غدا جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فهل ستشارك حماس؟
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
رصد – أثير
قال القيادي بحماس سهيل الهندي لوكالة الأناضول إن الحركة لن تكون جزءا من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المزمع عقدها غدا الخميس سواءً في القاهرة أو الدوحة.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية لوكالة الأناضول تفاصيل جديدة عن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أجل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
وذكرت المصادر أن الأطراف المعنية وصلت إلى المرحلة النهائية للاتفاق، لكن لم تُصاغ بعد نسخته الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن “المفاوضات تجري بشأن إطلاق سراح 12 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير إسرائيلي تحتجزه حماس”.
وذكرت أن المحادثات تركز حاليا على “كيفية إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين من سجونها وعلى أي أساس ستختارهم”.
ولفتت إلى أن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح المحكوم عليهم بالسجن لمدة تقل عن 30 عاما، وطالبت أن يُسمح لها بحق المصادقة على إطلاق سراح المحكوم عليهم بأكثر من هذه المدة.
ويقضي نحو 50 فلسطينيا أحكاما بالسجن تزيد على 30 عاما في السجون الإسرائيلية، من بينهم غضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” مروان البرغوثي، وتطالب إسرائيل بحق رفض التفاوض على هذه الأسماء، بحسب المصادر.
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 120 أسير إسرائيلي لدى حماس، إضافة إلى آخرين تحتجزهم مجموعات أخرى تقاتل ضد إسرائيل في غزة.
وأكدت المصادر أن حماس أبدت “موقفا بنَّاء” في عملية التفاوض، التي زادت وتيرتها خلال الشهرين ونصف الشهر الأخيرين، وأن العملية تتقدم “بصورة إيجابية”.
وبوساطة قطر ومصر ومشاركة الولايات المتحدة، أجرت إسرائيل وحماس على مدار شهور مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتهم نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: إطلاق النار وتبادل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الإثنين، بتعرض مواقع في البلاد لضربات إسرائيلية.
وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الدفاعات الجوية اعترضت عددا من المسيرات في سماء طهران.
كذلك تم تفعيل الدفاعات الجوية في كرج غرب طهران لصد هجوم إسرائيلي، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات.
وذكرت وكالة "نور نيوز" أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت بارشين حيث يوجد مجمع عسكري كبير في جنوب شرق طهران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الأحد ضربات على "أهداف عسكرية" في إيران، بينها مواقع لتخزين والصواريخ وإطلاقها.
وقال الجيش في بيان نُشر على تليغرام "نفذت نحو 20 طائرة مقاتلة (تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي) ضربات تستند إلى معلومات استخباراتية على أهداف عسكرية في إيران".
وأضاف البيان أن الهجمات استهدفت "مواقع بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها"، بالإضافة إلى "مواقع خاصة بالأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت عن مصادر إسرائيلية قولها إن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار إذا أوقف المرشد الإيراني إطلاق النار وقال إنه يريد إنهاء الحرب.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصادر أن تل أبيب ترغب بإنهاء الصراع بأسرع وقت وربما هذا الأسبوع وأنها لا تريد حرب استنزاف، لكنها مستعدة لذلك.
كما وقالت المصادر إن إسرائيل ترى فرصة ضئيلة للدخول في مفاوضات لاتفاق نووي حاليا وخاصة وأنها نجحت في تدمير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب.
وعلى الصعيد العسكري، قالت المصادر للصحيفة إن إيران تملك الآن نحو مئتي منصة إطلاق صواريخ ونحو ألف وخمسمئة صاروخ.