الأزمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إهدار المال العام العملة الصعبة النظام المصرفي انهيار اقتصادي فضائية القاهرة الإخبارية وزير الاقتصاد اللبناني
إقرأ أيضاً:
رئيس «النواب اللبناني»: الانسحاب الإسرائيلي فورًا ووقف الخروقات المدخل الأساس للاستقرار
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، على الجهد الأمريكي لإلزام إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بتطبيق بنود القرار 1701 والانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف الخروق كمدخل أساسي لكي ينعم لبنان بالاستقرار ويشرع بورشة إعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال لقاء «بري» في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، السفير الأمريكي في تركيا الموفد الخاص إلى سوريا توماس باراك، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وشكر رئيس مجلس النواب اللبناني، الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها للجيش اللبناني الذي يضطلع بدوره ويفي بالتزامات لبنان إنفاذا لإتفاق وقف إطلاق النار وانطلاقا لتطبيق القرار الأممي1701، الذي دأبت إسرائيل ولا تزال بخرقه وعدم تطبيق اتفاق وقف النار لجهة الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان.
وكرر «بري» التأكيد على أهمية حضور ودور قوة اليونيفل العاملة في جنوب لبنان والتمديد لها، لأهمية دورها في تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار وتعاونها مع الجيش اللبناني في هذا الإطار.
من جانبه، قال الموفد الأمريكي توماس باراك، إن بلاده تؤمن أنه بالقيادة اللبنانية الجديدة ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بمساعدة لبنان، وإعجابها بالإدارة وبالشعب اللبناني.