مصدر مصري: تعاون ثلاثي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
سرايا - قال مصدر مصري، الخميس، إن بلاده تتعاون مع قطر والولايات المتحدة لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.
وحسب "قناة الإخبارية" المصرية، بدأت في الدوحة الخميس جولة جديدة من التفاوض، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، في وقت تواصل فيه إسرائيل حربا مدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.
وبينما يشارك وفد إسرائيلي في المفاوضات، رفضت حماس المشاركة، وطالبت مع فصائل أخرى بإلزام تل أبيب بما اتُفق عليه في يوليو/ تموز الماضي، استنادا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقلت القناة عن مصدر وصفته برفيع المستوى ولم تسمه القول: "تواصل الجهود المكثفة لوفد التفاوض المصري بالدوحة للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف أن "مصر جددت لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول لهدنة بشكل عاجل".
وأفاد بـ"وجود تعاون مصري قطري أمريكي لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، للوصول إلى وقف لإطلاق النار".
وتتهم المعارضة ومسؤولون أمنيون وعائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق؛ خشية انهيار حكومته؛ إذ يهدد وزراء اليمين المتطرف بالانسحاب منها، في حال قبول صفقة تنهي الحرب.
والأربعاء، حذرت حماس من أن تتخذ إسرائيل من استئناف المفاوضات غطاء لمزيد من المجازر، ضمن الحرب المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي.
وهذه الحرب أسفرت عن أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية لإحياء مفاوضات غزة.. وحماس تبدي استعدادًا أوليًا
صراحة نيوز -كشفت القناة السابعة الإسرائيلية عن تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها مصر وقطر، تهدف إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت القناة أن القاهرة والدوحة تقومان بإعداد مقترحات جديدة سيتم عرضها على الطرفين خلال الأيام المقبلة، في مسعى لإعادة إطلاق المحادثات التي توقفت خلال التصعيد الإقليمي الأخير.
وأشارت القناة إلى أن حركة حماس أبدت استعدادًا مبدئيًا للمشاركة في هذه المحادثات، وسط تنسيق مصري قطري متواصل للضغط باتجاه التهدئة، خاصة بعد انتهاء التوتر بين إسرائيل وإيران.
ونقل التقرير عن مسؤولين مصريين تأكيدهم أن القاهرة تسعى حاليًا لإعادة تفعيل المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، لافتين إلى أن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل جراء الهجمات الإيرانية الأخيرة قد تدفعها لتليين مواقفها، لا سيما في ما يتعلق بملف تبادل الأسرى وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي هذا السياق، وجّهت مصر دعوات رسمية للأطراف المعنية للمشاركة في محادثات تستضيفها القاهرة، في حين أظهرت حركة حماس ردود فعل أولية إيجابية، فيما عبّر رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية عن تفاؤلهما بإمكانية استئناف المفاوضات خلال الفترة المقبلة.
وتأتي هذه الجهود في ظل تصاعد التحركات الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب المستمرة على غزة، والتي خلّفت أوضاعًا إنسانية كارثية وموجات نزوح وتدمير واسعة في القطاع المحاصر.