طائرات إطفاء تركية تشرع في مكافحة الحرائق بأثينا
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
بدأت طائرات تركية مهمتها في مكافحة الحرائق التي اندلعت الأحد وخرجت عن السيطرة في العاصمة اليونانية أثينا.
وفي حديثه للأناضول، الأربعاء، قال الطيار التركي ألبير غيدر، الذي كان ضمن الفريق الذي جاء إلى اليونان، إن أسطول الإطفاء التركي ضمّ طائرتين ومروحية واحدة بدأت عملها من قاعدة تاتوي العسكرية قرب أثينا.
وأشار غيدر إلى أن من أهم ما تتميز به هذه الطائرات وصولها إلى النيران بسرعة كبيرة، وإقلاعها خلال مدة أقصاها 20 دقيقة بعد تلقي بلاغ الحريق.
ولفت إلى أن التعاون بين تركيا واليونان سيكون له “تأثير إيجابي” على العلاقات بينهما.
وشدد على أن مساعدة البلدين كل منهما الآخر في الكوارث مثل الحرائق “تساعد في إبراز القيم الإنسانية، وتجاوز التوترات السياسية”.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
إهمال تشجير المناطق الغابوية المتضررة من الحرائق تجر وزير الفلاحة للمسائلة
زنقة 20 ا الرباط
وجه فرق برلمانية بمجلس النواب انتقادات لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،أحمد البواري، بسبب ما وصفته بـ”الإهمال الواضح” في تنفيذ عملية إعادة تشجير المناطق الغابوية التي تضررت جراء حرائق صيف 2022، خاصة بإقليم العرائش.
وفي هذا الصدد أوضح حماني عن حزب البام، في سؤال كتابي موجه للوزير الوصي، أن الحرائق خلفت خسائر جسيمة في الغطاء النباتي، مما يستدعي تدخلاً فورياً لإعادة تأهيل النظم البيئية المتضررة، وضمان حماية الساكنة وإعادة إحياء الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالموارد الغابوية.
وساءل النائب الوزارة عن مدى تقدم البرنامج الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للمياه والغابات في هذا الصدد، مشدداً على ضرورة إشراك الجماعات الترابية والجمعيات المحلية في بلورة مشروع متكامل للتشجير، يعتمد على أصناف نباتية محلية ذات فائدة بيئية واقتصادية، ويساهم في خلق فرص شغل ومصادر دخل للساكنة.
واعتبر حماني أن غياب رؤية واضحة وتدخل فعلي في هذا الورش البيئي والاجتماعي يعمق معاناة الساكنة، ويهدد التوازن البيئي لمناطق كانت تشكل خزانات طبيعية حيوية.