الموسم الجديد من البريميرليغ.. مدربون ووافدون جدد وفرق تريد استعادة أمجادها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يواجه مانشستر سيتي تحديا قويا من أرسنال حيث يتطلع البطل إلى الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الخامس على التوالي في موسم 2024-2025 الذي ينطلق غدا الجمعة.
ويبدأ ليفربول حقبة جديدة مع مدربه الهولندي الجديد أرني سلوت خليفة الألماني يورغن كلوب، بينما يتعرض الهولندي الآخر إريك تين هاغ إلى ضغوط كبيرة لتقديم أداء جيد في مانشستر يونايتد بعد أن تجنب الإقالة بصعوبة عقب نهاية الموسم الماضي.
فشل ليفربول في منح كلوب وداعا مجيدا حيث تعثر في المرحلة الأخيرة الموسم الماضي وأنهاه في المركز الثالث. وتقع على عاتق سلوت مهمة لا يحسد عليها تتمثل في خلافة الألماني الذي أعاد "الريدز" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية. وسيكافح الهولندي لمضاهاة تركة كلوب، لكن العلامات المبكرة إيجابية بأنه يمكنه الاستمرار في الفوز على أرض الملعب.
وحقق ليفربول نتائج جيدة في فترة الاستعدادات فتغلب على أرسنال ومانشستر يونايتد وإشبيلية. لكنه لم يبرم أي صفقة حتى الآن في فترة الانتقالات الصيفية.
وتحدث سلوت عن أوجه الشبه بينه وبين أسلوب لعب كلوب كأحد الأسباب التي جعلت النادي الإنجليزي العريق يتعاقد معه من فينورد الهولندي. ويأمل في بداية سريعة لتخفيف أي مخاوف بشأن رحيل كلوب من خلال سلسلة من المباريات في الأشهر الأولى من الموسم.
هل حان وقت أرسنال؟
لم يسبق لأرسنال أن حصد في مشواره في الدوري الإنجليزي غلة أكثر من تلك التي حصدها الموسم الماضي بجمعه 89، ورغم ذلك لم تكن كافية لحرمان مانشستر سيتي من لقبه الرابع تواليا.
وبفضل هذا الفشل المؤلم، أصبح رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا القوة القادمة في كرة القدم الإنجليزية.
وتحسن أداء المدفعجية بشكل مطرد على مدار المواسم الثلاثة الماضية واحتلوا المركز الثاني في الموسمين الأخيرين.
وتعاقد النادي اللندني مع المدافع الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري قادما من بولونيا، ليضيف المزيد من الجودة لأفضل دفاع في البريميرليغ الموسم الماضي.
لكن في الطرف الآخر من الملعب، قد يجد أرسنال نفسه في موقف صعب. قدم المهاجم الدولي الألماني كاي هافرتس نصفا ثانيا رائعا في موسمه الأول مع النادي بعد بداية بطيئة.
ومن المقرر أن يحافظ الألماني على مكانه في قلب الهجوم في تشكيلة أرتيتا حيث قرر أرسنال مرة أخرى عدم دخول سوق الانتقالات بحثا عن مهاجم.
مشوار قصير لتين هاغ؟
كان الفوز المفاجئ لمانشستر يونايتد في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على جاره وغريمه مانشستر سيتي في مايو/أيار الماضي كافيا لإنقاذ منصب إريك تين هاغ بل أن المدرب الهولندي حصل على عقد جديد.
ومع ذلك، لا يزال المدرب السابق لأياكس أمستردام في موقف صعب بعدما أنهى مانشستر يونايتد الموسم الماضي في المركز الثامن وهو الأسوأ له على الإطلاق في البريميرليغ.
وكان يونايتد أحد أكثر الأندية الإنجليزية نشاطا في سوق الانتقالات، حيث أنفق بسخاء على ضم المدافع الفرنسي ليني يورو ولاعب الوسط الهولندي يوشوا سيركسي، مع الانتهاء قريبا من صفقتي مدافعي بايرن ميونيخ: الهولندي ماتيس دي ليخت والمغربي نصير مزراوي.
ولكن في تكرار مقلق لمشاكل الإصابات التي عانى منها تن هاغ في الموسم الماضي، سيغيب يورو عن الملاعب لمدة 3 أشهر بسبب كسر في عظمة قدمه.
ويفتتح مانشستر يونايتد الموسم على أرضه أمام فولهام الجمعة ولن يستطيع تين هاغ تحمل بداية سيئة وإلا ستثار أسئلة بسرعة مرة أخرى حول مستقبله.
عاد ليستر سيتي وساوثهامبتون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد موسم واحد فقط في دوري المستوى الثاني (تشامبونشيب)، لكن إيبسويتش تاون الوجه الجديد هذا الموسم عاد إلى الدوري الممتاز لأول مرة منذ 22 عاما.
وخطط كيران ماكينا مرتين متتاليتين لإعادة فريق "تراكتور بويز" إلى الدوري الممتاز، وكان الاحتفاظ بالمدرب الأيرلندي الشمالي رغم اهتمام تشلسي وبرايتون بخدماته، أمرا حيويا لفرص إيبسويتش في البقاء ضمن صفوف الكبار.
خيارات ماريسكا الصعبة
يخوض إنتسو ماريسكا، المدير الفني الجديد لتشلسي، مباراة نارية عندما يستضيف فريق مانشستر سيتي الأحد في قمة المرحلة الافتتاحية، لكن الإيطالي بالتأكيد ليس لديه نقص في خيارات التشكيلة.
وتماشيا مع نوافذ الانتقالات السابقة منذ استحواذ الأميركي تود بوهلي على النادي اللندني، حيث أنفق أموالا طائلة على المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم خلال الفترة الصيفية الحالية.
وشمل ذلك البرتغالي بدرو نيتو من ولفرهامبتون وكيرنان ديوزبري-هول الذي تألق الموسم الماضي في حملة عودة ليستر سيتي الى دوري الأضواء.
ومع ذلك، أدت الصفقات الصيفية لتشلسي إلى زيادة عدد لاعبيه إلى أكثر من 50 لاعبا كبيرا. وهذا يترك ماريسكا مع توازن صعب بين محاولة غرس أسلوب لعبه في غرفة تبديل الملابس التي سيكون بها الكثير من اللاعبين غير سعداء بسبب قلة وقت اللعب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي مانشستر یونایتد الموسم الماضی مانشستر سیتی إلى الدوری تین هاغ
إقرأ أيضاً:
موعد والقنوات الناقلة لمواجهة مانشستر سيتي والوداد المغربي في كأس العالم للأندية
يستهل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يضم في صفوفه الدولى المصري عمر مرموش، بطل أوروبا لعام 2023، مشواره في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة مرتقبة أمام الوداد البيضاوي المغربي، مساء غد الأربعاء، في لقاء يحتضنه ملعب "لينكون فاينانشال فيلد" بمدينة فيلادلفيا الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السابعة.
ويسعى "السيتيزنز" بقيادة المدرب بيب جوارديولا إلى تعويض جماهيرهم عن موسم محلي وأوروبي مخيب للآمال، بعدما فقدوا لقب الدوري الإنجليزي لصالح ليفربول، وودعوا دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، في محاولة لاستعادة نغمة البطولات عبر منصة المونديال.
في المقابل، يدخل الوداد المغربي اللقاء بطموحات كبيرة رغم صعوبة المهمة، إذ يشارك في البطولة باعتباره بطل دوري أبطال إفريقيا 2022، ويأمل في تحقيق انطلاقة قوية أمام أحد أقوى فرق أوروبا، رغم غياب مهاجمه السوري عمر السومة بسبب تعثر إجراءات دخوله إلى الأراضي الأمريكية نتيجة تأخر تأشيرة السفر.
القنوات الناقلة للمباراة وطريقة المشاهدةتتولى شبكة DAZN بث مباريات كأس العالم للأندية 2025 بشكل حصري ومجاني في جميع أنحاء العالم، تنفيذًا لاتفاقها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي يقضي بإذاعة جميع مباريات البطولة وعددها 63 مجانًا، وبمختلف اللغات، بما فيها التعليق باللغة العربية.
ويمكن للجماهير متابعة لقاء مانشستر سيتي والوداد من خلال تطبيق DAZN أو موقعها الرسمي، حيث سيتم توفير البث بتقنية SD مجانًا، مع خيارات للترقية إلى جودة HD و4K حسب الاشتراك.
هوية المعلق لم تُعلن بعدحتى اللحظة، لم تكشف شبكة DAZN عن اسم المعلق العربي المكلف بوصف أحداث اللقاء، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عنه قبيل انطلاق المباراة.
موعد مباراة مانشستر سيتي والوداد المغربيتنطلق المواجهة المرتقبة بين مانشستر سيتي والوداد المغربي يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025، في تمام:
السابعة مساءً (19:00) بتوقيت القاهرة ومكة المكرمةالثامنة مساءً (20:00) بتوقيت أبوظبيوتُعد هذه المواجهة من أبرز مباريات الجولة الأولى في البطولة، لما تحمله من طابع تنافسي بين بطل أوروبا وبطل إفريقيا، فضلًا عن اختبار حقيقي لقدرة الأندية العربية على مجاراة الكبار في نسخة موسعة لأول مرة في تاريخ كأس العالم للأندية.