الثورة نت:
2025-07-01@18:12:40 GMT

فشل مناورات اللحظة الأخيرة لاحتواء رد المقاومة

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

 

 

لا شك أن الوضع الاستراتيجي على الجبهات يحمل جميع الاحتمالات المفتوحة، ولا يستطيع أحد أن يتوقع توقعًا حاسمًا مآلات التصعيد الراهن ومحطات وصوله.
وإن كانت الأطراف لا يبدو عليها تفضيل خيار الحرب الشاملة، ويعمل كل طرف منها على كسر إرادة الطرف الآخر باعتباره معيارًا للنصر، إلا أنه، وفي هذا السجال الاستراتيجي لا يمكن استبعاد انزلاق الأمور إلى هذا الخيار وانتقال سياسة حافة الهاوية إلى هاوية فعلية.


كما لا يشك عاقل في أن أمريكا والكيان الصهيوني، لو توفرت لديهما حسابات، مفادها أن الحرب الشاملة ستقود للنصر على جبهات المقاومة، لما ترددت لحظة لإعلان الحرب الشاملة على إيران ولبنان واليمن وجميع الجبهات.
وبالتالي فإن ما يبدو تناقضًا بين خوف العدو «الإسرائيلي» وراعيه الأمريكي من خيار الحرب الشاملة، وبين التصعيد الخطير الذي أقدم عليه العدو باستهداف الضاحية واغتيال قيادة بحجم الشهيد فؤاد شكر، وما تبعه بساعات من اغتيال للشهيد إسماعيل هنية في قلب طهران، هو تناقض لا يوجد تفسير منطقي له، إلا محاولة كسر الإرادة واستعادة اليد العليا بناء على تقديرات أن النفاق الدولي وغياب القانون وآلة القتل والجريمة الصهيونية، وتواطؤ الأنظمة العربية وصمت الشعوب، ستشكل جميعها ضغوطاً على جبهات المقاومة لعدم الخروج برد متناسب، مما يعطي صورة للنصر واستعادة للردع، وهي حسابات وتقديرات تنطوي على أخطاء كبرى ومجازفات أمريكية وصهيونية خطيرة.
وهنا يمكن رصد بعض من المحاولات الخبيثة للخروج بهذه الصورة المخادعة ومحاولة تغيير موازين الردع وإمالة كفتها عنوة لصالح عدو فاشل لا يستطيع تحرير أسراه:
أولاً- البيان الثلاثي الصادر بتاريخ 8 آب/أغسطس، باسم أمريكا ومصر وقطر، وهو بيان أقل ما يقال فيه، إنه ينطوي على كثير من المغالطات، ويهدف للعديد من الأهداف الخبيثة.
فقد ورد في متنه فقرة مفادها: (لقد عملنا نحن الثلاث وفِرقنا بلا كلل على مدار أشهر عديدة لصياغة اتفاق إطاري أصبح الآن على الطاولة ولم يتبق سوى تفاصيل التنفيذ. ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 أيار/مايو 2024، والتي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، لم يعد هناك متسع من الوقت نضيعه ولا أعذار من أي طرف لمزيد من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن وبدء وقف إطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق، وبصفتنا وسطاء، فنحن مستعدون، إذا لزم الأمر، لتقديم مقترح نهائي يُجسّر هوة الخلاف لحلّ ما تبقى من قضايا التنفيذ بطريقة تلبي توقعات كلا الطرفين).
وهنا يمكن القول، إن أمريكا تحاول ترسيخ صورة توحي بأنها وسيط وليست شريكًا، بل قائدًا للعدوان وحرب الإبادة، كما أن استخدام اللغة الثلاثية هو إعلان اصطفاف صريح يستخدم نفس المنطق الأمريكي والصهيوني الذي يعتبر أن أسرى الحرب هم مجموعة من الرهائن والمختطفين، وهو ترسيخ للصورة الإرهابية للمقاومة، كما يخاطب البيان الطرفين بنفس اللغة وكأن كلَيهما مسؤول عن تعطيل وقف إطلاق النار وليس العدو الذي رفض سابقًا ما وافقت عليه المقاومة، والذي يستبق كل تفاوض بجرائم وشروط تعجيزية مستجدة لإفشال المفاوضات بشكل مكشوف.
والأهم، أن البيان تجاهل جريمة اغتيال القائد السياسي للحركة التي تشكل طرفًا في التفاوض، كما أنه جاء في وقت يشهد ترقبًا لرد حتمي من جبهات المقاومة على جرائم العدو وكأن المقصود هو تحميل مسؤولية فشل المفاوضات لمن يقومون بواجب الرد وليس لمن قام بجريمة العدوان المستلزم للرد، وما يؤكد ذلك هو اقتراح موعد سريع لاستئناف التفاوض لقطع الطريق على الرد وتأخيره لحين استكمال إجراءات دفاعية لإجهاضه وإفساد رسائله الرادعة للعدو.
ثانيًا – حرص الكيان الصهيوني على عدم تبني اغتيال الشهيد إسماعيل هنية رسميًا، وتبني أمريكا لموقف الكيان، هو نوع من أنواع التلاعب السياسي والاستخفاف وهو يهدف لإبقاء الباب مفتوحًا لمزيد من مناورات التفاوض وكسب الوقت لحين تغيير الأوضاع على الأرض في غزة والحصول على أي صورة للنصر.
ويؤكد ما سبق، أن الأنظمة المشاركة في البيان الثلاثي مع أمريكا، لم توجه الاتهام للكيان الصهيوني باغتيال هنية، حيث جاءت بياناتها الرسمية عقب جريمة الاغتيال فضفاضة، باستنكار الجريمة في ذاتها، ومعها اعتداءات الكيان على المدنيين دون اتهام «إسرائيل» رسميًا بارتكاب هذه الجريمة.
ثالثًا- حجم الضغوط السياسية ومحاولات الترهيب لإيران وجبهات المقاومة لثنيها عن القيام برد متناسب ورادع، يؤكد أن الهدف هو التأثير على موازين الردع وتصدير صورة القوة للعدو وميل كفة الميزان لصالحه.
رابعًا- مجزرة التابعين والمجازر اليومية في غزة، وتعميق العدوان على لبنان بمزيد من الاغتيالات، هو انعكاس لرعب الكيان من الرد ومحاولة للقفز إلى الأمام، والملاحظ أنها تشكل عدوانًا جبانًا على النساء والأطفال والمدنيين، فيما هي ضربات محسوبة في لبنان ولا تشكل ضربات استباقية.
نحن إذاً، بصدد خطط لاستعادة الردع الأمريكي والصهيوني عبر إنجازين غادرين، ومحاولة احتواء الردود بحيث لا تكون متناسبة، باستخدام وسائل الترهيب والضغط السياسي والدعايات الإعلامية الكاذبة كافة، للتقليل من قوة جبهات المقاومة وانتقاص مصداقيتها.
ولكن هذه الخطط هي خطط مؤقتة بانتظار الرد الحتمي والرادع، وإيران وجبهات المقاومة تفطن لها، فهي أكدت أن مسار الرد الحتمي المشروع منفصل عن مسار المفاوضات الذي ستقبل به بما تقبله حماس، وبما أن الحركة أعلنت بالأمس في بيان موقفها من جولة المفاوضات المقررة الخميس المقبل، (طالبت الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2/7/2024م، بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال) فهي بذلك تكون قد أفشلت بنفسها مناورة اللحظات الأخيرة لاحتواء رد جبهة المقاومة، والتي ثبتت مجددًا عدم مصداقية العدو والوسطاء، مستدلة على ذلك بجرائمه المتواصلة في غزة.
أما الأنظمة المتواطئة فلا خيار أمامها إلا إعلان الاصطفاف الصريح مع أمريكا والعدو وانتظار كلفة ذلك وتداعياته مع انزلاقات الجبهات، أو الاعتدال والوقوف في الموقف الصحيح وهو الصدق في نصرة القضية الفلسطينية.. فيما ليس أمام أمريكا والكيان المؤقت والغرب المنافق، إلا انتظار الرد واعتدال ميزان الردع وتثبيت المعادلات والاختيار بين الحرب الشاملة أو التسوية ووقف إطلاق النار.
أما جبهات المقاومة فقد حسمت خياراتها، وهي إلزام نفسها بالرد الرادع والعاقل، وانتظار سلوك العدو، وموقفها الثابت أنها جبهات إسناد مع جهوزيتها الكاملة بحال دفع العدو باتجاه الانزلاق نحو المواجهة الشاملة والوصول إلى هذه المحطة الفاصلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الموسوي: من واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة

اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي، في بعلبك، أنّ "العدو الإسرائيلي الذي يُروّج بأنه لا يُقهر، قد كُسر على أيدي أبناء هذا الشعب، من مجاهدي المقاومة وقادتها، منذ العام 1982، مرورًا بكل المحطات المفصلية حتى انتصارات 2000 و2006".

وقال: "هذه المقاومة صنعت معادلات ردع وتحرير، وحمت لبنان، ووفّرت له عزة وكرامة على مدى عقدين، بينما كان العدو الإسرائيلي واقفًا على قدمٍ ونصف، يرتجف من معادلة الردع التي رسّختها المقاومة".

وأضاف: "يحاول البعض اليوم غسل الأدمغة وإنكار هذه التضحيات والانتصارات، ويسوّق للتطبيع مع العدو على أنه طريق للسلام والخيرات، لكننا نقول كما قال الإمام الحسين: هيهات منا الذلة. لن نركع لا لأميركا ولا لإسرائيل، لا سياسيًّا ولا عسكريًّا ولا اقتصاديًّا".

وتابع: "الذين وقّعوا اتفاقات سلام مع العدو، كـ«كامب ديفيد» و«وادي عربة»، لم يجلبوا لشعوبهم لا رفاهًا ولا استثمارات، بل مزيدًا من الإذلال والتجويع".

وشدد على أن "من حق اللبنانيين أن يحموا بلدهم، ومن واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة، لا أن تساير العدو في إملاءاته. سلاح المقاومة هو الذي حرر ويحمي، وسنبقى متمسكين به". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة الموسوي: الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو Lebanon 24 الموسوي: الدولة صاحبة الكرامة لا تفاوض على سيادتها مع العدو 01/07/2025 20:19:34 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة Lebanon 24 الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة 01/07/2025 20:19:34 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ابراهيم جابر: المنطقة العربية تمر بتحديات كبيرة منها تصاعد الصراعات العسكرية Lebanon 24 نائب رئيس مجلس السيادة السوداني ابراهيم جابر: المنطقة العربية تمر بتحديات كبيرة منها تصاعد الصراعات العسكرية 01/07/2025 20:19:34 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عراقجي: إيران تدافع عن نفسها ضد عدوان همجي Lebanon 24 عراقجي: إيران تدافع عن نفسها ضد عدوان همجي 01/07/2025 20:19:34 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رسائل أمنيّة.. ماذا يعني وجود "داعش" في الضاحية؟ Lebanon 24 رسائل أمنيّة.. ماذا يعني وجود "داعش" في الضاحية؟ 12:00 | 2025-07-01 01/07/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان هامّ من الأمن العام! Lebanon 24 بيان هامّ من الأمن العام! 13:06 | 2025-07-01 01/07/2025 01:06:59 Lebanon 24 Lebanon 24 عيسى الخوري: لدينا إمكانات وطاقات بشرية لإنتاج أدوية عالية جودة بمواصفات عالمية Lebanon 24 عيسى الخوري: لدينا إمكانات وطاقات بشرية لإنتاج أدوية عالية جودة بمواصفات عالمية 13:01 | 2025-07-01 01/07/2025 01:01:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان من اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب.. هذا ما جاء فيه Lebanon 24 بيان من اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب.. هذا ما جاء فيه 12:56 | 2025-07-01 01/07/2025 12:56:33 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف رئيس مجلس إدارة "كازينو لبنان" وإقفال "BetArabia" Lebanon 24 توقيف رئيس مجلس إدارة "كازينو لبنان" وإقفال "BetArabia" 12:37 | 2025-07-01 01/07/2025 12:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة من مصرف لبنان.. خبرٌ إيجابي بـ"الدولار" Lebanon 24 من مصرف لبنان.. خبرٌ إيجابي بـ"الدولار" 14:15 | 2025-06-30 30/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف كاتبة عدل Lebanon 24 توقيف كاتبة عدل 09:58 | 2025-07-01 01/07/2025 09:58:52 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة من لبنان في تقرير إسرائيليّ.. هذا ما كشفه عن "حزب الله" Lebanon 24 صورة من لبنان في تقرير إسرائيليّ.. هذا ما كشفه عن "حزب الله" 14:00 | 2025-06-30 30/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر غريب يحصل في البحر المتوسط.. قبطان عربي يكشف معلومات خطيرة (فيديو) Lebanon 24 أمر غريب يحصل في البحر المتوسط.. قبطان عربي يكشف معلومات خطيرة (فيديو) 04:15 | 2025-07-01 01/07/2025 04:15:02 Lebanon 24 Lebanon 24 خسرت الكثير من وزنها... ممثلة شهيرة تستعرض رشاقتها بإطلالة رياضية (فيديو) Lebanon 24 خسرت الكثير من وزنها... ممثلة شهيرة تستعرض رشاقتها بإطلالة رياضية (فيديو) 14:09 | 2025-06-30 30/06/2025 02:09:11 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:00 | 2025-07-01 رسائل أمنيّة.. ماذا يعني وجود "داعش" في الضاحية؟ 13:06 | 2025-07-01 بيان هامّ من الأمن العام! 13:01 | 2025-07-01 عيسى الخوري: لدينا إمكانات وطاقات بشرية لإنتاج أدوية عالية جودة بمواصفات عالمية 12:56 | 2025-07-01 بيان من اتحاد نقابات عمال البناء والاخشاب.. هذا ما جاء فيه 12:37 | 2025-07-01 توقيف رئيس مجلس إدارة "كازينو لبنان" وإقفال "BetArabia" 12:33 | 2025-07-01 الكتيبة الكورية أطلقت ورشة خياطة بالتعاون مع بلدية برج رحال فيديو للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته Lebanon 24 للمرة الاولى... ميريام فارس تتحدث عن الامومة وهذا ما قالته 01:37 | 2025-07-01 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) Lebanon 24 سامسونغ تُطلق Galaxy M36... وتعليقات سلبية تُحرج الشركة على يوتيوب (فيديو) 10:55 | 2025-06-30 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) Lebanon 24 مُرتدية روب الاستحمام فقط.. فنانة شهيرة تُفاجئ جمهورها بإطلالتها على المسرح! (فيديو) 03:05 | 2025-06-30 01/07/2025 20:19:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الموسوي: من واجب الدولة أن تدافع عن السيادة والحياة والكرامة
  • الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.. نزولٌ حقيقيٌ عن الشجرة أم خداعٌ استراتيجيٌ جديدٌ
  • إيران تضع شرطاً جديداً لإستئناف المفاوضات النووية مع أمريكا
  • أوتاوا تلغي الضريبة الرقمية وتستأنف المفاوضات التجارية مع أمريكا
  • أخبار العالم| ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.. حماس تؤكد تعثر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.. وإيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا
  • إيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا وتؤكد التمسك بحقها في تخصيب اليورانيوم
  • الشيخ دعموش: إيران أفشلت أهداف العدوان الصهيوني والمقاومة في لبنان باقية ولن تُسحق
  • جيش العدو الصهيوني يقرّ بمصرع أحد جنوده في معارك شمال قطاع غزة
  • مسؤول في حزب الله: المقاومة ليست من تعطى مهلاً بل العدو ومن يرعاه
  • برو: المقاومة متيقظة ومدركة لكل ما يخطط له العدو الاسرائيلي