محافظ الأقصر يجتمع مع أعضاء المجلس الإقليمي للسكان
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ترأس المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، الاجتماع الربع سنوي للمجلس الإقليمي للسكان، وذلك بحضور الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون الإسكان، والدكتور هشام أبو زيد زيد نائب محافظ الأقصر، ومحمد عبد الفتاح السكرتير العام لمحافظة الأقصر، ونشأت سعيد، مدير عام المجلس القومي للسكان.
واستهل محافظ الأقصر الاجتماع بتأكيده على أهمية القضية السكانية واهتمام القيادة السياسية بها كونها أحد أكبر القضايا التى ترتبط ارتباطًا وثيقا بإنجازات الدولة، كما أنها تعد أحد أهم التحديات التنموية التى تواجهها الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، حيث تم خلال الاجتماع عرض ما تم تنفيذه ومؤشرات المسح السكانى الصحى لمحافظة الأقصر لأعوام ٢٠١٤ و٢٠٢١، كما عرض محاور وأهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية ٢٠٢٣- ٢٠٣٠ وما بها من رؤية ورسالة ومبادئ حاكمة.
وقالت نائب وزير الصحة لشئون السكان: إن الزيادة السكانية يصاحبها زيادة تأثيرات وضغوط اقتصادية واجتماعية ناتجة عن زيادة المساحة بين الموارد والسكان، ويؤدى هذا إلى تراجع نصيب الفرد من العائد من جهود التنمية وثمار النمو الاقتصادى الذى استطاعت الدولة تحقيقه خلال الأعوام وأن هدف الدولة من الاستراتيجية الوطنية للسكان هو خفض النمو السكاني من خلال عدة عوامل تقع على عاتق كافة الجهات الشريكة.
كما أكدت على أهمية التباعد بين فترات الحمل تجنبًا لأمراض عدة منها سوء التغذية والأنيميا للأم والجنين والتقزم والتوحد، كما أن رجال الدين عليهم من خلال خطابهم الدينى المساهمة فى بناء الانسان المصري، وعلاج الكثير من المتغيرات الطارئة، وأنه عليهم أن يعوا بخطورة الزواج المبكر والقضاء على الأمية.
وأضافت نائب وزير الصحة أنها تعمل حاليًا على رفع وعي المواطن المصرى وتصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالمفاهيم الأساسية للقضية السكانية والآثار الاجتماعية والاقتصادية للزيادة السكانية، وكذا أهمية التمكين الاقتصادي للسيدات وتحفيزهن على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتأهيل الكوادر الطبية اللازمة فى المنشآت الصحية.
وخلال الاجتماع وافق محافظ الأقصر على عقد اجتماعات المجلس الإقليمي للسكان كل شهرين وأن يقوم المعنيين بعرض تقارير دورية.
حضر الاجتماع العميد عمرو حسن رئيس الأدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ ورؤساء المدن ومديري المديريات المعنية ومسئولى السكان بالمديريات وممثلي الأوقاف والكنيسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الأقصر المجلس الإقليمي للسكان محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الحياة للمواطنين، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن المبادرة تمثل تحولًا نوعيًا في مسار التنمية المحلية من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات الخدمية والبنية التحتية التي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين في القرى والمراكز.
وأوضح أن ما تحقق على أرض المحافظة يجسد رؤية الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن، مشيرًا إلى أن المبادرة ساهمت في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الريفية، كما عززت من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة التي تبنّت نهجًا جادًا لتغيير واقع الريف نحو الأفضل.
من جانبها أوضحت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية أن المجلس يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات التنفيذية في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وهو أحد المحاور الرئيسية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ويستهدف ضبط معدلات النمو السكاني وتحسين خصائص السكان من خلال تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير خدمات تنظيم الأسرة المجانية، إلى جانب تقديم برامج توعوية وصحية وتعليمية شاملة تعزز من دور الأسرة في بناء جيل واعٍ ومتماسك.
وأشارت إلى أن الجهود تتركز على دعم المرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في التنمية المستدامة ومفتاح التغيير الإيجابي داخل المجتمع.
وأضافت عطية أن فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، نفّذ خلال شهر سبتمبر 2025 عدد 250 جلسة توعوية تحت مسمى "جلسات الدوار"، استهدفت ما يقرب من 12 ألفًا و500 سيدة ورجل في قرى ومراكز ديرب نجم، فاقوس، بلبيس، أبو حماد، وأولاد صقر. وتناولت تلك الجلسات مجموعة من الموضوعات المهمة، من بينها القضية السكانية، والصحة الإنجابية، وأهمية المباعدة بين فترات الإنجاب، والتربية السليمة للأبناء، بهدف تعزيز المفاهيم الصحيحة ونشر الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية والتنموية.
وأكدت مقررة المجلس أن العمل يسير وفق محورين رئيسيين ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، الأول يركز على التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة وتوفير فرص تدريبية ترفع من قدراتها الإنتاجية، بينما يتناول المحور الثاني الجوانب الثقافية والتوعوية والتعليمية التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء وعي أسري متوازن.
وأوضحت أن الهدف من جلسات "الدوار" هو الوصول إلى نحو عشرة ملايين مواطن على مستوى الجمهورية، من أجل رفع الوعي المجتمعي بقضايا تنمية الأسرة المصرية وبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا يواكب تطلعات الدولة نحو مستقبل أفضل.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الدولة على تعزيز دور المرأة المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في التنمية، باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وتجسيدًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين في مختلف المحافظات.