افتتاح معرض تحالف جامعة بنها لمشاريع التخرج في مجال الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشؤون الدراسات العليا والبحوث، برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس الجامعة، معرض تحالف جامعة بنها لمشاريع التخرج في مجال الأمن السيبراني، بمشاركة عدد من طلاب الجامعات، بحضور الدكتور عمر العوامري المدير التنفيذي لحاضنة جامعة بنها التكنولوجية، والمشرفين على مشاريع التخرج للطلاب بالجامعات المصرية.
أشادت نائب رئيس جامعة بنها، بالجهود التي بذلها الطلاب والطالبات، في سبيل تقديم مشاريع تعالج قضايا تكنولوجية محلية بطريقة أكاديمية، تعكس التكوين الأكاديمي المُتميز الذي حصلوا عليه أثناء مسارهم الدراسي، التي تجمع في طرق تدريس موادها بين الفصول النظرية، والتطبيق العملي، والبحث العلمي، ما يدل على جودة المخرجات التعليمية، ونجاح خطط التطوير التي تنتهجها الجامعات المصرية.
أشار المدير التنفيذي لحاضنة جامعة بنها للتكنولوجيا، إلى أن هذة المشاريع نتيجة تعلم معارف نظرية، واكتساب مهارات تطبيقية ضمن خطة دراسية للطلاب، تحت إشراف علمي من أساتذة الكلية.
وأضاف أن المشاريع المقدمة تناقش قضايا مهمة في الأمن السيبراني وأمن الشبكات، وتصلح لأن تكون نواة لمشاريع وطنية رائدة، وتساهم فى عمليات التنمية والتطوير، وتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مشروعات بنها جامعة بنها حاسبات بنها طلاب بنها جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض البُردة في متحف الآغا خان بكندا
تورونتو (وام)
افتتح معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، بحضور معالي سلطان بن سعيد المنصوري مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يُقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية لأول مرة. ويأتي هذا المعرض الاستثنائي الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026 ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة والمتحف، احتفاءً بمرور عشرين عاماً على إطلاق الجائزة. ويشكل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة بالإضافة إلى 2 من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر، ويعرضها في حوار بصري مع مقتنيات أثرية وتاريخية من مجموعة متحف الآغا خان. تجربة تعاونية ويستكشف المعرض تطوّر الفنون الإسلامية، والتي تشمل فن الخط العربي، والزخرفة، والشعر العربي. وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات من برنامج «منحة البردة»، وهن فاطمة المحمود، وسارة بن صفوان، وشيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية، في تجربة تعاونية تجسّد مفاهيم التمكين الثقافي والتبادل المعرفي عبر الحدود. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني يتضمن ورش عمل متخصصة، ومحاضرات، وندوات في مجالات الخط العربي، والشعر، والزخرفة الإسلامية، إضافةً إلى عروض تفاعلية تهدف إلى تعميق تفاعل الجمهور مع عناصر الفن الإسلامي المعاصر، وإبراز تنوعه ومرونته في التعبير عن القيم الجمالية والهوية الثقافية. إطلاق كتاب وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور عشرين عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية والمثقفين ومقتني الأعمال الفنية الذين يقدمون تحليلات وتأملات معمّقة حول دور الجائزة في تمكين الفن الإسلامي المعاصر، وتعزيز حضوره ضمن الحراك الثقافي العالمي. ويمثل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق. محطة مهمة وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة على أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة جائزة البُردة. قائلاً: «يمثل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويجسد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة، في عامها العشرين، تواصل دورها كمنصة إماراتية عالمية تسعى لإعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». وأضاف معاليه: «نعتز بأن تكون هذه النسخة من المعرض ثمرة شراكة رائدة مع متحف الآغا خان، تعكس عمق الانفتاح الثقافي ودور الفن في بناء جسور التواصل الحضاري. ونتطلع إلى مواصلة العمل مع شركائنا الدوليين لتمكين المبدعين من المساهمة في تشكيل مشهد ثقافي عالمي أكثر تنوعاً وتأثيراً». منصة إماراتية عالمية تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميزة لجمهور عالمي.